وعلامة صفات الافعال ذكرناها في كتاب التوحيد ولكن نعيدها هنا مرة اخرى من باب التذكير علامة صفات الافعال لها علامتان ذكرناهما. الاولى العلامة الاولى انها متعلقة بالارادة والمشيئة الثانية ان الله يوصف بها ويوصف بظدها فانت تقول ان الله استوى على العرش وقبل خلق العرش لم يكن مستويا العرش انت تقول ان الله ينزل في الثلث الاخير من الليل معنى هذا انه لا في غير الثلث الاخير من الليل. انت تقول يجيء يوم القيامة معنى هذا لا يجيء الان. واضح اذا هذه هاتان علامتان في الفرق بين صفات الافعال والصفات الذاتية للرب المتعال جل في علاه اما الصفات الذاتية فلا تعلق لها بالمشيئة. والثانية لا يوصف الله بظدها العلم ما عكسه؟ لا يوصف الله بها ابدا. الحياة ما عكسها؟ لا يوصف الله بها ابدا. الارادة ماضية العجز لا يوصف الله بها ابدا القدرة ما عكسها؟ عكسها الضعف لا يوصف الله بها ابدا وهكذا فانت عرفت الضغط