الا يرجح الناس على ابن ابي زئب لانه مدني اه هذا وجه لكن كلاهما ثبت في المقبول. ومتابعة الاخر الاخرين وعبدالحميد بن جعفر هل رجعت من اي البلاد طب لماذا قل هذه سبيلي ادعو الى الله على لا بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين الله وما انا من المشركين. الله اكبر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد هذا درس من دروس العلل من كتاب العلل للامام الدورقطني رحمه الله تعالى فقد تجاوزنا عدة احاديث كان مدارها على ابي اسحاق السبيعي وقد اه حصلت لنا قناعة الى حد كبير بان باسحاق السبيعي يهم ويضطرب في احاديث نعم في بعض الاوقات قد يكون الخلل ممن هم دونه ولكن في كثير من الاحيان ولان رووا عنه يتجه التوهم اليه فمن ثم قال بعض العلماء ان في حديث ابي اسحاق السبيع التراب فكثيرا ما يضطرب ابو اسحاق السبيلي رحمه الله ولذا فان تجاوزنا احاديثه خاصة التي يرويها عن عاصم ابن دمرة عن علي ومرة يقول عن الحارس عن علي ومرة يورد اقواما اخرين فتجاوزنا كل هذا وانتقلنا الى شخص آخر او الى طرق اخرى عن علي في مدون اخر وايضا الذي بين يدينا هو سعيد المقبوري وسعيد المقبوري ايضا تحصل عليه اختلافات كثيرة وان كان في كثير من الاحيان الوهم لا يتجه الى سعيد بل يتجه الى الرواة عنه ولكن ايضا لا يسلم من اضطراب في عدد من الاحاديث سيد المقبوري تحصل عليه اختلافات كثيرة ايضا وكثيرا ما تكون هذه الاختلافات سببها الرواة عنه ولكن اذا كان الرواة عنه ثقات لن يسعنا الا ان نقول ان سعيدا المقبوري هو الذي وهن الحديث الذي بين ايدينا هو من رواية سعيد المقبوري هو ثقة ولكن كما سلف وبتتبع احاديث نجد عليه كثيرا اختلافات ايضا وان كان دون ابي اسحاق السريع في هذا الباب الحديث الذي بين ايدينا فيه ان الرسول صلى الله عليه وسلم دعا للمدينة كما دعا لمكة قائلا اللهم ان ابراهيم قد حرم مكة اللهم اني احرم المدينة ما بين لابتيها اللهم اجعل بالمدينة ضعف ما بمكة من البركة والحديث له طرق اخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يقودنا الى امر وهو هل مكة افضل ام المدينة كثير من المدنيين يرون ان المدينة افضل وعمدتهم هذا الحديث الذي فيه ان النبي قال اللهم اجعل بالمدينة ضعف ما بمكة من البركة ولان الله اختارها لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ولان الرسول قال لولا الهجرة لكنت امرأة من الانصار ولان النبي صلى الله عليه وسلم قال من مات بالمدينة كنت له شفيعا يوم القيامة ولم يقل ذلك في شأن مكة هذه بعض حجج القايلين بان المدينة افضل من مكة والجمهور من اهل العلم على ان مكة افضل من المدينة ذلك لان الصلاة في كل مكة تعدل مئة الف صلاة اما الصلاة في المدينة بالف صلاة وفي المسجد النبوي فقط اما مكة فالصلاة فيها في كل مكان في مكة بل وما جاورها مما ينطبق عليه اسم الحرم كمينا ومزدلفة ايضا هذه كلها داخلة في الحرم والصلاة فيها بمائة الف صلاة اما المدينة فالتضعيف فيها قاصر على المسجد النبوي فقط ثم ان النبي بالنص قال والله يا مكة انك احب بلاد الله الى الله واحب بلاد الله الي ولولا ان قومك اخرجوني منك ما خرجت هذا نص واضح انك احب بلاد الله الى الله واحب