اعمال او او او خاصة في احدكم او امر العامة رواه مسلم وكنا تكلمنا عن بعض الفقرات وصلنا الى الدخان وذكرنا ان هذا الدخان مذكور في هذا الحديث هو غير الدخان المشهور في الاية التي ذكر فيها الدخان وهذا على قول بعض العلماء والمهم ان هذا الدخان مذكور في هذا الحديث هو علامة من علامات الساعة وذكرنا انه لم يرد في السنة الصحيحة شيء من فتاة هذا الدخان وحينما اقول الصحيحة اعني ان هناك روايات فيها ضعف من حيث فيها تفضيل لهذا الدخان وانه يأخذ في قلوب الكفار ويموتون خلطا بخلاف المؤمنين فانه لا اما الخبطة التي تلي الدخان وهي الدجال فالواقع ان احاديث الزلزال كثيرة وكثيرة جدا حتى بلغت مبلغ التوازن وفي كل حديث او كثير من هذه الاحاديث في الايات وبيانات تتعلق بالدجال غير والصفات والبيانات التي ترد او يرى المكواة في الاحاديث الاخرى ومجموعة من الاحاديث يأخذ منها الباحث او لان هذا الدجال هو ثقل من خوف الله عز وجل وانه له مخاريط وله آآ خوارج عادات يختتم بها الناس ليس كل الناس وانما الذين ليس في قلوبهم ايمان قوي وهل صحيح يشبع الشبهة التي يتظاهر بها هذا الدجال الاكبر وقد عن النبي صلى الله عليه واله وسلم في جملة ما صح من احاديث الدجال قوله ما بين خلق ادم والساعة فتنة اكثر من فتنة الدجال الدجال اكثر فتنة يخلقها الله تبارك وتعالى قبل قيام الساعة عبارة منه لاولاده وله سبحانه وتعالى ان يمتحن عباده بما يبتوى في تميم وبلاء ومن ركاش الدجال ومخاريطه انه يقول للسماء انت وللارض انبتي نباتي فتوجد وللخلفة اخرجي فتخرج كنوزها وتنتظر تسير وراءه ومثل هذا كثير واغلب شيء جاء ذكره في الحديث الصحيح انه يقطع رجلا للخير ثم يعيده حيا ولكن هذا الرجل هو دليل على عز هذا الانسان وانه مخلوق دجال لانه اين يقتل هذا الانسان ويقطعه قطعتين انما يفعل ذلك به لكفره فجاء وعدم ايمانه بدعواه الكاذبة. وهي انه الاله الخالق ادعاء الربوبية هكذا جاء في الاحاديث اما في بعض الروايات التي لا يمكن الاعتماد عليها فهي ما في المسمى بيرزا ولام احمد القاضياني فان هذا الرجل اول ما ظهر ظهر مدعيا بالمهدوية انه المهدي المبشر به ايضا في الاحاديث الصحيحة ثم بعد زمن ارتقى دعوة في الظلام فزعم انه هو اي عيسى عليه السلام المبشر ايضا بنزوله في اخر الزمان. نعم وحينما دعا هذه الدعوة تأول احاديث النزول بمثل ما يتأول المبتدعة المتأولة لكل احاديث الشريعة سواء ما كان منها في من اوات الصفات او احاديث الستات او علامات الساعة وسترون كيف تأول بعضهم الدجال الحديث والدرس ايضا بعد هذا اللفظ لم يرجى غلام احمد فاول نزول عيسى بقوله لينزلن فيكم عيسى ابن مريم اي مثيل عيسى ابن مريم فجاء فينزلن فيكم عيسى لا ليس عيسى وانما مثيل عيسى هكذا كما يقول متأولة قديمة وحديثا وجاء ربك اي جاء امر ربك ونحو ذلك من التاويل ثم الساعة ان الله عز وجل اوحى اليه في النبوة وانه قال له ما قال دعمه يا احمد انت عندي بمنزلة توحيدي وتفريدي احمد عند الله في زعمه المنشودة في توحيد الله عز وجل وهذا لينتسب ظلال هذا الانسان فيما بقي من قلبه ذرة من ايمان كما تدرج هذا الدجاج يقول بعض العلماء ان الدجال الاكبر هكذا ايضا يتدرج فيبدأ المهدوية ثم الهزاوية ثم الربوبية لكن جرت الاحاديث انه يدعي الربوبية فممكن ان يتدرج كما هو شأن جل الموصلين والدجالين ويمكن ان يخرج فورا يدعي الربوبية الشاهد ان هذا السفيان يظهر في هذه الخوارق في العادات ليمتحن الله عز وجل على يديه من شاء من عباده فمن هؤلاء رجل مؤمن يخرج فيصادفه حرس الدجال فيلقون القبض عليه ويأتون به اليه فيسأله هل تؤمن بي يعني انه الرفض يقول لا انت خلق من خلق الله فيأمر في خطأ نصفين ثم يقول لاصحابه هل؟ يقولون انت اعظم من ذلك ويعيده كما كان حاله ثم يؤيد بعد ما رأيت هل تؤمن؟ قال بل تبدو الا ايمانا لانك انت الدجال الاكبر الذي حدثنا عنه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ويقول الرسول في هذا الحديث انه لا يستطيع ان يسلط عليه مرة اخرى وذلك ليظهر عزله زعموا دعاء النبوية الربوبية فهذه الدجال مما يتعلق بخوارقه لكن صفاته البدنية السائلة المعيبة والتي لجأت لا تليق بالرب تبارك وتعالى انه اعور واختلفت الروايات في التعليم او اليسرى لكن اتفقت كلها على انه اعور ويقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم للصحابة وهو يصف لهم هذا البديان انه عور وان ربكم ليس من العورة ويزيد في توجيه المؤمن على ان هذا الدجال يستحيل ان يكون هو الرب قال عليه السلام وان احدكم زين ربه حتى يموت فكيف يقول ربكم هذا وانتم ترونه ولم يرى احدكم ربه حتى يموت ثم ترونه اعور وهذه عيب ونقص والله عز وجل له كل صفات الثبات ومن ما يتعلق وفقا له ان الله عز وجل حرم عليه مكة والمدينة فلا يتمكن من دخولهما هذه الصفات كلها تعطي للمطلع عليها انه مشى مخلوق ومع ذلك كله فتجد كثيرا من الكتاب قديما وحديثا وبخاصة اليوم ينكرون هذه الحقيقة التي تواردت على اثباتها الاحاديث المتواترة ويقولون ان الدجال ليس شخصا وانما هو رمز بالشر الافضل التي يظهر ويعامل الناس في اخر الزمان وهذه الدعوة دعاها قبل هؤلاء الكتاب ذلك الدجال السابق الذكر ويرثى غلام احمد قد يلي فزعم بان الدجال هو الشر كما انه زعم في الاحاديث التي لا تقبل التأويل بنزول بك عليه السلام لانه ليس يعني نزول شخص ليس وانما يعني نزول آآ الخير والى ونحو ذلك من الصفات التي تقابل كم الذي يرمز اليه الدجال وهكذا هذا الدجال فاول وتأول احاديث خروج الدجال بالشرط فقلده وشجعه على هذا التأويل كثير من الكتاب مع الاسف الشديد وقد يكون فيهم من يؤسفنا جدا جدا ان يتأول هذا التأويل لاننا نعتبره في مقدمة العلماء الباحثين المحققين الذين خاصة بالدعوة الى السنة الى نشرها اعني بذلك الشيخ السيد محمد رحمه الله ولكن مع الاسف الامر كما قيل لكل عالم ذل ولكل جواز ابوخ هذا من اموات هذا الانسان العالم ان تتأول مع المتأولين احاديث الدجال وغيرها لا يمكن للمسلم المتجرد عن الهوى الا ان يؤمن بحقائق احاديث الدجال وهي تؤدي الى ما قدمنا اليكم انفا شيئا من خلاصتها وهي كلها تنتهي الى انه رجل مخلوق ربنا عز وجل سخر له بعض المخلوقات المطل عن ذلك ليقتلي بذلك عبادة فاما الايمان بهذه الحقائق واما انكار الاحاديث من اصلها لان التأويل هو في الحقيقة انتاج للمعنى الذي تضمنته النصوص يتأولون مثلا الدجال لانه في الشر فكيف يوضع في الشر لانه اعوج ويتبع ان ربكم ليس بعرفة وكيف يوصف الشاب لانه لا يدخل مكة والمدينة ونحن مع الاسف الشديد نرى اليوم قد دخل مكة والمدينة كان كبير جدا من الخلاء ومن الفتنة بالمال ونحو ذلك والاحاديث تصرح بان الدجال لا لكن الدجال قد دخل على سيد البلدتين المقدستين لنجد فيجب الايمان في ان الدجال لابد انه سيخرج يأخذ العلماء وانه يرتسم به كل ضعيف الايمان وقد جاء في الاحاديث الصحيحة ان من اه كاد على قراءة العكس الاول من سورة الكهف امن ستة الدجال وبخطورتها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعيذ منها في صلاته ويأمر بذلك كله من قلبه فكان عليه الصلاة والسلام يقول اذا جلس احدكم في التشهد الاخير فليستعذ بالله من ارظح يقول اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم ومن اعوام القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر شدة المسيح الدجال واستعادة الرسول عليه الصلاة والسلام وامره بهذه الاستعاذة سبيل على خطورة هذه الفتنة بيدك فاذا كنا نتصور ان الدجال الاكبر بعيد عنا الان فذلك لا يسوغ لنا الا نؤمن في خروجه ايمانا منا وتصديقا للمخبر به الا وهو رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ويجب ان يتذكر في هذه المناسبة ان تأويل الدجال او الدابة او طلوع الشمس من مغربها بتاويل تلتقم مفاهيم الناس جميعا يجب ان نعلم ان الذي يحمل الناس على مثل هذا التأويل هو قلة ايمانهم اوضاعه ايمانه لان هذه امور غيبية ثم كثير منها هي من خوارق العادة والناس قد الفوا العذاب فيصعب عليهم الخروج منها ليس فقط عملا بل وفكرا وانشقاقا انا دي انسان في هذا الزلزال الاكبر يقول السماء كيف تنفذ الى اخر المخاليص التي اشرنا اليها انفا هذا امر الناس جميعا ولذلك لا تتسع عقولهم المادية بالايمان بهذه الاخبار الشرعية فيجب ان نتذكر ان عدم الايمان بها بعد ثبوتها اما كتابا يقول هو الشمس من مغربها كتابا وسنة فهذه الاية واما فصول الدجال الاكثر وقد تواترت الاحاديث الصحيحة فيه عدم الايمان بهذه الحقائق هو دليل فقدان الايمان كلا او ذلا وقد قال الله عز وجل يوصي عباده المؤمنون المستقيم اول ما وفقهم به هو الامام الغي فقال الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالواجب ويقيمون الصلاة فاول شرط الايمان هو الغيب فكل ما اتسع ايمان مسلم ما جاء في الكتاب والسنة والسنة الصحيحة كلما كان الله واقرب الى الله تبارك وتعالى وكلما ضاق افق تفكيره وقلبه على ان يؤمن باوات ربه واحاديث نبيه كان ذلك اقرب الى ان يكون الى الاقرب للكتب منه الى الايمان فيجب اذا ان نعرف ان من عقائد المسلمين الايمان في خروج الدجال في اخر الزمان ومن صفاته الصحيحة ان عيسى عليه الصلاة والسلام هو الذي يقتله ويقتله ايضا بامر خالص للعادة لا يقتله لا بالرصاص المعهود اليوم ولا بالقنابل اليدوية او المدفعية او بنحو ذلك من الوسائل الحديثة مقاتلة وانما بحرضة ثم هو بينما يرميه بالحرب يذوب كما يذوب الملأ. كل هذه اشياء منخارطة للعادة فلا يسع الانسان الا ان يؤمن بها او يذكر بها. الكفر هو الكفر ما هو العلاج يعني وقبلها ننتقل فكر بعد ما يتعلق بالدجال واوقاته الى الدابة واذا احتملها فرصة يذكر كثيرا من الناس اليوم ممن يؤمنون بخوارق عادات من نوعية اخرى ويعتبرونها كرامات للاولياء لا لشيء الا لانها خوارق عادات فيجب ان نعلم ايضا هذه الحقيقة الشرعية الا وهي ان خوارق العادات تنقسم الى قسمين معجزات للانبياء او كرامات الاولياء. هذا هو القسط الاول والقسم الاخر خوارج عادات امتلاء من الله عز وجل