لقول الله عز وجل فاستعذ بالله واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع ويقول النبي صلى الله عليه وسلم فاذا بلغه فليستعذ بالله. وهذا من اعظم ما يدفع هذه الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم اول هذه العلاجات الاستعاذة بالله عز وجل من مصدر هذه الوساوس والاطروحات الفاسدة وهو الشيطان. فيستعيذ بالله عز وجل من الشيطان على القلب والنفس والروح. العلاج الثاني ان يحاول ان ينتهي ويمتنع عن التفكير في شيء من ذلك. وان تغير هيئته التي طرأ عليه هذا الشك وهو فيها. فان كان وحيدا فليطلب من يجلس معه وان كان صامتا فليتكلم. وان كان فارغا فليشتغل باي شيء حتى يطرد بهذا الشغل هذه الوساوس عن قلبه. فلابد من الانتهاء عنها ودليل هذا العلاج قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق ولينتهي ولينتهي. الامر الثالث قراءة قل هو الله احد. كما كما امرك بها النبي صلى الله عليه وسلم. قال فاذا بلغه فليقرأ الله احد الله الصمد اي سورة الاخلاص؟ حتى يتجدد ايمانك بالله عز وجل ووحدانيته واستحقاقه للالوهية وتنزيهه عن كل صفات لنقص فهذا من باب ما يغسل ما يقع في قلبك من وساوس الشيطان. وكيده ونفخه الخبيث الرابع سد الذرائع التي توصل العبد الى هذه المسائل والمضايق. لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يزال الناس يتساءلون حتى يقولوا هذا الله خلق كل شيء فمن خلق الله؟ فلو انهم قطعوا الباب من وقطعوا الوسائل التي اوصلتهم الى هذه النتيجة المسدودة لما وصلوا اليها. فلابد ان تقطع الوسائل وتقطع تسد الذرائع التي توصلك الى هذا فاذا تعامل العبد معه هذه الوساوس والاطروحات بمثل هذه العلاجات النبوية الشرعية فانها تكاد ان تنقطع عنه باذن الله عز وجل عاجلا. ولابد من الجهاد والمجاهدة والصبر والمصابرة حتى يندحر ابليسك وينتهي كيد شيطانك