هذه بعض الظواهر العامة وعلاجها العظيم عدة امور. الاول التمسك بالكتاب والسنة فان الله عز وجل قال يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون حق التقاة والاستقامة والدين والالتزام باوامر الله عز وجل. وقال واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم تركت فيكم ما ان تمسكتم به. لن تضلوا ابدا كتاب الله. فما زال يوصي بكتاب الله. ثم قال وعترتي ال بيتي اوصيكم بهم خيرا وفي رواية الحاكم قال تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا ابدا. كتاب الله وسنتي وقال صلى الله عليه وسلم فانه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا. فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي من اعظم علاج هذه الظواهر التأمل الانسان يتأمل لماذا جاء ما الذي يريده الله منا؟ والله ان احدنا ليصنع قارورة الا لحاجة. ليصنع منديلا الا لحاجة. وانت لماذا صنعت لماذا خلقت هل انت اديت وظيفة التي لاجلها خلقت؟ ولا خلقت لاجل البناء؟ خلقت لاجل ان تأكل وتشرب هذا حال الناس وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ما اريد منهم بالرزق وما اريد ان يطعمون ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين من اعظم اسباب علاج هذه الظواهر التعلم. نتعلم ديننا من كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم ومن العلماء الموثوقين من اعظم علاج هذه الظواهر الطاعة. فان الطاعة لها اثر في الثبات في الثبات ولذلك الله عز وجل يقول ولو انهم فعلوا ما يوعظون بي لكان خيرا لهم واشد تثبيتا واشد تثبيتا اسأل الله جل وعلا ان يبعد عنا هذه الظواهر وان يثبتنا واياكم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه