بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله في الدرس الخامس والاربعين من هذه الدروس التي اشرح فيها علم العروض وامتدادا للدروس السابقة اقف في هذا الدرس ان شاء الله تعالى مع صور استعمال العرب لبحر البسيط قلت لكم سابقا ان القسمة العقلية التي وضعها الخليل بن احمد رحمه الله تعالى تقتضي ان يستعمل هذا البحر تاما ومجزوءا ومشطورا. هذه القسمة العقلية. فلما عاد الى استعمال العرب وجد ان العرب قد استعملته تاما واستعملته مجزوء وان استعملته تاما اي اربع تفعيلات او اربعة اجزاء في الشطر الاول واربعة اجزاء الشطر الثاني الاستعمال مجزوء ثلاثة اجزاء في الشطر الاول وثلاثة اجزاء في الشطر الثاني. طيب لما بدأ يبحث في التغييرات الدقيقة التي تدخل في مهارة التحليل المقطعي وجد ان بحر البسيط التام استعمل على صورتين. يعني هنا اربعة اجزاء وهنا اربعة اجزاء ولكن بمراعاة الفروق الدقيقة هناك فرق فاصبحت صور البسيط التام كم اصبحت صورتين سنتعرف عليها الان وننظر هل لها اثر على نغم اوليس لها اثر الصورة الاولى وهي التي تعلمناها ان البسيطة لديه يبسط الامل ان البسطا لديه يبسط الامل. مستفعلين فاعل مستفعل فاعل. مستفعل فاعل فاعل مستفعل فاعل. مستفعل فاعل. طيب لاحظوا معي لا لا نعم لا نعم لا لا نعم لا نعم لا نعم لا نعم لا لا لا نعم لا نعم لا لا نعم لا نعم لا لا نعم هذا التنغيم الذي نغمته لكم سابقا لظبط النغمة حين نأتي الى الاستعمال الدقيق وجد الخليل ان العرب لم فاعل في الجزء الاخير من الشطر الاول وفاعل في الجزء الاخير من الشطر الثاني وانما استعملته مع تغيير فاعلون. لذلك هل هذا سيؤثر الان على التنغيم؟ انظروا معي. هذه الصورة الاولى. مستفعل فاعل تفعيل فاعل. مستفعل فاعل مستفعل فاعل. مستفعل فاعل مستفعل فاعل مستفعل فاعل مستفعل فاعل لا لا نعم لا نعم لا لا نعم لا لا نعم لا لا نعم لا نعم لا لا نعم لا نعم نعم لا نعم لا نعم لا نعم. جاوزتي في نصحه حدا اضر به من حيث قدرت ان النصح ينفعه. من حيث ان تصحى ينفعه. هل تأثر التنغيب؟ طيب اريد ان ابين لكم ماذا كنا نفعل حين ننغم سابقا. لاني ما اردت ان اذكر وهذا الكلام سابقا هذا هو موضعه. بعد ان تتقن النغمة نبين هذه الدقائق. هذه الدقائق التي الهدف من ذكرها الان هو ترسيخ مهارة التنغيم الصوتي والتمهيد للانتقال الى مهارة ماذا؟ الى مهارة التحليل المقطعي. ماذا كنا نفعل؟ كنا نعوض النقص حتى يستقيم ماذا؟ حتى يستقيم النغم. لذلك كيف كنا ننغم هذا البيت؟ كنا ننغمه بالشكل الاتي. جاوزتيه في في نصحه حدا اضرابه. هذه ابار روى به زدناها من اجل ماذا من اجل حلاوة ماذا؟ حلاوة التنغيم فعوضنا هذا النقص. لذلك الذي سيتمكن في مهارة التنغيم الصوتي ان شاء الله تعالى سيصبح يكتشف الزحاف والعلة التي تكتشف بالورقة والقلم في مهارة التحليل المقطعي يلاحظها من خلال ماذا؟ من خلال السمع انه سيقع حسه على الراء به. اه قل هذه الزيادة عوضت نقص. هذا النقص هو كذا واضح يا شباب؟ طيب تجاوزتي في نصحه حدا اضر به من حيث قدرت ان النصح ينفعه. من حيث قدرت ان النصح ينفع اين مكان الحذف بين الفاء والعين لان قلنا اثناء الانشاد ماذا؟ ينفعه فنحن اتينا بهذه الزيادة من اجل تعويض ماذا؟ تعويض النقص. طيب لو انشدنا دون هذا التعويض لا يحدث خلل لا يحدث كسر هو حدث زحاف او علة كما سابين لاحقا ولكن ليس من الكسر. ننشد الان نقول جاوزتي حدا اضر به. من حيث قدرت بان النصح ينفعه. هذه السورة الاولى من صور استعمال العرب لبحر البسيط التام التام. طيب نشوف الصورة الثانية مستفعل فاعل مستفعل فاعل. مستفعل فاعل مستفعل فاعل تفعيل فاعل مستفعل فعل. لا لا نعم لا انعم لا لنعم لا نعم. لا لا نعم لا نعم لا لا نعم لا لا وان صخران لتأتم به. كأنه علم في رأسه نار كأنه علم في رأسه نار. طيب نحن انشدنا الان دون ان نعوض ماذا دون ان نعوض النقص. طيب الان سننغم ونعوض النقص وهذا تمهيد ان شاء الله تعالى لهذه المهارة العالية وهو ان تكتشف الزحاف والعلة بناء على الصوت وهذه هي الغاية القصوى من اتقان هذا العلم. لاحظوا معي وان صخراء لتأتم الهدى به وان صخرها لتأتم الهدى به. اين النقص؟ بين ماذا وماذا بين التاء من الهدى والباء من به لذلك هداة به لتعويض هذا هنا الموضع هذا موضع ان شاء الله تعالى بالتحليل المقطعي نحدده ونسميه. كما ان لكل مرض اسم سيكون لكل زحاف او علة اي تغيير سيكون له اسم ان شاء الله تعالى وهذا نتعرف عليه ان شاء الله تعالى في الجزء الثاني. طيب وان صخراء لتأتم الهدى كأنه عالم في رأسه نار لانه عالم في رأسه نار. اين وقع التغيير؟ اه عالم ما علم فهذه ان شاء الله تعالى لكن اجمالا عموما هل تأثر التنغيم الذي تعلمناه؟ وهل يؤثر على جدواه في اكتشاف بحر البسيط التام؟ اكتفي بهذا القدر في القادم ان شاء الله تعالى ساقف مع بحر البسيط ماذا؟ المجزورة. المجزوء. وسنتعلم ان شاء الله تعالى ان العرب قد تغنت به على خمس صور اذا ما نظرنا الى التغييرات الداخلية الجزئية. وليس الهدف من ذكرها في هذا الوقت هو درسها دراسة تفصيلية بل التعرف عليها لا غير. اما الدراسة التفصيلية فستأتي ان شاء الله تعالى في المهارة وهي مهارة التحليل المقطعي. والى ان التقيكم ان شاء الله تعالى في الدرس القادم. استودعكم الله. واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد