الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات الحمد لله والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقن ولا صلينا الحمد لله ولا يحمد على خير سواه سبحانه وتعالى بيده الامر كله واليه يرجع الامر كله واصلي واسلم على خير خلقه قيد انبيائه وامام اصفيائه سيدنا محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم وبعد كثير من اهل الحرف عندما يعمل عملا يحب ان يطمئن على عمله فيختبره سبك مسلا عاوز اطمن على الشغل يقول لك نضخ مية يقفل كل حاجة ويسمح للمية بالمرور ليختبر عمله. شف ايه اللي هينقط ايه اللي هيخر وبالتالي يطمئن على عمله ويتكلم بقى وعاوز اتعاب اهو انما لو ضخ الماية ولقى الدنيا كلها بتنزل مية عمره ما قوي بالافعال ولما يعالجها وعشان يعالجها لو هيتلف حاجة صاحب الشغل هيحملها له كل الشبكة اللي عاملها ضاربة شرب ميه يبقى الشغل مش نافع مو سر دي حلها اعملها انت حر غرام لي هتكلفني هحاسبك عليه لما انت مش عارف في المهنة يشتغل فيها ليه ازا لو لقى حاجته حلوة وكل شيء محكم هينبسطوا يحمد الله ويصلي باتعابه الاعمال الصالحة لا تقل عن هزا ابدا لابد ان اللي يعمل عمل يطمن عليه شوفوا صح شوفوا مقبول كده يعني ماشي على الاتجاه الصحيح ولا لأ فالعمل المقبول له امارات والامارة اساسا في صاحبه مش في العمل هو ما يعرفش العمل نفسه اتعمل وخلاص قبل عند الله او لم يقبل هو ما يدري لكن تزهر امرات فمع بعض القمرات دي او العلامات صمنا والحمد لله وصلينا وتهجدنا قمنا وزكينا وعملنا حاجات في رمضان نسأل الله سبحانه وتعالى قبولها بس احنا عاوزين نطمن برضو هل ممكن اعرف ان يعني عملي في الاتجاه الصحيح لازم تعرفوا ان كل عمل صحيح لم يشترط ان يكون مقبولا لكن كل عمل مقبول فهو صحيح يعني لا ينعكس العمل المقبول صحيح وليس كل صحيح مقبول يعني يبقى عملك صحيح لكن مش مطلوب لكن لو قبل فهو صحيح اصلا فهو اصلا صحيح ومن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا. هيبقى مقبول. عشان هو ايه؟ خالص وصالح فصحيح يقبل والله سبحانه وتعالى من لا يقبل من كل العاملين يقبل من فئة بقيت العاملين ما ياخدوا بس ومن علامات القبول اول حاجة الخوف خوف الملازم للعمل والخوف بعد العمل الخوف الملازم للعمل وانت بتعمل تبقى خايف وماشيك قلبك بايدك هيتقبل ما يتقبلش هيبقى خالص فيه شوائب هقدر اخلصه يعني هنهي العمل خالصا لله ولا فيه حاجة فيه دخل يبقى خوف ملازم للعمل. طب هيجي منين هيجي لما تترسخ في زهنك قوله تعالى مسلا ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لان اشركت ليحبطن عملك اشرك امتى؟ وهو بيعمل او هو لسه داخل في العمل اشرك وبعد ما بعد التعب ده كله مش هلاقي حد هيحضن وكل الانبياء قال عنهم رب العالمين في في الانعام ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون. لا حول ولا قوة الا بالله. كلهم كده. ايوة لو اجبر وده شرط مستحيل. لو دي من ادوات الشرط وهزا الشرط مستحيل لا يشرك واعملهم ان شاء الله لن تحبط لانهم لم يشركوا اصلا. ويجوز تعليق الشرط على مستحيل ما في مشكلة تستحضر انت دي بقى تستحضر كمان قوله في سبحانه في الحديس القدسي انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركه روح خد من اللي انت جبته معي تبقى تخيل ادخل مين مع ربي في الخط؟ ممكن حاجات كتير جدا. الناس السمعة الرياء في الشهرة اي حاجة تدخلها طب انا مش عاوز ادخل خلاص يبقى خلي بالك واكثر من دعاء اعوز بك ان اشرك بك شيئا اعلمه. واستغفرك لما لا اعلمه يبقى خوف طول ما انت في العمل ولان انت بتقدم العمل لغني اصلا ما هو مش محتاج له ولا هيعمل به حاجة؟ لا هيزيده عزة ولا ملك ولا شيء انت اللي محتاجه انت اللي محتاجه يعني واحد بيقدم طلب لواحد عشان يتوظف عنده بيتوزف عنده مين اللي يبقى حريص على الطلب ومين اللي يجمل الطلب ويكتبوا بخط كويس ويعرضوا على واحد بتاع لغة عربية كان يقول له اعمل المعروف ان يكون في غلطة ولا حاجة وبيكتبوا بالكمبيوتر اكتبوا ده لو كتب بالالوان يبقى يقبل اكتبه بالالوان. عمال يجمل الطلب اللي هيقدمه والله اعلم ما يشتغلوش انه يشتغل ولله المثل الاعلى ده طلب هيقدم لعبد فقير يدوب عنده شوية مال انت رايح تشتغل عليه فما بالك برب العالمين اللي عاوز جنته وعاوز تنجو من داره وعاوز وعاوز وعاوز هيكون كيف يكون الطلب هو حريص على ان يجمل العمل وينقيه ويخلصه من الشوائب طول ما هو بيشتغل. خايف يا رب سلم ولذلك السيدة عائشة رضي الله عنها في قوله تعالى ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بايات ربهم يؤمنون. والذين هم بربهم لا يشركوا والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون اولئك يسارعون في الخيرات. قالت يا رسول الله دي ناس عندها امان وكل حاجة بس تغلط يزنوا ويسرقوا وخايفين من ربنا سبحانه وتعالى قال لها لا لا يا بنت الصديق لدول لزنا ولا السراق ولقتلة دول مصلون وصائمون هو الرجل يصلي ويتصدق ويصوم ويخاف الا يقبل منه والحديس رواه الترمزي وغيره وصححه الالباني يبقى بيعملوا الصالحات وخايفين ده ده الصالح اللي هو بقى عاوز يعرف ان هو عمله مقبول ولا لأ؟ الصالح بيخاف على صلاحه قال صلاحه من اكتر من الزاني اللي زنا والسارق اللي سرق والقاتل اللي قتله اكتر يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة. مش اه مش عينيهم بتدمع. لا القلوب وجلة. القلب نفسه بيرتعش يا ترى هيقبل ولا لا يقبل يبقى خوف ملازم العمل انا قلت لكم ان العمل قد يكون صحيحا وغير مقبول. لكن ازا كان مقبولا فهو صحيحا وخالصا مسال مشهور ومعروف وزكر مرارا وهو ابني ادم بني ادم اتنين بكارة الاول من اول خلفة ادم عليه الصلاة والسلام من الطبقة الاولى من اولادها قابيل وهابيل والقصة المشهورة الاتنين قربا قربانا القربان عمل صالح القضبان عمل صالح لكن يقبل من احدهم ولم يقبل من الاخر ما السبب في شيء في شيء ما حدش شايفه قال لصاحب العمل نفسه ممكن كل شيء في قلبه بينه وبين الله موجود عند ده؟ مش موجود عند ده لما اختلفوا واختلفوا على امر شرعي تبان الفواصل الفواصل بقى اللي بتفصل العاملين اللي هيصدر من كل واحد منهم عمل شوف العمل صالح وقربة بس الفرق بين هذا وذاك ان هذا الصبر عن انسان فيه لا عنده نظام والاتنين اشقاء والاتنين ولاد نبي ابني ادم ابني قربى احدهما قرب كبشا. والتاني قرب شوية سنابل او محصول يعني ده بيفلح واذا بيرعى اصلا دي قربان ولا خلاف عليه مش قرب مسلا شيء محرم وده خرب شيء مباح لها الاتنين اشياء مباحة لان اصلا ما فيش محرم في الوقت ده. ما فيش لا خمرة ما فيش ما فيش حاجات محرمة في الوقت ده اصلا كل الحاجات مباحة لكن الفيصل المقرب احدهما يقول لربه سمعا وطاعة لربي والتاني متمرد متمرد يعني ايه متبرع السنة اللي موجودة في الوقت دي حل زواج الاخوة وما فيش غيره ما لهمش غير ما لهمش عمام ولا اخوال. هيتجوزوا من بعضهم ونظام هذا متبعه بامر من ربه البطن الاولى ولد وبنت. البطن التانية ولد وبنت. يحصل نوع من الايه تلاقح بين البطون هو ما فيش تلاقح بين اجناس تانية. كلهم اخوة فيبقى في تلاقح بين البطون وبعضيها الولد اللي في البطن الاولى ياخد البت اللي في البطن التانية والبنت اللي في البطن الاولى تاخد الولد اللي في البطن التانية. ده ده المتاح اللي ممكن يتعمل فيجب على الجميع ان يسلم ويلتزم. لو عملوا كده يبقى كلهم اهل تقوى طب ما عملوش اللي ما عملش يبقى مش من اهل التقوى يحصل له ايه؟ عمله مش مقبول كده على طول اذ قرب قربانا فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخر قال لاقتلنك قال انما يتقبل الله من المتقين النص واضح ودي سابتة في المصحف من اوله الى اخره. القبول من المتقين. بناء عليه هو فقي. بناء عليه انه ملتزم الاوامر انا لا ببص لها جميلة ولا دميمة انا ربي بيقول لي دي حقك خلاص هاخدها طلعت جميلة والتاني طلعت مش جميلة فيقول انا اخدها فهتاخدها يبقى انت مخالف لامر الله. وما له؟ اخدها تخيل البخاري بيقول اختي. الله! طب ما هو اخته اخته شقيقة واختك شقيقة لكن السنة المتبعة التناقض بين البطون وبعضهم. تسمع وتطيع فمش هيسمع ويطيع يبقى عمله مش مقبول. القربان اللي قدمه غير مقبول الله! ده ممكن يكون بيصلي وعلى استقامة وكل احواله مزبوطة. بس عنده خلل في دين. وتمرد في دي. وما له؟ عملك مش مقبول دخل في دوامة تانية وزود الطين بلة وقال لاقتلنك. مش لاتوب الى الله مسلا ما هي ديت يعني نسميها اوسع قرصة او تنبيه من رب العالمين. فوق قربانك مش مقبول طب كان يراجع نفسه. لا زاد في التمرد وكسر اوامر وجاء بمعاصي جديدة لم لم توجد بعد قال لاقتلنه. هو مش عارف اقتلنك يعني ايه هو نفسه مش عارف يقتله ازاي اصلا انما تقريبا المصطلح معروف لاقتلنك يعني عارف اقتلنك. بس ازاي يقتل مش عارف ما فيش ادوات قتل لا في سيناء ولا في سيوف ولا ارن غزال ولا طبنجات ولا حاجة هو قال هقتلك بس ازاي مش عارف والمسلسل تم. الشاهد التقرب باب بامر من ادم عشان نحل النزاع ما هو ده بيقول دي من حقي حقا وده بيقول دي من حقي باطلة. حل النزاع بالقربان. عملوا القربان مرفوض قربان هزا المتمرد كسر باوامر الله سبحانه وتعالى وكان ما كان اذا قس على هذا ملايين اعمالنا ملايين الاعمال التي نعملها فيها كده. فيها تمرد على امر من اوامر الله وبعلم وباصرار في فرق بين انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب انما اللي عملوا السوء بعلم وباصرار افرق كتير تفرق كتير قوي بس هل ما لهمش توبة؟ لهم توبة بس لازم يبقى في توبة نصوح صادقة فالخوف على العمل ان عملته وبعدين يا ترى انا من المتقين. ايه اللي هيتقبل مني عملي انا مش عارف طب نزل بقى الكلام ده عليك انما يتقبل الله من المتقين. ودايما خلي ابن ادم ده قدام عينك هو عمل ايه وانا عملت ايه وهو راح في داهية ازاي؟ طب وانا ممكن ابقى زيه؟ ايوا لانه طلع من دوامة او من ورطة اتورط في تانية قتل اخاه ولما قتل اخاه شرع الاكل في الدنيا بقى كل واحد يقتل اخاه يقتل جاره يقتل عن اي حاجة ظلم يشيل معه يشيل معه ايه الهم ده كله؟ كل البشر دول وكل الخلق دول وكل نفس تموت زلم يعني الحديس قال نفس يعني ممكن تدخل فيها انا بانفس الحيوانات ظلم في انفس حيوانات بتموت زلم ناس يجيبوا حيوان ويحطوه يقعدوا يتعلموا عليه التمسيل. ما هو ده ظلم نشن على حاجة جامدة ما فيهاش روح كل نفس تقتل زلم؟ ايوة يشيل فيها؟ ايوة يبقى ده دخل من مصيبة الى مصايب ما لهاش نهاية وكل ده عشان هو مش من المتقين فحطه قدام عيني يا ترى انا هبقى زيهم انا ممكن عملي ما يتقبلش عشان انا مخالف في كزا. وبعدين فتش بقى كل واحد فينا عارف جرحه فين كل واحد فينا عارف عنده ايه بل الانسان على نفسه بصيرة قصيرة عملت العمل يبقى وانا بعمله قلبي يرتجف. خلصت يا ترى اتقبل ولا لأ وحدس نفسك كده قال طب ما هو صحيح مش هتجيب الا ازا كنت من المتقين طب ما انا انا لسه انا ما زلت متلبس بالشيء الفلاني الشيء الفلاني ملزمني مناسب لي من اول من قبل رمضان ومعي في رمضان ولسه معي. طب ايه الشغلانة دي بقى امال عملت ايه من امتى بقى؟ هابتدي انا من المتقين طيب انت بعيد عن الموضوع ده كله وربنا سبحانه وتعالى اكرمك وماشي على الخط بقدر ما تستطيع وما فيش اصرار على معصية وكل اوامر ربك بقدر ما تصيح سمعا وطاعة لربي واللي بيحصل مني كده زلة وخطأ وبدون رغبة ماشي كده في امان؟ برضو لا ليش لا؟ لان هل انا هستمر ولا هيحصل حاجة نفسي هتفضل واخدة بالها وحزرها ولا يصيبها غرور يصيبها كسل خبل اي شيء يقوم يأتيه قوله تعالى واعبد ربك حتى يأتيك الايه؟ اليقين. الموت. الله! ده المشوار لسه طويل. لازم يبقى طويل وتعقد النية على كده انما على الخط حتى اخر نفس هيطلع مني مش في رمضان ده انا على الخط حتى اخر نفس مش حتى اخر يوم من رمضان او حتى ختم القرآن او حتى لا لا حتى اخر نفس واعبد ربك حتى يأتيك وتحط بقى قدام عينك الحديس المرعب المخيف ده عند البخاري ومسلم من حديث عبدالله بن مسعود يجمع احدكم في بطن امه اربعين يوم نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مسل زلك سم يرسل اليه الملف فينفخ فيه الروح ويؤمر بكتابة اربعة بكب رزقه وعمله واجله وشقي او سعيد وان الرجل ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخل فيه بيقول على الرغم ان الرجل يعمل بعمل اهل النار حتى من يكون بينها وبينها الا ذراع. فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها خلينا في الراجل الاولاني التاني اديها سيبك منه مش سيبك منه يعني لا ده خلينا في اهل الطاعة بقى قال له هنعتبر ان احنا بنعمل بعمل اهل الجنة عمل اهل النار هنقول ناس تانية مش احنا مش احنا اللي بيعملوا عمل النهاردة ناس مشتركة. احنا الحمد لله صمنا وبنصلي وبنصوم وماشيين على الخط. خلينا في دول العمل بعمل اهل الجنة. خلاص بينه وبينها زراعة. الزراعة زراعة كده زراعة مش كل ده زراعة لا الزراعة لا هو اسمه اه زراعة لكن الزراعة في المقاس من اطراف الاصابع لحد الكوع ده الزراعة بينه وبينها خطوة خطوة في الخطوة اوعى تفهم الحديس غلط. اوعى تفهم ان ربك زلام للعبيد ابدا ابدا. ابدا ولا يظلم ربك احدا في الخطوة دي حصل اللي حصل ما هو بينه وبينه هو ماشي اهو كل رمضان زي الفل. يطلع من رمضان يدخل في رمضان زي الفل وهو طلع من رمضان دخل شوال زي الفل ماشي تمام حلو ومواظب بس برضو لازم يفضل قلبه يرجف اهم حاجة الخطوة الاخرانية. هو جاي جاي بقى له مية كيلو مشي بس الخطوة الاخرانية دي هي المهمة الزراعي الاخير ده هتفضل ولا هيحصل في الامور امور؟ ازا لازم تخلف يبقى خوف مع العمل وبعد العمل والى اخر لحظة في حياتك مع احسان الزن بالله مش معنى زلك انك خايف يعني انك يعني ممكن تكفر وممكن لا لا تحسن الزن بالله سبحانه وتعالى بس تخاف خاف في الخطوة دي يسبق عليه الكتاب اوعى اوعى تحس ان حاجة اتعدلت في القدر بتاعك لأ انت اللي عدلت انت اللي غيرت لانك انت اصلا ما تعرفش كتاب رحم امك مكتوب فيه ايه ما هو دي ملايكة ارحام هي اللي كتبت فيما يتعلق بالارحام. انت ما تعرف به ايه اصلا لا تعرف شقي ولا سعيد. انما المطلوب منك تحصل اسباب السعادة. وتبعد عن اسباب الشقاء ما تخلي بالك فبتفضل خايف خوفك ده هو دي امارة وعلامة ان شاء الله من علامات القبول فانت خايف انما اطمئنانك وسباتك وتحط في بطنك بطيخة والبطيخ كتير دلوقتي اجيب ست المصايب ست المصايب تخاف لازم تخاف خاف افضل ماشي كويس وبعدين اجي في الخطوة الاخيرة دي اخير وهخيب يبقى الخواتيم كده يبقى هي دي اللي انكتبت اللي انا مش عارفها. ورب العالمين يعلمها قبل ما يخلقني اصلا وقبل يخلق السموك والارض بخمسين الف سنة تاني علامة او تاني امارة بر الوالدين مهم جدا. من امارات القبول كان برك اتنين في المية خمسة في المية عملت الطاعات لازم يجيب مية ومية في المية ومية وكزا في المية لازم ما تقوليش ازاي بقى؟ فيهم وعملوا وسووا وظلموني وعملوا في وفضلوا اخوات عني كل الكلام ده ولا ولا عليك لازم المعايير تنقلب عشان يبقى فيه قبول. سورة الاحقاف ووصينا الانسان انه لديه حسنا حملته امه كرها ووضعته كرها وحمله في صومه ثلاثون شهرا حتى اذا بلغ اشده وبلغ اربعين سنة قال رب اوزعني ان اشكر نعمتك. ايه اللي انت عملته في رمضان اوزعنا يعني اجمعني ان اشكر نعمتك وتسخرني في الطاعة التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه اللي احنا عملناه برضو في رمضان. وان اعمل صالحا ترضاه واصلح لي في ذريتي اني تبت اليك ده دي مطالب بتطلبها. واني من المسلمين اولئك الذين نتقبل عنهم احسن ما عملوا ما هو العمل قبل اهو بقى. نتقبل عنهم احسن ما عملوا. ونتجاوز عن سيئاتهم. في اصحاب الجنة ونسأل الله ان يجعلنا منهم بر الوالدين لكن تدخل شهر زي رمضان محشو بالطاعات وتطلع منه وانت زمنت اقول عليك السلام انت ضعت. ابدأ من جديد انت زمنت مع والديك لا يبقى انت لم توزع اوزعني يبقى انت لم توزع. عاوز اعني ان اشكر نعمتك. التي انعمت علي وعلى وان اعمل صالحا ترضاه. انت معمل ولا عملت وحتى الان ما عملتش ابدأ واصلح لي في زرتي والى اخره بر الوالدين من امارات القول يبقى قبل العمل كان فيه حاجة كل ده اتغير واصبح الوالدين حاجة تالت حاجة من قمرات ان العمل يقبل ان الانسان قبل العمل انسان وبعده انسان تاني خالص لازم يبقى خبز انما هو هو ما تغيرش بس لازم يتغير يا جماعة لازم يتغير ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون قبل التهجد وقبل القيام في بصبصة في نسوان في قلة ادب في كزا فيه كزا انا مريت بالمراحل دي كلها بقى في صلاة في صيام في تهجد في كزا في قرآن فين النتيجة لازم ده كله يتغير لازم طب ما تغيرش يبقى ما اتقبلتش ما تقبلتش لان ربنا قال كده تنهى. طب هي ما نهت يبقى لم تقبل هي ما مهت لم تؤدي وظيفة. كل شيء كما هو يبقى لازم تنذر ولزلك صح عند ابن ماجة وغيره ان ابا هريرة سأل النبي يا رسول الله ان رجلا يصلي بالليل واذا اصبح صراع يعني ايه مقصود ابا هريرة؟ ابي هريرة من السؤال يعني عايز اقول تركب دي يا رسول الله ده كلام منطقي يعني يصلي بالليل ويقصد صلاة الليل مش في العشاء لا يوصف بيصلي بالليل فاذا اصبح سرق الرسول صلى الله عليه وسلم بين لابي هريرة ولنا قال سينهاه ما تقول سينهاه ما تقول. يعني هزا الرجل لسه ضعيف لما الصلاة تشتغل هيبطل سرقة يبقى لسه ما اشتغلتش والرسول في حط امل ما قفلش احنا عندنا حاجة غلط بنعملها يعني مسلا واحد يعني لو واحد ابتلي لو واحد ابتلي بحاجة زي كده يعني ما بنحطش امل على الاصلاح بل بنقفل باب الاصلاح ونفتح باب الفساد اكتر لو مسلا واحد قدامنا كده بيسرق ويصلي بالليل ومستمشيخ وملتحي وكزا وكزا وبيسهم او بيبصبص للنساء او بيعمل حاجات غلط. يقوم يقول له انت انت بتعمل كده وانت شيخ؟ لما تحلق دقنك طب ما تسيب دقنه لعلها تنهاه انما شل دي واستمري في دي ما هو نقول له انت بتعمل كزا وانت كزا طب ما تعمل كزا الغي دي يلغي الطاعة طب ما تقوله غير معصية لا يقول له اغض الطاعة الغي الطعن فالرسول قال له كده يقول له بيقضي بيصلي بالليل وبيسرق بالنهار قال له سينهى ما تقول يعني معناها ايه؟ سبه يصلي بالليل واحنا غير راضيين على سرقته بالنهار بس هزه لحزة الصلاة هتشتغل وهيبقى لها مفعول وعمره ما هيسرقها ويمكن يتوب كمان ويرد ما سبق يبقى لازم الانسان يا اخواننا قبل العمل حاجة وبعد العمل حد كل المعاصي بقى سواء معاصي متعدية او معاصي زاتية. معاصي متعدية مسلا زي السرقة والزلم والحاجات اللي انتم عارفينها دي المعاصي الزاتية زي التدخين العادة السرية واحد يعني بيعمل مصيبة بينه وبين نفسه كده ما حدش حاسس به. يعني ما بتتعداش للاخرين تدخين معصية زاتية وساعات تبقى متعدية يعني لو انا في مواصلة او في مكان عام تبقى كده يعني عزاء متعدي يبقى معصية زاتية ومتعدية ظلمت نفسي وظلمت اللي بيشموا واللي مجاورني. فالشاهد طالما في طاعة الطاعة دي تغسلني عشان تبقى دي امارة من امارات القبول من امرات القبول ان انا قبل العمل حاجة وبعد العمل حاجة تانية ده مرة الرابعة تقريبا او الخامسة حسب ما يطلع العدد انشراح الصدر فرق كبير جدا بين انك تحس ان حمل مشي او تحزن من صاحب كان ملازمك وسابك مسلا مع انك عارف الميعاد اللي هيسيبك فيه مش هقول لك سببك فجأة احزن فرق كبير جدا انك تحس ان رمضان ده كان حمل بما فيه وانه كان صديق حميم وصدر حنون للناس ويحزنوا ويبكوا عليه. الصحابة يا اخوانا كانوا يدعوا او يدعون الله سبحانه وتعالى ستة اشهر ان يبلغهم رمضان. يا رب نعيش لحد رمضان ما ييجي. ست شهور يقولوا يا رب نوصل لهم وصلوا بالسلامة صاموا قاموا وعملوا اللي عملوه هو نفس الكلام اللي قلناه في الاول خائفين. يا رب اقبله مننا ست اشهر يدعو بالقبول وبعدين يخلصوا القبول يدعوا ست اشهر جدد للايه؟ للتاني لرمضان الثاني يبقى انشراح الصدر للطاعة ده من امارات القبول صدرك ينشرح له عاوزها تدوم مش تقيلة عليك منتش حاسس بملل بل بالعكس ان كان في طاعات وقتية يعني لا تؤدى الا بهيئة معينة وتشكيل معين تحزن معقول يعني بس الترويح الترويح جماعة في المساجد لازم تبقى في رمضان. ما تبقاش في ايام تانية تراويح جماعة في المساجد الاولى ممكن مرة كده عفوية في الايام الاخرى بدون ترتيب عشان ما تبقاش فيها بدعة بدون ترتيب كده يلا نصلي يلا نصلي مش مسلا دعاية وبتاع لا لا لا خبرا طب دي حاجة مرتبطة بزمان ومكان. زمان اللي هو رمضان ومكان يعني المسجد. انما القيام في البيوت سيبوا زي ما انتم عاوزين تقيموا اتنين تلاتة في بيتنا في بيت ما بيت واحد منهم ماشي. هي مفتوحة ما شاء الله الشاهد الحاجة اللي بتبقى مقيدة لزمان ومكان خلاص ما انتش قادر تعمل فيها حاجة تحزن النبي صلى الله عليه وسلم بيبين لنا مسألة الفرح بالطاعة اداء واستقبالا والتشاؤم من المعصية والحزن بسبب المعصية دي من امارات الايمان والايمان مقبول في الحياة يقول اوصيكم باصحابي صلى الله عليه وسلم. اوصيكم باصحابي ثم الذين يلونهم اوصيكم باصحابي ثم الذين يلونهم ثم يفشوا الكذب يحلف الحالف دون ان يستحلى ويشهد الشاهد دون ان يستشهد الا لا يخلون رجل بامرأة الا كان الشيطان سالسها وعليكم بالجماعة واياكم من الفرقة فان الشيطان مع الواحد ومن الاثنين ابعد ومن اراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة. اي جماعة المسلمين والشاهد من الحديس اهو بقى ومن سرته طاعته وساءته سيئته فذلك المؤمن فذلك المؤمن يعمل الطاعة يبقى سعيد ان عملها ووفق لها طبعا بدون غرور بدون استكفار مع الخوف. مع الخوف اللي اتكلمنا عنه في الاول. يعني اعمل الطاعة. يفرح بها. لا يغتر بها لا تكسيرها يخاف من عدم قبولها. كل ده لازم يبقى يكمل بعضه ومن سرته حسنته وساءته سيئته تاءاته سيئة غلطة رجله زلت لسانه ازل عينه زلت قلبه زل. مال بحقد بحسد بكزا. ما هو القلب له زلات اي شيء فيه يحزن شرفه طاعته وساءته سيئته السيئة اللي يعملها يبقى يعني مهتم وحزين واسف كذلك الايه؟ المؤمن هذه بعض الاضوات لان العمل ان شاء الله مقبول فنفتش كده ونعيد النزر ولو في حاجة لو في حاجة محناش واخدين بالنا منها لان ناخد بالنا منها وننزلها على اعمالنا من اول وجديد والله عز وجل واسع المغفرة اقول ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله من امرات قبول العمل ايضا الاستمرار ليه الاستمرار من امراض القبول ليه لان الزهد في العمل الزهد في العمل ده من امراض رفض العمل فالاستمرار عليه من امارات قبول الاول لما قال رب العزة لرسوله واعبد ربك حتى يأتيك اليقين. ادي الاستمرار وهو صلى الله عليه وسلم قال احب الاعمال اي قبولا عند الله ادومها. وان قل. طب ممكن اقطعها دي يكون سبب في عدم قبول الاول انما الاعمال الدايمة مش لازم تكون كتير بس يداوم عليها ولزلك شرع النبي صلى الله عليه وسلم للمداومة ان لو لك ورد بتعمله بالليل ونمت عليه لاي سبب من الاسباب تعمله بالنهار ليه تعمله بالنهار؟ ده هو اصلا ميعاده الليل وترتيبه ليل صلاة ليل مسلا هي اصلا بتصلي بالليل. طب نمت لاي سبب او فات زمن هزا الورد قال لك اعمله بالنهار. ليه عشان تعود نفسك قال لك تنقطع عن العمل فترك العمل والزهد فيه دلالة على عدم قبول الاول فمن علامات قبول العمل انك تستمر يبقى لازم تستمر لازم تصوم. لازم واقسم بالله هزا اللازم فيه خير لبدنك لبدنك ودينك وكل شيء فيه لازم تصلي فنخرج من الفرض وندخل في النافلة او السنة البعدية. قال صلى الله عليه وسلم من صام رمضان سم اتبعه ست من شوال كان كمن صام الله تخيل ليه بان كل رمضان هيعمل معها كده وكل ستة من شوال هيعمل معهم كده يبقى اهي دي مداومة اهي بقى وبعدين تصوم من كل اسبوع يومين. وتصوم من كل شهر تلت تيام لحد ادنى. لازم تصوم صحي مفيد لك دينيا يبقى انت مستدر على العمل مش زاهد فيه. ولازم تصلي كل ليلة لازم مش ممكن تزهد في صلاة كنت بتصلي تراويح وبتصلي تهجد وتكنسل او تلغي كل ده لأ يبقى انت زهدت في هزه العبادة يبقى الاولى مش مقبولة لازم تصلي. لازم نفس العدد ونفس الكمية ونفس الوقت لا لا مش شرط مش شرط بس لازم يبقى في حياتك صلاة ليل لازم يبقى في حياتك صلاة ليل يبقى كل ما كنت بتعمله في رمضان تستمر عليه مش بنفس الكسافة ومش بنفس الكمية مش بنفس الهمة بس موجود لازم عشان ما تزهدش والا اللي انت عملته يروح عليك يروح علي ليه انا عملت ايه غلط؟ لا الطاعة لا يزهب في الطاعة انت مش احسن من الرسول انت في امس الحاجة للي انا بقوله لك ده الرسول نفسه ما عنده زنوب يحتاج تغفر ولا ولا عاوز حسنات تذهب سيئاته. لان ما فيش سيئات من اصله انت عاوز حسنات تزهب السيئات طب وبعدين؟ جبت الحسنات اللي هتذهب السيئات وبعد كده تروح فين؟ ما انتش داخل الجنة ما فيش حسنات للجنة في لغة الحسنات اذهبت السيئات ما ينفعش ما انت عاوز فلابد ما كان يفعل في رمضان يفعل بعد رمضان بقول لك ان ما كنش نفس الكسافة ولا الكمية ولا النشاط ولا الهمة لكن الاصل موجود صلاة صيام تزكية نفوس قراءة قرآن قراءة قرآن تزهد ازاي في القرآن؟ ازاي تزهد في القرآن؟ وتقفله مش هتفتحه تاني. الا اما يجي رمضان الجاي يختمه خمس ست مرات. ما ينفع. تبقى القراءة اللي فاتت كلها لا فائدة فيها. ما يزهد في القرآن ابدا بل هو الهجر اللي هيشكوك الرسول الى بسببها. وقال الرسول يا رب ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا لازم تقرا القرآن زي ما بناكل زي ما بنشرب وكنا محافزين على الفطار والسحور حافظ على الطاعة بعد رمضان لمسل هزه الامور يا اخواني تقدر انت يبقى عندك مؤشرات وترمومتر تقيس بيها انت رايح فين طيب ليه انت لما جيت تقست بالحاجات دي لقيتها الامور عندك مش تمام زي ما قلت لك ان ربك سبحانه وتعالى يقول ان ربك واسع المغفرة ونية المرء خير من عمله اصدق مع الله بنية صادقة ان تعدل المسار ان شاء الله سبحانه وتعالى لن يخيبك الله الله نسأل ان يتقبل عملنا. اللهم تقبل منا انك انت السميع العليم. اللهم تقبل منا انك انت السميع العليم. وتب علينا فانك انت التواب الرحيم. اللهم اجمعنا مع رمضان على خير. واقبله منا خالصا لوجهك الكريم. طهر اعمالنا من الرياء وقلوبنا من النفاق والسنتنا من الكذب واعيننا من الخيانة. اللهم من ارادنا وديننا وبلادنا بخير فوفقه لكل خير ومن ارادنا وديننا وبلادنا بسوء فاجعل كيدهم في نحره واجعل تدبيرهم تدميره. اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا واهلك بعد انا اصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد. اذكروا الله يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم واقم الصلاة