لاصحابها وليست هي معجزة ولا ترامب ما هي فتنة كما رأيتم بالنسبة للدجال الاكبر هذه هذان الكثمان امر متفق عليه من علماء المسلمين الامر الخالص لعادة ان يكون واجب او كرامة وهذا طبعا شيء جميل وصار الثاني يقول فتنة لمن تصدر منه او يصدر منه ذلك الامر الخامس للعالم وتمييز هزا النوع من ذاك النوع او هذا القسم من هذا القسم انما هو بالنظر الى مصدر اي نوع من النوايا فان كان مصدره رجلا مؤمنا نبيا او صالحا فهو معجزة او كرامة اما ان كان مصدره انسان رواه لا يصلي لا يصوم بل قد تسمع منه خفيات يتأولها بعض الناس بتسميتها صفحات فهذا ليس كرام لان التي لان الذي صدرت منه هذه الكرامة المزعومة لا يوصف بانه صالح فضلا عن ان ينصح بانه نبي اذا عرفنا هذا فما نسمع من كثير من الناس من ان فلان كان يمشي عاريا وما في الطرقات ومع ذلك نظرت اليه خوارق عادات فهي له كرامات هذا لا يجوز ان ينسب وانما هذه اما اه عبارة عن حيل ومخرقة وتجد من بعض هؤلاء الناس وانما هو اوجه ابتلاء من الله عز وجل كما ذكرنا وهذا محفوظ القرآن الكريم ونبذلكم بالخير والسب فتنة الاجتناب الخارق العهد يكون خيرا تارة وفتنة تارة اخرى ومثل هذه الكرامات التي هي احق بتسميتها باهانات قد امتلأت بطون الكتب كثير من ما يتعلق بتراجم رجال ينتسبون الى التصوف والى الصراع ومن شاء ان يرى العجب لو جاء في هذا المجال فعليه ان يرجع الى كتاب طبقات الاولياء للدعوات الذي يعيد صبعه مرات ومرات لم يعد مثل عدد طباعته مثل صحيح البخاري ومسلم لانه محفوظ بالاباطيل والاباطيل تحت عنوان الكرامات فهناك مثلا رجل يترجم وكل اناس يترجم تبتدي ترجمته بقوله ومنهم فلان ابن فلان رضي الله عنه كل شخص مترجم هناك متربى عنه ومنهم فلان ابن فلان رضي الله عنه كان وكذا وكذا ففي بعض هؤلاء المترجمين يقول وكان يقول تركت قولي للشيء كنت يكون عشرين سنة ادبا مع الله تركت قولي للسيف كن فيكون عشرين سنة ادبا مع الله ناقد منصور الرجل اولا في ظاهر هذه العبارة وصل الى مرتبة الربوبية وليس الالوهية فقط وانما الربوبية حيث يقول الشيء وانت يكون وهذه الصفة لم يذكر بها العرب في الجاهلية الاولى هل يعتقدون ان الذي يقول للشيخ سيقول هو الله وحده لا شريك له ولكنهم اشركوا معه فيما عبدوا غيره اما نحن ففي كتبنا حتى اليوم هذه العبارة من فرامل ذلك الانسان انه كان يقول تركت قولي للشيء كنت يكون عشرين سنة ادبا مع الله فاتورة اينما كان يقول بزعمه الشيخ كنت يكون كان مخلا للادب مع الله فما بال هذا الولي تارة يتأدب وتارة ما يتأدب لو لم يكن في هذا الكلام شيء من كفر الصريح لكفى انه ينصب بعضه بعضا لانه الولي يتأدب مع الله في كل السنين. انه استمر يقول شيء كنت يكون عسيلة ترك ذلك عقيدتنا لماذا اجل مع الله؟ وقبل ذلك وبعد ذلك مع الله هذا مما ذكر في كرامات هذا البكاء. وان تنافس يحكيهم هذا الكتاب نفسه عن نفسه. قال ذهب لزيارة ورجل من الاولياء ادركه هو فوقف على الفلق واذا به يسمع صوتا من فوق من شرطة تدعو في يوم الجمعة اليه قال فاذا هو يقرأ قرآنا غير قرآننا وختم ذلك بقوله اللهم اوغث ثواب ما تلوته من كلامك العزيز الى شيخ فلان وشيخ فلان وفلان ومن هذه الختمة او هذه الجملة تأكد كيف نفسه ان هذا القرآن غير القرآن اللي بين الاندونيسيين هذه الجماعة مدفوعة يدعى في مصر الفنان الازهر الشريف كذا مرارة وتكرار فماذا احدثكم؟ المجال واسع جدا ولو ان هذا صار في خبر كان كما كان لي ان احدثكم بشيء من ذلك. نقول انتهى امره الحمد لله لكن يا اخواننا من عرف منكم فقد عرف ومن لا فنحن نعرف ان هذه الطامات لا تزال تنفي في عروق جماهير المسلمين اليوم وفيهم الخاصة وفيهم المشايخ كان هناك في حلق رجل راضي ارادوا ان يوظفوه امام المسجد فارسلوا الي باتباعه فسأله المختبر هل انت تؤمن بكرامات الاولياء بعد هذا السؤال لانه تكرر الى مسامعه ان هذا الامام او المرشح لامامه رجل كما يقولون اليوم يا احبابي يعني لا يظهر الكرامات المدعومة فارادوا ان يمتحنه فكان لبيبا هذا الممتحن قال له مثل ماذا قال له مثل ما حدثنا به شيخنا ان خطيبا صعد عن المنبر فبينما هو يخطب واذا به يكاشف تلميزا له لانه حاكم يعني مزروب وهو جالس يسمع قصة الشيخ ومخجول انه ينسحب بين الملأ جميعا طيبة انظار الناس فما كان من الشيخ الخطيب الا ان مد له يده هكذا المشايخ واسعة يقول فدخل التلميذ من قبل الشيخ. واذا به يجد هناك مستانس وفي مكان زيت الخلايا يعني فكبرى حاجته ثم رجع وهو في مكانه قال له اما هذه الكرامة لا اؤمن بها هذا الرجل فاضل اللي عم يمتحن اما انا احدثكم عن قضية جرت نفسي كنت في منذ ثلاثين سنة واربعين سنة قرية في طريق الى حلب كنت هناك كاميرا ساهرا واذا بنا نسمع خرق النافلة للباب فخرج المبين صاحب الدار ينظر من الطالب فنسمع كفاءة ومبالغة الاحتفاء بالرجل الصالح ولما نراه بعد اهلا وسهلا يا ابو فلان انا والمجلس طبعا بدنا نشوفها من هذا البيت الكريم فكانت مفاجأة لي من هو ومني له لانه البلدان اجتمعوا رجل اعرفه وانت البعض الحاضرين الان بيشاركوني في المعرفة من اهل محلة العمار هذا الذي دخل كان يجلس دائما وابدا يجالس الرزق الجنوبي الغربي حاضرين الان بشاركوني في المعرفة هذا الذي دخل كان يجلس دائما وابدا بجانب الرفق الجنوبي المجدي بمسجد جامع نور هي اشباه التي امام في رمضان يشرب الدخان على الارض يا مرشق مرة ثانية ان هذا الانسان اذا صاحب البيت يعتقد فيه البداية ولذلك احتفى به نساء ضاربة ورجل لما دخل تظاهر لانه ابلغ او مجزوم او مأخوذ كما يقولون فاخذ يركع ويسجد بدون وعي ويزكر كلام كما يقول انه حاج يمضي غير كامل لكن كلمات غريبة وبادنجان غير كلمات في رضوان اجازته واكلنا موسى ما ذكر اي شيء حينئذ افتتحت في قوله تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون من هم الذين امنوا وكانوا يتقون الذين امنوا وكانوا يتقون علقت على كلمة الايمان والتقوى. وانا ولدت انما الخلاصة ان الولي لله عز وجل هو المؤمن بالله ايمانا جازما بما جاء في الكتاب والسنة الصحيحة والعامل يحتاج الشريعة. امرا والسياب وبالاسف ما بدأت بكلامي مثل هذا الا لاصل الى ضيفنا هذا لاقول انه هناك ناس يتواضعون لله وقد يأتون بامور خارقة للعالم فيظنها بعض الناس كرامات وانما فيه وتكلم طويلا في هذا الصدد ثم ذكره ففوجئت بكلام المبين رجل عاقل قال والله يا استاذ نحن كنا نعتقد هكذا نجمع ونفوت كل الكرامة والهداية العمل بالكتاب والسنة يشاهدوهم يحكيها برجل كيف تطور بعطيك الصحيحة من العقيد الباطني مجيء رجل يعمل وعاش في الازهر الشريف اربعين سنة ونحو ذلك يلجأ اليهم ويعلمهم خلاف الاسلام وان هذه نون نون اولياء الله والحجر