اذا كان اللسان في مستوى التعبير عن المضمون النفسي كنت قديرا على اداء المعنى بدقة الى الاخرين فيفهموا عنك المقصود على التمام والكمال اما اذا الانسان ما عندوش القدرة اللسانية
ويعني اه تجاوز المرحلة اللسانية الى المرحلة اللغوية. وكيعطي المعاني التي في قلبه الى الأصوات مباشرة فيكون متكلما باللغة سيكون متكلما باللسان ولذلك راه غتوقع عندو مشاكل في الفهم فهم هاديك اللغة وفي التعبير بها وسأعطي بعض الأمثلة بحول الله يتبين الفرق الدقيق بين اللسان واللغة
فاذا هذا المعنى العجيب الذي نص عليه كتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام من اهمية اللسان في البيان انه الانسان يعني القدرة اللسانية العالية انما هي بيان ولا يمتن الله جل وعلا على الناس بمجرد انهم يتكلمون باصوات ويعبرون. لا
يعني ميزة الإنسان عل الحيوان هاديك الكذبة انا نسميها كذبة منطقية. الإنسان حيوان ناطق. هادي خرافة هادي انسان حيوان ناطق والأشياء الأخرى لا تنطق فاين نضع قول الله جل وعلا؟ قالت نملة قالت نملة ماشي قول هذا؟ يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون
وخطبة ابلغ من هذه ومنطق الطير علمنا منطق الطير. منطق هذاك راه مصدر ميمي ناطق. فصار الطير ناطقا ايضا. ما بقاش اذا هذا الحد جامعا مانعا عن اي لا يدخل في النطق او الناطقية غير الانسان. تلك عقيدة غير المسلمين
اما نحن المسلمين يعني الكون كله ناطق وان من شيء العموم الشامل المستغرق لجميع افراده مكاينش مكيتكلمش فهاد الكون هدا وان من شيء لا يسبح بعبده ولكن لا تفقهون لا تفقهون السبيح
فإذا الذي يتميز به الإنسان ماشي النطق البيان يعني واش سبحانه رب العالمين غايبة عليه كلمة ناطق. وما قاليناش علمه النطق ولا غايبة عليه كلمة لغة يقول علمه اللغة او بلغة عربية مبينة. ما قال اللسان. وقال البيان
لما البيان لان المعاني النفسية الكلام قبل ان يكون لغة يكون كلاما نفسيا هذا بالنسبة للانسان. دعك من الجانب العقدي الان نعم البشري وهذا يعني لا خلاف فيه على المستوى البشري
يعني الكلام قبل انا ونتا جرب مع راسك. قبل ما تكلم بشي كلام راه راك طبختو في الذهن ديالك. ولو بسرعة يعني ممكن تكون واحد السرعة فائقة. كسرعة السي البرق
راه يعني تكون الجهاز الكلامي في باطنك في عالمك النفساني فيقوم اللسان باداء ذلك المعنى. كشف هذه الغوامض النفسية باش خرج من قلبك او من العمق ديالك الباطني النفسي تلك المعاني وتكون لك القدرة على ايصالها كما تكونت في ذهنك وفي قلبك
يعني فين التحدي كاين تحدي صعيب جدا هو واش فعلا عندك القدرة؟ هل لك القدرة العلمية فعلا؟ لايصال فكرتك ياك الفكرة نتا الذي انتجتها لا غيرك الذي انتجتها وانت الذي بلورتها وانت وفي باطنك تولدت. ولكن الى اي حد انت قدير على ان
بالدقة التي تصورتها في ذهنك الى الآخرين هذا البيان. ماشي ساهل والدليل على صعوبته اننا يوميا في خطاباتنا وفي كلامنا اليومي وفي كتاباتنا العلمية وفي سماعنا وفي اخبارنا وفي قراراتنا على المستوى السياسي والثقافي والدولي باش ما بغيت
استعملوا شيئا اسمه الإستدراك علاش؟ لأنه لا قدرة للبشر لأن البشر كيفما كان يعني ناقص في نهاية المطاف لا قدرته على الإيتاء على بالمعنى التام مية فالمية. ما كيقدرش. واخا هداك المعنى راه فالدهن ديالو. ولكن نبقى نتكلم معاك تقول ليه اش كتقصد
عاود نلقاك راك فهمت شي حاجة ماشي كنزيد نتمم لك. راك فهمت غير خمسين في المية. وفي ذهني انا العبارة التي استعملت والطريقة التي تكلمت بها في ذهني وفي معتقدي ان
اني اوصلت لك المعنى مائة بالمائة فإذا بك لم تفهم الا خمسين بالمئة. شكون السبب؟ انا لست انت. انا الذي لم اتم كمال المعنى. لأن انه ينقصني البيان وهاديك الإنسان حينما ينبغ في مستوى الأداء اللي يسألني ماكانقولش اللغوي احتاطوا في هذا التعبير حينما ينبغوا في مستوى الأداء اللساني
يكون مبينا ويكون صاحب بيان فالبيان اذا الذي امتن الله به البيان الذي امتن الله به على العباد لا يعني ليس امرا عاديا. فحينما قال علمه البيان فالله تعالى لا يمتن على العباد الا بعظائم النعم شي نعمة لي هي يعني كبيرة جدا وهي كذلك فعلا علمه البيان
الحقيقة فعلا هذا الذي تميز به الانسان وحينما علم ادم علم ادم الاسماء كلها حينما علم الاسماء كلها يعني ان من اصول واسس هذا التعليم وذلك في سياق سورة البقرة بشكل واضح
انه كان قادرا على بعد ان تعلمها بعد ان تعلمها. كان قادرا على البيان بها. وهو قوله تعالى قال يا ادم انبأهم باسمائهم كانت له قدرة بيانية تعلم فعلم ساهل تعلم ولكن صعيب تعلم
لان ان تعلم ينبغي ان تكون لك قدرة بيانية. ولا تكون الا باللسان ولذلك من قواعد علم اصول الفقه في مجال الفهم والافهام قولهم لا يجوز ان يتأخر البيان البيان لا يجوز ان يتأخر البيان عن وقت الحاجة
وقت الحاجة هي وقت العمل عندهم يعني وقت التكليف ووقت التطبيق. والله جل وعلا ضمن البيان للامة. فكان هذا القرآن مبينا الكليات وكانت السنة مبينة للكيفيات لأنو علاش الكيفيات لأنه خص بدن بشري هو لي يخدم. وهو سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي طبق التكليف اولا في نفسه فتعلم الناس من هيئته
قولا وفعلا وتقريرا فإذا نرجع الى مفهوم اللسان لندقق المعنى اكثر قلت اذا بما ان اللسان يعني هو ينتمي الى الجهاز يعني الجسماني للانسان فقد كان هو اولى في الدلالة
للتعبير عن عن المعاني النفسية اما اللغة راه غير هو. اللغة هواء. لأن الكلام في نهاية المطاف ها انت كتكلم اشنو كدير. يعني تحرك جهازا صوتيا بدءا من الصدر انتهاء بالشفتين ياك كتطقطق يعني في ترتيب طبقات الهواء فإذا به يعني انت تصنع اللغة انئذ
ولكن اللسان هو الترجمان. الترجمان كيترجم. الترجمان للمعاني القلبية عاد اما اللغة في نهاية المطاف ما هي الا غير يعني يعني نهاية الوسائط. هي واسطة ولكن هي في النهاية وهي يعني تكفلو او يعني تقوم بها القواعد. يعني قواعد النحو ضرورية طبعا. لأنه لابد من ذلك ولكن قبل ذلك وبعد ذلك
لابد من المرحلة اللسانية. من ان ندققها وان نقتلها قتلى. يعني بالمعنى فعلا يعني بأن كلمة القتل فيها المعنى المعروف اللغوي العادي ولكن فيها معنى التدقيق يقولون قاتلهم بعثا وهنالك من يسر قوله تعالى وما قتله وما قتلوه يقينا يعني يعني لم يدققوا في انه هو المسيح الذي يعني قاموا
لا لا يقينا ماشي القتل تما بعضهم بعضهم المفسدين يقول يعني الانسان المقصود هوناء القتل يعني المقصود انه يعني يعني ليس لهم يقين في انه هو هو فالمقصود اذن يعني يعني هذا استطراد لا بأس به وانما المقصود يعني ان الانسان يصل فعلا الى نوع من الاندماج هذه العبارة التي اردت ان اصل اليها تندمج مع العربية
تولي نتا والعربية يعني هي تلبسك وانت تلبسها. تصير هي عالمك النفساني وشخصيتك المعنوية في ثقافتك وفي