بلاد الله الي وكذلك فان مكة بها المناسك حرم الله الامن الكعبة البيت الحرام جعلها الله بمكة بل ذاهب الى مكة حاجا او معتمرا او الذاهب الى العمرة او الحج لزاما ان يكون في مكة هذه بعض ادلة القائلين بان مكة افضل من المدينة هو رأي الجمهور هذا الحديث في ان النبي دعا للمدينة وقال اللهم اجعل بالمدينة ضعف ما بمكة من البركة وكما سلف فان الخبر له طرق اخرى ولكن هل كون المدينة بها ضعف ما بمكة من البركة يقتضي الافضلية العامة ام يقتضي افضلية خاصة هذا عن ناحية الدراية اي فقه الحديث وما يتعلق به اما من ناحية رواية الاسانيد وما يتعلق بها فها هو الكلام فيها المدار على سعيد المقبوري هو سعيد ابن ابي سعيد المقبري وهو ثقة طبعا اذا كان سعيد المقبول اذا كان الذي تدور عليه كالمقبور ضعيفا ستضاعف كل هذه الطرق ولا حاجة لنا للبحث فكان لزاما على الباحثين ان يركزوا على من دارت عليهم الاسانيد فالسند هنا واصل الخبر من طريق المقبول اذا كان اصل الخبر والذي تفرع عنه الاخذون ضعيفا فستكون كل الطرق ضعيفة ولكنه ثقة سعيد المقبوري مرة رواه عن عمرو بن سليمان عن عاصم بن عمرو عن علي وذلك من طريق الليث عن المقبولين هذا وكتنويه عند دراستنا للاسانيد يلزمنا ان نعرف اصحاب الرجال فسعيد مقبول له اصحاب معروفون بانهم اسبات فيه فمن اصحابه الاثبات فيه الليث ابن سعد وابن ابي هذان الراويان من اثبت الناس في ابن ابي ذئب في في صعيد مقبوري لكن اذا اختلف ها اصبحت عندنا مشكلة فهنا الليث ابن سعد عالم مصر ومفتيها وهو الحديس عن المقبور عن عمرو بن سليم عن عاصم بن عمرو عن علي عرضا مما يذكره في ترجمة الليث ابن سعد وهو عالم مصر ومفتيها في زمانه ما قاله الامام الشافعي وهو تلميذ ما لك الا وان الا انه لزم سبيل الانصاف من وجهة نظره فقال الليث افقه من مالك لكن الليث لم يكن له اصحاب يقومون بامره وكتبه اما مالك فكان له اصحاب يقومون به فلذا انتشر مذهب مالك وهذا الرجل الليث ابن سعد كان من الورع بمكان فقد قال العلماء في ترجمته انه لم يوجب الله عليه زكاة في ماله مع انه كانت له اموال كثيرة او كانت له دخول كثيرة ولكن لم يحول عليها الحول فيخرجها قبل ان يحول عليه الحول وقد قال محبة في اهل زمانه محبة شديدة في اهل زمانه حتى الواشون الى الخليفة. فقال ضائنهم في رسالة سرية للخليج ابن عبد الله عبد الله عندي. امير المؤمنين تلاف مصرا فان اميرها ما اصبحت انت الامير انما الامير هو زادته الرسالة الا محبة في قلوب العباد اشهد انه ثقة سبت وان كان احيانا يخالف فروى الحديس عن المقبور عن عمرو بن سليم عن عاصم بن عمرو عن علي عبد الحميد بن جعفر وهو صدوق دون الليث في التثبت عن المقبور عن عمرو بن سليم عن ابي عمر عن علي هون اتحاد عمرو ابن سليم وعمرو بن سليم ويبدو من تصرفات الدراقطني ان عاصم بن عمرو هو ابو عمر عاصم ابن عمرو هو ابو عمر كنيته لان الدارقطني قال وخالفهما ابن ابي ذئب. فدل على انهما اتحدا فقد يكون وهذا يحتاج الى تحليل ادق قاصر الدمر هو ابو عمر فلا اختلاف اذا. فسيكون المقبري عن عمرو بن سليمان عن علي من طريق الليث ابن سعد وعبد الحميد ابن جعفر ابن ابي ذئب اختلف عليه عثمان ابن عمر روان ابن ابي ذئب عن المقبور عن عبدالله بن ابي قتادة عن ابيه ابن جريج عن ابن ابي سبرة عن ابن ابي ذئب عن المقبور عن ابي هريرة فهذه الطريق الاخيرة مرفوضة تماما لان السند فيه متروك وابن ابي صبرة متروك فهذا مرفوض تماما ثم انه سلك الجادة وغيره قال فور هذا مرفوض لوجود متروك في الاسناد الى ابن ابي ذئب فسيكون الخلاف بين الليث وعبدالحميد بن جعفر اتفقا على عمرو ابن سليم عن عاصم ابن عمرو عن علي وعثمان ابن عمر عن ابن ابي زيد عن المقبور عن عبدالله بن ابي قتادة عن ابيه فيما يبدو ان الاثنين اذا اجتمعا فقولهما اولى من قول الواحد فهو عمرو بن سليمان عاصم بن عمرو عن علي يبقى النظر في هل يمكن ان يكون للمقبور شيخان مر عن عمرو بن سليمان عاصم بن عمرو ومرة يكون عن عبدالله بن ابي قتادة قد يكون هذا وهذا وجه من وجوه الجمع فاذا رمنا الترجيح تترجيح رواية عمرو ابن سليم عن عاصم ابن عمرو عن علي ارجح اذا رمى الجمع فسيكون للمقبوري فيه شيخان المقبول فيه تيقول سمعه مرة من هذا ومرة من ذاك يلزمنا النظر في ترجمة عمرو بن سليم وابي عمر ابو عمر مجهول الذي هو عاصم بن عمرو فسيكون الحديس من هذا الطريق طريق الليث وعبدالحميد بن جعفر ضعيف لا لانهما ضعيفان لا بل لان السند بعد المقبور الى علي فيه ضعف لكن هل للمقبوري شيخان؟ عبدالله بن ابي قتادة عن ابيه او هو شيخ او هو طريق واحد بناء على الترجيح لذلك توقف الدار قطني رحمه الله تعالى قائلا الله اعلم بالصواب الذي يسير على الطرق التقليدية ساقول وتبرئة لساحة المقبور لا يمنع ان يكون عالما من التابعين من العلماء الكبار كالمقبور له في في الباب سندان الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صحت الطرق اليه جمعا وصيانة اه لهؤلاء اروى الاسبات قال ذلك قول من يصحح الخبر قول صحيح لانه سيقول المقبول له فيه شيخان لان الطريقان لان الطريقين الى المقبور ثابتان وهما من طريق الليث وابن ابي ذئب فمن ثم سيصحح الخبر لهذا الذي ذكر والله اعلم. والمعل سيغل احدى الطرق بالاخرى بارك الله فيكم وحفظكم الله ان كان اي سؤال فليطرح تفضل الاول ناحية الرواية الان ناحية الاسانيد. بعد الاسانيد ارجع الى ما كنا بصدد. اتفضل ما خرجت انا الروايات ما رأيتنا عزوناها لاحد احنا اعتمدنا كلام الدارقطني وكما تكرر مرارا اننا لا نتوسع في تخريج المقام هنا ليس مقام تخريج انما مقام بيان اكتشاف العلة هذا نبه عليه عشرات المرات في الباب وحديس اخر عنا من طرق اخرى ثانية نعم تفضل ما هو مدني ايضا والناس كانوا يتوافدون على المدينة على العكس من العراق ايامها الناس كانوا يتوافدون الى المدينة كثيرا والى مكة بصفة اكثر فاختلاف بلاد الرواف مع مكة والمدينة خاصة لا تضرك اختلاف اليمنيين مع العراقيين لان اليمني ما الذي سيستفيده من العراق الا اذا شد الرحلة لعالم لكن اليمني لزاما ان يؤدي استطاع اليه سبيلا الحرم او في مسجد رسول الله وارد نار تفضل ايه اذا كان ابو عمر غير عاصم ينظر من هو وتبدأ ترجيح رواية الليث على عبدالحميد بن جعفر تضاف رواية عمرو بن سليم لك ان ان عاصم لكن ما تفترضش افتراضات لا معنى لها الان نعم قاصد بامره اصل ماشي ماشي تفضل بارك الله فيكم وحفظكم الله والسلام عليكم ورحمة الله