بعرا انما يخرج ما لم تسلطون سلطا من جراء الطعام الذي تأكلونه على ملوخية على مية على بعد كده يجيب حلاوة على برتقال يملى الكرش يعبيه وبعد ذلك يجري على الحمام قل هذه سبيلي. ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. وسبحان الله وما انا من المشركين سبحان الله وما انا من السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المسألة عارضة وضع ناس كوبا من الماء ها هنا فقلت لاخواني ابعدوه حتى لا ننسى ونشرب رد اخوكم السيد البدوي قائلا من اكل او شرب ناسيا فانما اطعمه الله وسقاه السؤال هل من كان سيشرب ناسيا اتركه يشرب او امنعه من الشرب واذكره بانه صائم وما الدليل ضد منكم منكرا فليغيره ما ارتكبت منكرا حتى اغيره يعني هل هذا منكر الى تمييز الدين النصيحة ما ارتكبت شيئا ورد عن عمر انه نهى رجلا من يذكر الاخر وليدعه يتركه يشرب اين هذا السند يا عمر اتيتنا به لك هدية لا يترك ويشرب ذلك بفضل الله يؤتيهم من طيب انا ساورد عليك ايرادا وهو المطلوب اذا كان الشخص نائما اليس حكم حكم الناس اتركه نائما ام اوقظه لصلاة الفجر لماذا قلت اوقظه تتركه نائما ايضا من بدنك عليك حق هو مرفوع القلم ايضا اليس القلم بمرفوع عن النائم وعن الناس فلما ايقزت النائم لصلاة الفجر منعت الناس منه ممارسة شيء خطأ وهو ناسي الازهر منعه والله اعلم او تذكيره بان ذلك انه صائم او لا؟ والله اعلم والله اعلم. ارجع الى هذا الحديث الذي نحن بصدده والذي فيه ان علي رضي الله عنه كان يقول انهم اي العهد الاول الرسول او اصحاب الرسول ابو الرسول انهم كانوا يبعرون بارا وانتم تسلطون تتبعوا الماء اتبعوا الحجارة بالماء انهم كانوا يذعرون بعرا وانتم تسلطون سلطا معناه ان الصحابة في العهد الاول كان طعامهم قليل ويابس قليل ويابس فاذا تغوط احدهم خرج منه الغائط كالبعر بقر الابل يعني يابس بروز يخرج يابسة كبار الابل يابسا جافا اما انتم وبعد اتساع الفتوحات وقاعدين يكلموا الناس ولعل ذلك في الكوفة خلاص في الكوفة اكلوا ملوخية على بامية على ما ادري اصبح احدهم اذا دخل الحمام يجري ويسهل لا يخرج الغائط منه يسهل فعلي يقول اذا كان ذلك كذلك آآ غائطهم يختلف عن غائطكم غائتكم غائطهم كان يحتاج الى هجارة تزيل اثر النجاسة. اما الذي اسهل اه لخبط الدنيا من اسفل يعني شديد يوسخ ما حول دبر فيقول حتى بعد ان تمسحوا بالاحجار اتبعوها بالماء يعني لازالة اثر النجاسة ففهمت يا محمد بن عبدالرزاق طول سلطا يعني فالعلة من ذلك انهم كانوا يبعرون بعرا وتسلطون سلطا ان عليا اتبع ذلك بكلام ان ثبت فاتبعه الحجارة بالماء يعني لازالة اثر الوسخ والقزر هذا هو الخبر عن علي امر عن علي مروي من طريقين الطريق الاشهر طريق عبدالملك بن عمير عن علي وعبد الملك بن عمير درجات الرجال ثقة ربما وهم ثقة ربما المهم فعبد الملك بن عمير لم يسمع عليا لم يسمع عليا رضي الله عنه فالسند منقطع الملك لم يسمع من علي فالسند على اثر ذلك منقطع ولكن وجدت بعض الطرق عن عبدالملك بن عمير بها بعض الرواة في بعض الطرق عنه كزائدة ابن قدامة اثبت وسط واسطة بين عبدالملك وبين علي وكردوس الثعلب وكردوس الثعلب مجهول فسواء ثبتت الواسطة ام لم تثبت الواسطة فالسند ضعيف لم يزل وان كان من اثبت الواسطة وهم لانه زائدة ابن قدامة في احدى الطرق عنه وقد خالف الجماعة فقال فالجماعة واختلف عليه لاسبات كردوس السعلبي في السند وهم من زائدة او من الراوي عن ده ايه ده؟ ابن غلام ولا يثبت الخبر من طريقي لان كردوس الثعلب مجهول جاء السدي ومعلوم ان السدي سديان السدي من اطلق عليهم السد هما اثنان السد اسماعيل ابن عبدالرحمن الكبير وهو متماسك الى حد ما وان كان الصدوق يهم يخطئ والسدي الاخر المشهور صاحب التفسير والمكثر من الاقوال والثانية ايضا كلاهما يكتب في التفسير مروان ابن محمد الكلب وهو كذاب جدي جديان اسماعيل ابن عبد الرحمن احسن حالا شيئا ما من مروان بن محمد ومروان كذاب والسد الاخر صدوق يهم فاذا حسن حديثه يحسن على اغماضه لكن ان كان القول قوله كثيرا هو الذي يتكلم فسر قوله قد يقبل وقد يرد واما اذا كان من رجال الاسناد فينظر الى المخالفين له السد نفسه اختلف عليه مرة قال عن رجل عن علي ولم يسم الرجل فهو ضعيف ومرة قال عن عبد خير عن علي ولم يصحح الدارقطني ذكرى عبد خير في الاسلام هذا هو الوجه عبدالملك بن عمير رواه الجماعة عنه عن علي بلا واسطة وعبد الملك لم يسمع عليا فالسند ضعيف واحد من الجماعة وهو زائدة ابن قدامة رواه الاكثرون عنه كرواية الجماعة. وواحد تفرد عن زائدة ابن قدامة وذكر كردوس وكردوس ضعيف. هذا الوجه ضعيف لعلتين العلة الاولى مخالفة زائدة الروان زائدة هنا للجماعة عن زائدة ومخالفة زائدة للجماعة وان سبت فالكردوس ايضا مجهول كثيرا ما يقول الدارقطني ورواه زائدة من رواية فلان عنه يشير الى ان التهمة قد تلصق بالراوي عن زائدة من رواية الاهواز عنه يشير الى ان التهمة قد تلصق بالاهوازي فكأنه اذا قال مثلا رواه سفيان من رواية قبيصة عنه فقد يلصق التهمة بقبيصة ولا يلصقها بسفيان لانه يرى ان الاشهر عن سفيان غير ذلك او ان التهمة قد يعافى منها سفيان وتلصق بمن بعد؟ سفيان اشارة لزم توضيحها اذا قالت دار قطني رواه زائدة من رواية فلان عنه يشير الى ان التهمة لا يتحملها زائدا قل لها انما قد يتحملها من دونه ممن نص عليه مدار القتل فالصحيح عن عبدالملك بن عمير رواية الجماعة عنه وهي باسقاط الواسطة بينه وبين علي جرير ابن عبد الحميد وهو مختلط قال عن عبدالملك عن رجل فاذا في احد الوجوه قال كردوس عن رجل فكلاهما وهم وان ثبتت الرواية اليهما بذلك فهي ضعيفة ايضا. لان الرجل هو كردوس الاسلمي في الغالب ان ثبت وهذا لم يسمى وذاك مجهول جاء السدي بامر مرة قال عن رجل عن علي لم يسم الرجل ومرة سمى الرجل بانه عبد خير عن علي الدارقطني وهن زكرى ابن القيم في السند كأنه لتوهين السند الى السدي بهذا او ان هذا من اوهام السدي نفسه فعل هذا فالخبر عن علي منقطع بهذه او ضعيف ان قلت ضعيف احترازا لان فيه رجل لم يسمى او قلت ضعيف لانقطاعه فلك وجه في هذه او تلك فسواء ضاعفت وقلت انه ضعيف لانه منقطع بين عبدالملك بن عمير وبين علي فهذا وجه وهو الاقوى او قلت انه ضعيف لوجود رجل مبهم في السند لم يسمى فلك وجه وان قلت ضعيف لان به رجل مجهول وهو كردوس الثعلب فلك وجه فعلى اية حال فالخبر ضعيف مع الاختلاف في علة التضعيف والله اعلم احد له سؤال اذا كان عبدالملك مدلسا انت تعرف ان التدليس يختلف عن الانقطاع الانقطاع يكون الراوي لم يسمع. لكن التدليس يكون انا ممكن ان المدرس يسلك مسلكا اخر ويسقط شخصا فهنا لا يسمى تدليس انه معلوم ان عبدالملك لم يسمع من علي فلا يكن تدليسا حينئذ نعم او سألت عن عبد خير سمع عليم ها ايوة مش ليست هذه العلة القاسمة الان انما العلة مخالفة السدة والاختلاف على السدي مرة زكر رجل ومر بعبد خير والسند الى السد لم يظهر لنا والسد نفسه صدوق يهم اه سماء عبد خير من اصحاب علي عبد الخير مشهور بصحبته لعلي تنمونا لكننا اختصرت وقلت جماعة زيد وعمرو وابراهيم وخالد ويحيى مجموعة من الناس سموا لكن لكثرتهم لم اذكرهم هنا لا اخوانك عرفوا هنا فوافد علينا ولم تعرف الصلاة حتى يعني جماعة من الاسباب نعم ينهوا عن الصغار يا ولد الملك يروي عن الشباب يعني لم يروي عن اصحاب رسول الله يروي عن اصحاب لا لا يروي عن اصحاب رسول الله الكبار يعني الذين