فيه معيار جميل نتدبره معا ونتأمل الكلام اللي جاي ده بعض اهل العلم ذكر علامات للتفريق بين العقوبة والابتلاء لرفعة الدرجات قالوا ينظر الى حال عند المصيبة الجيلاني رحمه الله يقول علامة الابتلاء على وجه العقوبة عدم الصبر عند وجود البلاء والجزع والشكوى الى الخلق علامة الابتلاء على وجه العقوبة عدم الصبر عند وجود البلاء والجزع والشكوى الى الخلق وعلامة الابتداء وعلامة الابتلاء تكفيرا وتمحيصا للخطيئات ولود الصبر الجميل الذي لا شكوى معه ولا جزع ولا ضجر ولا الثقل في اداء الاوامر والطاعات بعض الناس اذا نزلت به مصيبة يتثاقل عن القيام للطاعة كأنه كان بيكافئ ربنا بالطاعة. ما دام عمل في كده مشى يعني لن افعل هذا او على الاقل هذا حديث نفس داخلي. اسأل الله ان يعيذه منه يعني بلا شكوى ولا جزع ولا ضجر ولا ثقل في اداء الاوامر والطاعات وعلامة الابتلاء لارتفاع الدرجات. وجود الرضا والموافقة وطمأنينة النفس والسكون للاقدار حتى تنكشف الموافقة وطمأنينة النفس والسكون للاقدار حتى حتى تنكشف اذا احبتي للمصائب آآ سببان الذنوب والمعاصي وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم السبب الثاني رفعة درجات المؤمن فيبتلى بالمصيبة ليرضى ويصبر فيوفى اجر الصابرين يوم القيامة ويكتب عند الله من الفائزين. الحديث الجميل الصحيح ان العبد اذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده او في ماله او في ولده اذ يلوم اذا له منزلة عند الله سبحانه وتعالى. لم يبلغها بعمله يتعرض لما شاء الله ان يتعرض له من البلاء ليرفع ادفعه بالبلاء ما تقاصر عنه عمله خد مثال الحسين رضي الله عنه وارضاه قلناها مرارا. حسين نشأ في عز الاسلام والصحابة كلهم يحبونه ويدللونه ويحملونه ويرفقون به لم يهاجروا من مكة الى المدينة لم يتحمل الام الهجرة لم يشهد المشاهد مع النبي عليه الصلاة والسلام. لم يشهد لها بدر ولا احد ولا الخندق ولا غيره وسبقت له من الله الحسنى ان يكون سيد شباب اهل الجنة هل هذه المنزلة تنال بمجرد النسب انه حفيد النبي عليه الصلاة والسلام؟ لا فالله جل وعلا قدر له من البلاء ما رفع به درجاته الى اعلى عليين حتى جعله مع اخيه الحسن سيدي شباب اهل الجنة الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة ان عظم الجزاء ما عظم البلاء وان الله اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط او فله السخط سببان هدول جمعوا في حديث واحد كيث امنا عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها الا رفعه الله بها درجة او حط عنه بها خطيئة جمع بينهما في حديث واحد ما يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها الا رفعها الله الا رفعه الله بها درجة او حط عنه بها فاللهم ارزقنا الرضا بقضائك والصبر على بلائك والشكر على نعمائك. اللهم ارفع البلاء عن المبتلين يا رب العالمين. اللهم ارحم شهداء مسلمين وقتلاهم يا رب العالمين وافرغ على قلوب اهليهم الصبر والسلوى برحمتك يا ارحم الراحمين اللهم امين. اللهم امين