قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين ها انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فهذا حديث اورده الامام الدارقطني رحمه الله تعالى مبينا والحديث هو ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطى عليا حلة سيراء اي حلة من حريد لها سيور فلبسها علي قال له النبي صلى الله عليه وسلم يا علي اني اكره لك ما اكره لنفسي خذها واجعلها قمرا واقسمها بين الفواطن جعلها خمرا يعني اجعل منها عدة خمارات واقسمها بين الفواطن الى فاطمة بنت رسول الله وقيل فاطمة ام علي بنت اسد على وقيل كان علي يدخل ايضا من تتسمى بفاطمة غير فاطمة بنت رسول الله هذا هو الحديث هناك حديث مشابه في هذا الباب صحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم اهديت له حلل او ولا سير قال له عمر تجمل بها للوفود والاعياد يا رسول الله قال صلى الله عليه وسلم انما يلبسها من لا خلاق له كما ان النبي ارسلها اليه بعد ذلك فوجد عمر في نفسه كيف وان النبي صلى الله عليه وسلم يقول انما يلبسها من لا خلاق له وبعد يرسلها اليك قال النبي صلى الله عليه وسلم لما قال له عمر قلت في حلة عطارد ما قلت ثم ارسلت بها الي قال ما ارسلتها اليك لتلبسها انما لتبيعها او لتكسوها اخاك هذا الحديث افاد جواز اهداء الاشياء التي يكره للفضلاء لبسها او الاشياء التي قد تحرم على قوم ولكن تباعد اخرين لان النبي قال انما ارسلت اليك لتبيعها تكسوها اخوات قد لا يليق بالرجل الفاضل شيء معين ولكن لا يمنع هذا من ان يقبله وان يبيعه لمن يستعمله هذه هي الاجواء العامة لمتن هذا الحديث والتي تفيد ان الحرير يحرم على الرجال ومن ثم ايضا يحل للنساء ويجوز بيعه للكفار او اهداؤه للكفار هذا هو مضمون هذا الحديث آآ اذكر بما في هذا الحديث من علل اعني حديث علي اما حديث عمر فثابت في الصحيح هذا حديث علي في هذا الباب له طريق اول من طريق يزيد ابن ابي زياد عن ابي فاغتة وبعد روى ابو فاختة عن جعدة مرة وعن هريرة ابن اليم مرة والدار قطني يواهم الرواية التي رواها من طريق ابيرة ابن يليم لانها من طريق عبدالرحيم ابن سليمان وخالفه جماعة هم اقوى منه قد دار قطني يعل هذه الرواية التي فيها ذكر وبيرة ابن يرين وهبيرة هنا هل هو هنا يكون الاب ام هذا اسم وهذا اسم اخر يحرر يعني هل هذا وهذا ام لا يحرر والا سيكون وهما لما رئيس هبير على اية حال الامام الدارقطني يرجح هذه الرواية لكثرة من رواها عن يزيد ويوهم عبدالرحيم بن سليمان وكان بالامكان ان نضرب الذكر صفحا عن كل هذا ونقول يزيد ابن ابي زياد نفسه ضعيف يزيد ابن ابي زياد نفسه ضعيف فحيثما دار الخلاف او حيثما كان الخلاف فانه يدور على شخص ضعيف وآآ يوهم هذا او يضاعف الحديث جملة ولكن من العلماء وهو منهج قد ينسحب ايضا على الفقه لما طرح سؤال احيانا مسلا امام كالشوكاني رحمه الله يناقش مسألة فقهية ويورد حديثين ويحكم على احدهما بالضعف ومع ذلك يتكلف الجمع بين الحديثين احيانا يتكلف الجمع بين الحديثين وقد سألت شيخنا الشيخ مقبل رحمة الله تعالى عليه في بداية الطلب لماذا يجمع الشوكاني بين حديسين احدهما ضعيف الم يكن من الاولى ان يضرب الذكر صفحا عن هذا الضعيف ونبني فقط على الحديث الذي ثبت سنده الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رحمة الله تعالى عليه سلوك الشوكاني هذا المسلك لبيان امر وهو انه اذا صح الحديث من طريق اخر فهذا وجه جمعي بين الحديثين ان ثبتت للحديث طريق اخرى قد يقال مثل هذا في هذا المقام فيقال لماذا اصلا لم تحكموا على كل الطرق بالضعف؟ ولماذا ترهقوا انفسكم نقول يذكر مثل هذا فقد يكون هناك من يحسن حديث يزيد ابن ابي زياد القرشي فنقول له الصواب من حديس يزيد ابن ابي زياد القرشي انه عن ابي فاختة عن جعدة عن هبيرة فيلزمك ان تنظر فيما بعد يزيد زاد ابن هبيرة وبالله التوفيق فيكون هذا سبيلا الترجيح ان حسن قال يزيد ابن ابي القرشي والله اعلم ويزيد ابن ابي زياد القرشي من العلماء من يحسن حديثه ولكن الظاهر والله اعلم انه الى الضعف اقرب وان حديثه لا يرتقي للتحسين فضلا عن والله اعلم هذا وقد ذكر اخوه برد ابن ابي زياد برج اخو يزيد ولولا ان المصنف دار قطني قال رواه برد ابن ابي زياد اخو يزيد اذا قلنا باحتمالية التصحيف لانه سهل ان تتصحح برد الى يزيد الى برد اسقاط الياء ونقطة تحت لكن لتنصيصه بقوله ورواه برد ابن ابي زياد عن ابي فاختة يعني بالسند الى اخره غني عن من بردي رواه عن من عن برج عن ام هانئ اي عن ام هانئ آآ الدارقطني واهم رواية ابي فاختة عن ام هانئ كأن حال يزيد امسل من حال اخيه برد والحديث بيزيد اشهر منه ببرد والله اعلم هذا عن الاسانيد العليا لهذا الحديث التي هي من طريق ابي فاختة دارت على يزيد القرشي وان كان ثم اختلاف بين ابي فاختة لكن يزيد يكفينا فيه انه ضعيف واخوه رواه بوجه اشد خلافا فطرح الوجه الذي رواه اخوه وردت للحديث طريق اخرى وهي من طريق الحكم ابن عتيبة الحكم ثقة الا انه اختلف عليه اختلافات طويلة وكان بالامكان ان نجعل شعبة مشتركا تصميم الخارطة قولوا مثلا بهذه طريقة لعبة وبعد ان نفصل التفصيلات التي عن شعبة عن الحكم عن من سمع عليا وهذا ضعيف بلا شك شعبة عن الحكم عن مجاهد عن جعدة عن علي فرجعنا الى جعد هذا لكن انفراد التيارسي عن شعبة احيانا ينفرد عنه ببعض الاشياء الغريبة ورواه جماعا شعبة عن الحكم عن زيد ابن وهب عن علي فادخل زيد ابن وهب ولا ذكر له الا في هذا الطريق ولذا حكم عليه الدارقطني بالوهم وروي من طريق شعبة عن الحكم عن مجاهد عن رجل عن علي كل طريق من هذه الطرق معلولة كل واحدة لها علتها لكن احيانا الوهم يتأتى لبعض المصححين فيقول ابو فاختة عن جعد عن علي ابو فاختة عن هريرة عن علي ابو فاختة عن ام هانئ الحكم عن من سمع لي الحكم عن مجاهد عن جهد عن علي الحكم عن زيد بن وهب عن علي. الحكم عن مجاهد عن رجل عن علي ويجعلها جميعا نقوي بعضها ويقول الحديس صحيح لشواهده وهذا مسلك تلكه بعض اهل العلم احيانا لكنه مسلك ضعيف فالحقيقة انها طرق يعل بعضها بعضا لا يقوي بعضها بعضها بعضا قد يأتي طالب علم ومبتدئ ويقول الحديس له عن علي سبعة طرق او عن رسول الله سبع طرق ويجعل حديث ام هاني شهيدا لا حديث علي ويصحح الخبر ولكن وبالنظر الى الطرق تراها طرقا معلولة لا تصح ولا تثبت هذا عن هذا الخبر من هذا الطريق الا ان جاء عن علي طريق اخر سليم بعيد عن هذه المشاكل مثلا قطري عبيد السلماني عن علي مثلا او طريق سعد ابن اي طريق اخر بعيد عن هذه المشاكل ينظر فيها ويحكم عليها بما تستحقه اما هذه فلا يقال يقوي بعضها بعضا انما يقال يعل بعضها بعضا والله اعلم اذا كان لي احد سؤال فليتفضل والاشتراك في الاسم فقط جاعد ابن هبيرة يختلف تماما عن هبيرة ابن يريم جاد ابن بيرة قيل له صحبة وهبيرة بن يريم تابعي معروف برواية جزاك الله خير تفضل لا اذكر اين لا اذكر يراجع بس ان نفس الطريق او من اي طريق بارك الله فيكم والسلام عليكم ورحمة وبركاته