السؤال الان تقول السائلة الكريمة انا لدي وسواس لكل شيء العبادة قبل الوضوء او في الصباح اشعر باني لا استطيع البداية واظن اوسه انني لم انوي الوضوء لم انوي الصلاة لم انطق تكبيرة الاحرام بطريقة صحيحة واظل اعيد الوضوء والصلاة حتى اصبحت احلف كثيرا واحيانا اعيد الصلاة والوضوء رغم الحل. باني لا اعيد واني ساصلي دون ان استجيب لهذا الوسواس احيانا اخرى تجعلني افكر دون ان انطق ان لم اتوضأ اكون صادقا ان لم اتوضأ بسرعة لو اتبعت للوسواس ساكون طالق. رغم علمي جديدا ان الطلاق ليس بيدي ولكنني اصبحت وسوس احيانا واميل في ان اخد حكاية الطلاق والقسم بحادس كي اصلي حتى اصبحت في صلاته تأتي كل تلك الافكار لا استطيع فرضها احيانا اخرج من الصلاة واعين بل عندما اقسم ولا استطيع تسديد القسم بان لا اعيد الصلاة او الوضوء؟ هل علي كفارة؟ طب موضوع التفسير بالطلاق علما باني لم انطق بذلك مجرد تأتي كثيرا واحيانا شفاك الله وعافاك يا امة الله لا شك ان ما عندك من الوسواس القهري وجيعته واعرف اثره المدمر على النفس لكن يا امة الله نصيحتي لك ان تخرج من هذه المحرقة ان الله جل وعلا لم يتعبدت بهذا كله النية في الوضوء ليست قولا حتى تحرصي على ان تقوليه وتكرريه مجرد ان يقوم قال لك الان ذاهبة الى الوضوء حققت النية لو بقي احدهم عمر نوح يفتش عن نص يبين له انه يشتاط بصحة النية في الوضوء ان يتلفظ يقول نويت ان اتوضأ لو بقي عمري ونوح يفتش فيجد ابا النصر ولا ابا الدليل تكبيرة الاحرام. الله اكبر هذه هي بعضهم يقول الله ثم يظل يكرر هذا يبغض على نفسه عبادة يبغض على نفسه عبادة لربه يا حسرة عليه يا امة الله اعلم ان الله ما يريد بنا عسرا وانما يريد بنا اليسر ما يريد علينا في الدين من حرج اعلمي يا امة الله ان الله لم ينزل القرآن على نبيه لا ليشقى نبيه ولا ليشقى بالناس ما انزلنا عليك القرآن لتشقى الا تذكرة لمن يخشى يا بنيتي الله ارحم بعباده من ابائهم ومن امهاتهم فما تتوهمينه دينا وليس بدين ماتت توحمينه شرطا لصحة العبادة ليس بشرط الشخص الذي يكون الشك عارضا عابرا نعم يبني على اليقين. هل صليت ركعتين او سلاسة؟ اعتبرهما ركعتين وابني على اليقين واستكمل الصلاة ثم ازني. اما الشخص الذي يستنكحه الشك واصبح عنده حالة مرضية وساوس قهرية يفرح الشك وراء ظهره. لا يلتفت اليه. لا يقيم له وزنا لا يعطيه اعتبارا هما اتنين او اساتزة انهم ثلاث ركعات مراغمة للشيطان ومناقضة له في قصده اخرجي من هذه المحروق واعلمي ان الله ارحم بك من ابيه وامه ومن باب اولاده الشيطان الذي يزين اليك هذه الوساوس ليبغض عليك عبادة ربك بقيت قضية وساوس يا بنيتي في هذه الحالة او في غيرها مع المرضى او مع الاصحاء ان الله تجاوز لهذه الامة عما حدث به نفسها ما لم تعمد به او تتكلم به. وساوس الطلاق لم تتلفزي بها ليست بشيء وطلاقك لنفسك ولو صرحت به ليس بشيء لانك لا تملكين العصمة العصمة يملكها الذي بيده عقدة النكاح قبل الزواج هو الولي الاب او ان كان ليس بموجود فمن يليه من العقبات وبعد الزواج الذي يملك عقدة النكاح في الزوج. فانت لا في الاخرة ولا في الاولى لا علاقة لك بعقدة النكاح. فطالما فيك العدم نوع من انواع التخبط يا بني حالة مرضية. اخرجي منها ناشدتك الله ان تخرجوا منها وان تجعل الرسالة هذه وفتوايا تلك مفترقة طرق ما بين ماض تسلطت عليه في نفسك الامارة بالسوء وما بين مستقبل نرجو ان يكون افضل باذن الله