اه ذكر اهل العلم علامات لليلة القدر وهي مستنبطة من النصوص فمنها زيادة النور في تلك الليلة ومنها طمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن لا شك ان المؤمن يجد من انشراح الصدر وطمأنينة القلب في تلك الليلة اكثر مما يجده في بقية الليالي لكن متى الصدر اذا كان القلب سليم اما اذا كان آآ مدخول او غافل وساهي هذا مثل هذا في الغالب لا يدرك شيء من هذه العلامات وان حصل له اجر القيام آآ من من علاماته ان الرياح تكون فيها ساكنة فلا يأتي فيها رياح ولا قواصف بل يكون الجو هادئا اخرج ابن خزيمة وابن حبان من حديث جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اني كنت رأيت ليلة القدر ثم نسيتها وهي في العشر الاواخر وهي طلقة بلجة لا حارة ولا باردة كأن فيها قمرا يفضح كوكبها لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها صح عند ابن خزيمة وابن حبان واخرج الامام احمد من حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان امارة ليلة القدر انها صافية بلجة كان فيها قمرا ساطعا ساكنة ساجية لا برد فيها ولا حر ولا يحل لكوكب ان يرمى به فيها حتى تصبح. قال الهيثم رجاله ثقات اه ايضا اه الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع صافية كما في صحيح مسلم من حديث ابي بن كعب رضي الله عنه قال اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم انها تطلع يوم واذن لا شعاع لها وفي المسند من حديث عبادة وان امارتها ان الشمس صبيحتها تخرج مستوية. ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر. ولا يحل للشيطان ان يخرج معها واما ما يذكر من ان الكلاب لا يسمح لها نباح تلك الليلة او ان الماء يسكن هذا لا دليل عليه