قال كنا نعتقد ان هذا هو الايمان وهذا هو الاسلام حتى جاءنا هذا الشيخ قال فاخذ يحدثنا بفتيات قصاد يتلخص انه الله عز وجل له اشخاص بره فيهم. اذا نظرتم اليهم ما يعجبكم لا عملهم ولا اقوالهم ولا افعالهم لكن ادوني بانتظار الاولياء اليوم بتشوفون هنا تاركين الصلاة لكن الصلوات الخمس صلوها في المسجد الحرام هاي الكرامة الهن تشوفون مخطئين عم ياكل في رمضان لكنه حقيقة صانين. انتم ليش بتشوفوهم مسلمين من هذه المصاريف والاكاذيب لكن المهم فقلب اهل القرية الى امثال هؤلاء مؤمنون بالخرافات والاباطيل مخالف للشريعة تنهي القصة قال الشيخ الازهري من اهل قلبي مجالسه كان هناك ما مضى من زمان رجل عالم فاضل كان امرا بالمعروف راجع المنكر كان يحتسب ينزل الى السوق فيأمر بالمعروف وينهى عن المنكر حتى وقف ذات يوم على عطار وهو يبيع الحشيش المخدر المخلوق فانكر هذه السعادة في مثل هذا المنكر قال الشيخ الازهري يا اصحابه فما كاد السيف ينكر على حتى شرب عقله وعاد كأنه وكان اسرعه وتلامذته من حوله الى ذلك وهنا يلتئم كالدابة لكنهم اهمهم الامر فاخذوا يتساءلون كيف العلاج؟ من نسأل؟ من نطلب معالجته الى اخره قال فدلوا على رجل ذو الجناحين ويلتزمتها صامتين من جناحهم يعني يعلم بالشريعة والحقيقة يعني علم الظاهر وعلم الباطن نعم يتثنى لاعداء الاسلام الهدر من الاسلام باسم الاسلام يورد في هذا حقيقة حقيقة شيء شو هاد؟ هذا من عند الباطل ادل على رجل ذو جناحين زاره تجاوز اليه وخطوا عليه فترى ما قال لهم هنا العبرة ذاك النائب الحكيم هو رجل من كبار الاولياء ولذلك اعلمكم اصيب سبب اعتراضه على ذلك الولي فانا بجمع متناقضات في وقته بين الولي الحشاك هذه حقيقة امر هذا الوجه الحجاج هو من كبار الاولياء عند هؤلاء الناس لذلك الجناحين نقرأ بان يأخذوه ان يأخذوه لا يزالون كالداخل الى ذات الولي هو اذا ذاك الوجه نعم وان يطلبوا منه العفو والمغفرة لعليهم ويعتذرون عنه بانجازه حتى يسير نفسه وهكذا قالوا اه ما كاد يطيب قلب الولي الحجاج على العالم العامل بعونه ثم اعاب كل العالم بطبيعة الحال مصيبته فاعتذر ايضا هو بدوره هذه القصة حكاها لي صاحب الدار عن شيخه سيد القرية وان مثل هذه القصة جعلت في الارض تؤمن بمثل هذه القومات والمصابات الى اشتراك السلام التصديق في مثل هذه المقامات والضلالات تصدر الناس يفعلون شرا لكن هذا في الظاهر هذا فتح باب في امثال هؤلاء الناس انه اذا بعث فيه من دجال ان يؤمن به لماذا؟ لانه يأتيهم من كرامات لدعمهم ما حكوه عن احد من اوليائهم. يقول شو بدكن كرامة اعظم من هذه نحن ما نسميها كرامة هذا امر خالد للعبد لكن لما رأينا هذا الرجل يدعي كان ما صدر منه مما هو من خوارق الاهداف كان ذلك دليلا على ان هذه ليست كرامات وانما هي محاريط وتجدين منه على الناس اذا الحكم منفصل وين انت راهم وبين الامر الخالص للعادية للناس وان ننظر الى مصدر ومن كان مصدره وليا صالحا هذا يؤمن بكرامته وهناك رماد صحيحة وثابتة عن بعض الصحابة وبعض السلف لم يكره ابدا لكن نحن ننكر الكرامات التي هي في الحقيقة اهانات. اما فنحن نؤمن بها. وهي فصل من اصول طارق من طوارق الاعداد يستلف الخوارج والطالب والمميز هو العمل الصالح فمن كان ذا عمل صالح فما قدر منه من خوارد فهي الصلاة هو من كان عمله صالحا فما صدر منه الخوارق فهي ليست وحسبكم جميعا على هذا ما ذكرنا لكم من خوارق اعداد التي يجريها الله سبحانه وتعالى انا على يد الدجال والآن نقف هنا فقد قال الحديث وموعدنا في صيام بقية السلام على فقرات في الحديث الدرس الاتي ان شاء الله وبقي هناك واخر وكان هذا السؤال على اصحاب الخلق في مكان يبدون الذكر بالحصى فالسائل اشكل عليه هذا الامر اشكلت عليه القصة وذكر بعض الاحاديث الصحيحة التي فيها ان النبي صلى الله عليه واله وسلم اثنى خيرا على حلقات الذكر وفي بعض الاحاديث ما اجتمعه قوم فهمت ان البيوت الناهية يتدارسون القرآن يكون القرآن ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم الملائكة الرحمة وذكرهم الله بمن عنده او كما قال عليه الصلاة والسلام وكذلك حديث اخر طويل في صحيح مسلم ان الملائكة تنزل من السماء تتطلب وتتفقد مجالس الذكر فيشاركون اهل مجالس الذكر على الذكر السلام من اجل هذه الاحاديث تثبت عبد الله بن مسعود فانا اريد ان نظر السائل وغيري ايضا بان المثل قائم اليوم ان مجالس الذكر لا يصح ان تنكر مسبقا ولا ان تقر مطلقا وانما الصواب ان يقر من مجالس الذكر ومجالس العبادات والطاعات والصلوات ووافق الشرع منها فليس كل صلاة اجازة كذلك ليس كل ذكر من ذلك هذه الضابطة يجب ان نسلم ان يحفظها في كل الشرعية والا اختلط عليه المشروع بغير المشروع آآ ما انكره ابن مسعود من تلك المجالس دعني كرهت ذلك في الجلسة الماضية او فيما قبل الجلسات ثم جلسات هو لا لانه مجرد ذكر وانما لانه كف في هذا الذكر واحاط به ما ليس منه هل يتبادر انا ابن مسعود لا يعرف فضل الذكر ومجالس الذكر الامر مستحيل اذا كان على السائل ان يتساءل ما هو السر ما هو السبب ابن مسعود تلك المجالس وتلك الحلقات اذا انا لم ابين ذلك في بعض المناسبات انا اقول الان كلمة مختصرة هناك مجلس ذكر الله عز وجل او مجلس للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولسه بالاصل بدعة اخرى انا اتبعها قولا وتحذيرا لا ابتدعها يعلم وعلما هناك بدعة ثالثة وهي مسجد بالصلاة لله تعالى في ميت ذكر الله في مسجد الصلاة على رسول الله في مجلس على الله تعالى نجتمع في وقت من الاوقات بين المغرب والعشاء مثلا يصلي فيه ركعتين لله تعالى جماعة ماتوا بها ما سمعتوا ما موقف علماء المسلمين وطلب العلم منهم فيما اذا انسان قطر في باله البدعة ما الذي يجعل هذه البدعة بضع ضلاله لله عز وجل والامر كما قال عليه السلام بحق الصلاة خير موضوع فمن شاء ان يستقل او ينتسب قال عليه الصلاة والسلام يد الله على الجماعة اذا غزل من قلب كل واحد لوحده يصلي ركعتين لله عز وجل في وقت جائز ووقت مكروه بين المغرب والعشاء نحتاج الوقت المناسب لله جماعة هل منكم من منكر اما الذين يعرفون هدي الرسول وسنته يقولون هذا منكر ليه منكر؟ لانه الصلاة لله عز وجل؟ لا لانه احيط بهذه الصلاة فمن يوفقه الله على لكل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هذا المثال وحده الان من اطالة الكلام على اي مسجد وعلى اي مجلس صلاة للنبي صلى الله عليه واله وسلم لانه مجلس صلال الله جماعة الظاهر اذا ما كان افضل من تلك المجالس فهو لا يقل عنها في الفضيلة فما الذي منع من هذا وشرع ذاك الجواب احد العلماء والفقهاء السلام عليكم ورحمة الله خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة