ففي اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تسائلون به والارحام ان الله كان عليكم نصيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم وارسل لكم جنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد اين خير الكلام كلام الله؟ وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل دلالة في النار كان واخر حديث مر بنا في الامس القريب هذه ابن عمر مرفوعا الى النبي صلى الله عليه واله وسلم ليتموه فصوموا واذا رأيتموه فاسلموا. الى اخر الحديث هذا الحديث شريحة الدلالة لان النبي صلى الله عليه واله وسلم روبوت الامر بالدخول في شهر رمضان وصيامه برؤية هلال ويقول اذا رأيتموه فصوموا ولا شك ان هذه الرؤية هي الرؤية البصرية وليست الرؤية العلمية ولا يحتاج هذا الى تجميل لا سيما وفي اخر الحديث فان غم عليكم فاقدروا له وفي رواية اخرى كما سمعتم في الدرس درس الامس واتموا شعبان ثلاثين لان هم يعني كان هناك في السماء تغيب او سحاب او ضباب او فوق سار او نحو ذلك من الموانع الطبيعية الكونية التي تمنع الناس عادة من رؤية الرجال لابصارهم اذا كان الامر كذلك عليهم ان يتموا عليهم ان شعبان ثلاثين يوما شيئا اطهروه او صاموه وهنا يثار عادة بمثل هذه المناسبة المسألة التي كثرت الخلاف فيها قديما وحديثا الا وهي هل يجوز اثبات هلال رمضان اما بالرؤية البصرية مع الاستعانة للالاف او بالرؤية الحسابية هذا خلاف معروف منذ قديم ولكن اشتد القياس العاشر حاضر بسبب وجود الالاف المقاومة والمكبرة والتي تساعد على رؤية الجنان بالعين العادية ليس في علم حساب والذي نراه انه يجب على المسلمين ان يظلوا عند ظاهر هذا الحديث وهو الذي يصح به اثبات الهلال بالرؤية العادية بدون استعانة بالالاف او بدون استهان الى عمليات حسابية والسبب في هذا يعود الى امور اولا ظاهر هذا الحديث. حيث يقول عليه السلام اذا رأيتموه اسيما واذا رأيتموه قاسي وثانيا لان الرسول صلى الله عليه واله وسلم قد اكد هذا الظاهر من هذا الحديث لقوله في حديث اخر الا وهو قوله عليه السلام نحن امة امية لا نكسب ولا نحسب آآ حكم الرسول صلى الله عليه واله وسلم في هذا الحديث على الامة الاسلامية افعل لي نبيها الامي النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التواب المجيب فالحف الرسوم عليه الصلاة والسلام الامة الاسلامية ولو كانت في واقعها فيه كثير من ليست امية ولكن الرسول عليه السلام الحق الامة بنبيها من حيث انه وصفها بانها امة امية. لا نطلب ولا نحسب لذلك ونحن يجب ان نلتزم هذا الوصف الذي تبع به رسول الله صلى الله عليه وسلم ام متى من هذه الحيثية وهي من حيث انه انه ينبغي الاختصار في اثبات الهلال على الرؤية البشرية العادية والابتعاد عن العلوم الحسابية هذا هو الامر الثاني والامر الثالث الذي يوجب علينا ان نتمسك بافلات الهلال للرؤية العينية البشرية العادية الامن السادس من تلك الامور هو ان الاسلام من ابائه ايضا انه شمس شحن ميسر مظلل الناس بينما اذا صرفنا هذا الامر الميسر لكل الناس اذا رأيتموه فصوموا واردنا ان نلتزم وسيلة من الوسائل التي هي خاصة لبعض الناس وان الناس الذين عندهم من الوسائل العلمية التي قد لا تتوفر لكل طائفة او لكل شعب او لكل امة اذا نحن عرضنا عن التمسك بهذه الوسيلة الميسرة لانه ليس دينا عاما آآ ميسرا لكل الشعوب مهما كانت ثقافتها ومدنياتها مختلفة بعضها عن بعض فلا شك ان هذا الكتاب اذا رأيتموه فصوموا يتوجه الى كل شعب من الشعوب المسلمة على ما بين الشعوب من تفاوت في الحضارة والمدنية بينما اذا التزمنا اثبات الهلال بالرؤية المجهرية مثلا في الان المكبرة انحصرت بافلاس للدولة التي تتملك هذه الوسيلة الحديثة وذلك اذا اردنا ان نثبت الدخول في الصيام بالعمليات الحسابية انحصر ايضا فريق هذا الاثبات لمن يعلمون علم الحساب الدقيق وهذا ينافي شنون الاسلام ويسرع بجميع الشعوب وفي جميع الازمان والاماكن وليس هنا بان الرؤيا المجهرية والعمليات الحسابية دقيقة جدا بحيث انه لا يبقى هناك اه مجال للتردد او للتشقق. فاننا نقول ان الاسلام بيسره انه قال لو رأيتموه هذه الرؤية الطبيعية التي لا تحتاج الى تكلف خصومة وسيأتي قريبا ان شاء الله بان هذه الرؤية اثبت بشهادة رجل مسلم عظم وليس بحاجة الى استحضار شهود كثيرين. هذا من تمام التيسير باثبات الهلال ومع ذلك فهو يقول في اخره فان هم عليكم فاتموا الشهر الثلاثين يوما انتهت المشكلة وما تحتاج القضية الى كثير من الجدل والمناقشة ما دام ان الاسلام اقام اثبات الى رمضان وكل اهل الشهور الباقية على هذه الرؤية الميسرة لكل انسان وبمجرد ان يشهد شاهد مسلم على انه رأى بلال كما سيأتي كما ذكرنا ثبت فان كان هناك في السماء قائم قد حال بين الرؤية والثاني بينه وبين الصيام اتم الشهر الصادق الذي هو شهر شعبان ثلاثين يوما. فيصبحون في اليوم الذي وبعده صائمين اصلا الحرف يبقى يوم ان يكون شهر شعبان في طوافين او هنا ثلاثين حتى ولو فرضنا لو فرضنا ان الواقع الاسيا كان هناك في السحاب زمان وغمام شفاف بحيث انه يحول بين الرأي بالعين المجردة وبين رؤية هذا الهلال لكن لصلب الآلة المكدرة المجهل يقابله ما عرف من تفاؤل ابن خزيمة وصلة فاذا تقابل التسبيح اذن خذوهم لحجار لا طعن او اعلان مثل الامام النسائي دون ان نعرف نحن الحقيقة الواقعة ولا شك ان النفس ازال ذلك السحاب الشفاف ورأى ان الهلال ورائه فحينما اعتمدنا على العين المجردة ماذا اصابنا من الناحية الشرعية؟ لا شيء فان غم عليكم من شهر ثلاثين ما بكون خسرنا شيء من ناحية الشرعية لان الشرع لا يحاسب ولا يجسس مع المسلمين بحيث انه ثبت فيما بعد بطريقة ما وبالتالي الهلال كان ظاهر لكن ما ما رؤي بسبب ذلك الصحابة ماذا يضرنا؟ اذا ما اصلحنا في هذا اليوم صايمين وقد رؤي مثلا بالآلة المقدرة لكنه لم ينادي العين ان جرد فلم يضرنا شيئا لذلك شيئا اطلاقا. لاننا ان نراه باعيننا العادية سنصوم او لا الو قالوا ان الشهر ثلاثين يوما وقد فعلنا احد الامرين حينما حاولنا ان نراه بالعين المجردة لم نراه اذا ادعون ما علينا فاتممنا شهر شعبان ثلاثين يوما لذلك وانا في اعتقادي لا ضرورة ملحها لحل المسئولين في العالم الاسلامي اليوم ان يستعيذوا عن النظرة العادية بالنظرة العلمية. سواء كانت بالالة المكبرة او كانت للعملية مئوية ونحن نعتقد ان الاسلام ينتشر في الارض انتشارا ظاهرة والوقت نفسي اعتقد ان الاماكن التي ينتشر فيها الوجدان لا يوجد فيها شيء من هذه الالات ومن هذه الوسائل العلمية وسيظل هذا الحكم سائرا اذا رأيتموه دائما الى الابد ما وجد الاسلام على وجه الارض. وحينئذ الاولى بالمسلمين ان يفقدوا الوسيلة التي بها اه شعبان او نيام رمضان ولا يختلفوا في هذه الوسائل ما دام ان الشارع وحد الوسيلة بمثل هذا الحديث اني اذا رأيتموه فصوموا واذا رأيتموه فافسدوا هذا ما كان بقي علي من الكلام حول هذا الحديث والان حديثنا هو الحديث الخامس وفيه بيان كيف يثبت امام رمضان هل يحتاج الامر الى عديد من الشهود ان تخفى في ذلك لشاهد واحد عدل يقول الحافظ ابن حي رحمه الله وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال رأى الناس الهلال واخبرت النبي صلى الله عليه واله وسلم اني رأيته وامر الناس بصيامه رواه ابو داوود وصححه الحاكم وابن حبان وهذا الحديث الواسع من الاحاديث الصحيحة وقد صححه من ذكر المصنف من الحاكم وابن حبان ولكن لعل الاولى كان من الناحية الحديثية والاصلاحية تقديم ابن حبان في زكر انا الحاكم وانه قال له ابو داوود وشعر الحاكم وابن حبان ولو عكس وقال رواه ابو داوود وصححه ابن حبان والحاكم انا اكرم السلاح الحديثي من ناحيتين اثنتين النهي الاولى ان ان ابن حبان اعلى طبقة اي اقدم من الحاكم من حيث العصر والناحية الاخرى ان تصحيح على ما في من تساهل ذكرناه في الدرس السابق ومع ذلك فلا يزال تصحيحه انفخ من تصحيح الحاكم لان الحاكم يقال في تصحيحه ما قلناه امشي في تصحيح الاستبداد وزيادة في اخر وهو ان الحاكم ليس فقط يصحح الاحاديث الذي فيها في اسانيدها من لا يعرف بل انه تعدى ذلك الى انه يصحح بعض الاحاديث وفي اسانيدها من هو متهم بالكذب والوجع في الحديث على النبي صلى الله عليه والمسمى. وهذا مما لا يقع فيه بحجاب ولذلك ومن المقصورة به عند اهل الحلم الا علم للحديث ان الحاكم اشد تساهما في التصحيح بالالتزام وان صحيح انضف من الصحيح من شجرة الحاكم فلماذا صرنا من علو ابن حسام في الطبقة؟ اولا ولان وشاغله في التصوير اقل من تساوي الحاكم كان الاولى ان يقدم ابن قدامة الذكر او الحاكم يقول رواه ابو داوود وصححه ابن حبان والحاكم وهذا الحديث وفي الواقع اسناده صحيح وفيه كما هو واضح ان النبي صلى الله عليه واله وسلم اثبت وخلال رمضان برؤية رجل واحد. الا وهو عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما. فكان في هذا الحديث دلالة الى المذهب الذي يتصل باثبات هلال رمضان على شيء واحد والمسألة خلافية بين الفقهاء ومنهم من يقول بما دل عليه هذا الحديث ومنهم من يوجد ان يشهد اثنان فصاعدا ومنهم من لا يغتسل بالشاهدين اثنين وانما يوجد جماعة احصل القناعة بصدقهم في رؤية ايه من الهلال ونحن نقول ان هذا الحديث يعتبر اصلا للاكتفاء بالشاهد الواحد لاثباته الى رمضان. ولكن الناس يختلفون من حيث التساهل مم اخبار بما رأوا والتحدث فيما رأوا وحتى في الصدر فهذا يختلف باستلاف الزمان واختلاف المكان الامر سيعود الى القاضي الشرعي الذي انيط به اثباته الى رمضان فاذا جاءه شاهد ويعرفه جيدا وانه صابر وانه اي صفة وليس من الناس المغفلين الذين قد يقول احدهم انه رأى الهلال والواقع انه رأى شعر من حاجبه بينه وبين الافق فتوهمها الى نفسه فاذا جاء الى القاضي رجل مسلم يعرف سته ويعرف نباهته ووقايته ويجوز له وشرعا ان يثبت الى رمضان بمجرد شهادة هذا المسلم الواعد اما اذا لم يطمئن لخبره آآ تثبت واراد شاهدا ثانيا او ثالثا على حسب بقى الاشخاص الذين يأتون ويشهدون عنده فلما من زلك حتى لا يشتبه الامر ويثبت الى رمضان. والواقع انه لم يسجد. لانه لم يأتي عنده شاهد يثق بشهادته ونحن نعلم اليوم ان هناك كما كان الامر منذ قديم جماعة اه يعرفون بالمزكين. يزكون الناس بلادي صفية جدا ولا شك للقاضي الحريص على اسبات كارثيون لفريق مطمئنة لا يقنع بمجرد انه يقول فلان والله هذا ضعف هو رجل صادق الا من تمكن هو من معرفته بطريقة خاصة التي يوصل بها كيفاش القول ان هذا الحديث يدل على ان الاصل بالنسبة الى رمضان يكفي فيه شهر واحد ولكن ينبغي ان يكون هذا الشاهد معروفا عند الوالي المسؤول الذي يعلن اسناد خلال رمضان الاستمادة منه على هذا الشاهد الواحد وقد سمعتم ان الذي رأى الهلال في هذا الحديث هو عبد الله بن عمر الخطاب. هذا الصحابي ابن الصحابي وهو معروف عند النبي صلى الله عليه واله وسلم امام المعرفة فلا يرى ما انه عليه الصلاة والسلام يعتمد على خبره لرؤيته الى رمضان واشرك بناء عليه شهر الصيام لكن ليس كذلك هؤلاء الشيوخ الذين يشهدون في هذه الايام. لا سيما اذا اردنا ان نكبر آآ الشروط المسلمين اللي يجون المنصوص عليها في كتب الفقه وبعضها بلا شك صواب لا ريب فيه فاننا لا نصح فيه اليوم ان نثبت الى رمضان الا بواسطة افراد قليلين جدا ولنذكر على ذلك مثلا آآ ونحن كما يقال نرمي بذلك عصفورين بحجر واحد الاحناف بان الذي يحلق لحيته لا تقبل شهادته فهل حكام اليوم اذا جاءهم يخبر ذي شباك هلال رمضان وهو حديث يقبلون شهادته ام لا يقبلون؟ يقبلون بينما ما نمشيش عليه ان هذا لا يقبل شهادته. والسبب في ذلك والسبب في ذلك اما حيث الله معصية وهذه المعصية باتفاق اليوم الاربع. لا فرق بين ابي حنيفة ومالك والشافعي واحمد. وكلهم متفق يكون على ان حلق اللحية. لان في ذلك اه ارتكاب لمخالفات عديدة ثابتة في السنة يكفي في ذلك مثلا قول الرسول عليه الصلاة والسلام حكم الشارب وخالفوا اليهود والنصارى اليهود والنصارى يحلفون لحاهم فانتم خالفوهم الذين يفسدوا من المسلمين اليوم ولا مؤاخذة من الحاضرين المبتليين بهذه المعصية. فان الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة كما قال عليه الصلاة والسلام قالوا لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتاب به ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم فنحن من عامة المسلمين يجب يجب على احدهما ان ينصح الاخرين. لان الدين النصيحة كما لذلك ونص الحنفية ما علمت وقد يكون اخرون على ذلك لان من حلف لحيته لا تقبل شهادته. اما الان فقد اصبح حلف به امرا عاديا وعلى العكس من ذلك اصبح الذي ييسر لحيته موضع نظر غريب جدا من جماهير الناس وكأنه متوحش وكأنه كما يقولون اليوم رجعي ولا يحسون ابدا ان فاللحية هو من امور الفطرة التي اثر الله الناس عليها. ولذلك كان الانبياء جميعا وبخاصة اخرهم محمد عليه الصلاة والسلام ابوي لحى. ففي القرآن الكريم قال يا ابن ام لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي. اني خشيت ان تقول فرقت بين مش فاهم لقت الاية. وهارون عليه الصلاة والسلام كسير الانبياء كانوا محافظين على هذه الفترة وجماهير المسلمين اليوم بسبب غلبة العادات الغربية. حينما غزا الاوروبيين بلاد الاسلام بابدانهم وبعاداتهم انتشرت هذه العادات الفاجرة الهاشفة وصبع بها جماهير المسلمين الا القليل منهم ممن هداهم الله عز وجل لم يعرفوا ان نبيهم وان اسوتهم الوحيدة كان ذو لحية جميلة. وان هذا النبي الكريم امرهم بان يعفو عن لحاهم ولا يتشبه بالكفار. لما اصبح اكثر الناس مبتلين اليوم الى هؤلاء الحكام ان تشاركوا في الموضوع وان يقبلوا شهادة الحديث الا هي واطمئن الى ما ذهب اليه النسائي اسهل مما اذا مما ذهب اليه الخزيمة او ابن حبان بان متساهدان تصحيح اما النسائي فامام النقاش فاذا رجح الحديث المرسل فيكون هو الصواب ويريد من هذا المثال ان نقول ان هناك تساهما في تعديل الشهود ولذلك اذا تثبت الحاكم ولم يقتسم في اثبات الى رمضان على شهادة مسلم واحد فلا مان من ينال مسلم سوف لا يكون مثل البلاد ابن عمر الخطاب من حيث ايمانه وصدقه واخوتي ومن جهة اخرى فسوف لا يكون هذا الشاهد في الغالب معروفا عند الحاكم كما كان عبد الله ابن عمر عند النبي صلى الله عليه واله وسلم بلاش القول يجب على القاضي الذي يريد اثبات خلال رمضان ان يتثبت في اسبات هذا الهلال فان جاء ورجل يعرفه معرفة جيدة. وهو مسلم عدم اثبته بشهادة هذا مسلم واحد كما وعليه هذا الحديث الصحيح حديث اخر قد يكون بمعنى الحديث الاول ولكننا اذا انعم النظر فيه وجدنا فيه تباينا بينه وبين الاول من حيث الدلالة. الا وهو قوله وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان اعرابيا جاء الى النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال اني رأيت الهلال هذا اول تباين بين السابقة ما كان الذي شهد ابن عمر اهالي الجهاز شاهدنا اعرابي. لا يعرفه الرسول عليه الصلاة والسلام. ولذلك قال في الحديث وقال يعني الرسول للاعرابي اتشهد ان لا اله الا الله؟ قال نعم قال اتشهد ان محمدا رسول الله؟ قال نعم قال فاذن في الناس يا بلال ان يصوموا بدا رواه خمسة وصححه ابن خزيمة وابن حبان ورجح النسائي ارساله هذا الحديث بعد ان عرفتم اما بينه وبين الحديث السابق تباين في الدلالة بمعنى ان في هذا توسيع قبول شهادة الشاهد اكثر من الحديث الاول لان الرسول عليه السلام في صح الحديث وسيتكلم على صحته قريبا ان شاء الله قنع من هذا الاعرابي الذي لم يعرفه سابقا اذا انت مسلم العب شو دليل اسلامك؟ اشهد ان لا اله الا الله وتشهد ايضا اني رسول الله؟ قال اشهدك اذا امر بلالا بان يؤذن يعني يعلن في الناس ان يصوموا وداعا فقنع الرسول عليه السلام من هذا الرجل الذي لا يعرفه بان يشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله. يعني ان يعرف انه مسلم لكن هو ما جربه ولا عرف ذكاءه وفتوته وسياسته كما كان الامر بالنسبة للحديث الاول الذي فيه ان الشاهد كان عبد الله ابن عمر الخطاب ومع ذلك قبل شهادته فهذا فيه تيسير واسع ومعنى هذا ان القاضي يقنع في ظاهر الشاهد دون ان يأتي بمزكيني يعرفونه كما جرى على ذلك عرف القداس قديما يكتفي منه بان يعرف اسلامه. هذا اعرابي ما يعرفه سابقا عن الصلاة والسلام استطاع ان يشهد امامه بالسابقين او مسلم له ما لنا وعليه ما علينا. وبناء على شهادة واسلامه قال يا بلال اترك الناس ان يصوموا ولكن هل هذا الحديث صحيح لقد ذكر المصنف ان فيه خلاف بين علماء الحي وصرح لان بعضهم صححه ما هو الحافظ ابن خزيمة وتلميذه ابن حبان لكن اسمع زلك بان الامام النقاد الحافظ ابا عبدالرحمن النخاري رجح ارساله ما معنى هذا الكلام ان الحديث روي عن ابن عباس من فريق عسري معنا وبعض الناس لا واصل موصولا عن عكرنا عن ابن عباس ان اعرابيا الى اخره ورواس اخرون ارسلوه بمعنى انهم لم يذكروا في اسناده ابن عباس وانما قالوا عن عكرمة ان اعرابيا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم لكن تابعي لم يدرك عصرا هو رسالة فهو حين يقول جاء اعرابي للرسول يكون هناك اجواء وانخفاض وجود هذا الحديث الذي يحدث به فهذا الحديث يسمى على الغالب بالحديث المرسل ويعبر عنه احيانا بانه منقطع والتعبير الاول اجح بعض الرواة قالوا عن عكرمة عن ابن عباس فهو موصول وبعض الرواس قالوا عن عكرمة ان اعرابيا لم يذكر هؤلاء الرواس بين عجل مصر وبين النبي عليه الصلاة والسلام ابن عباس ترى ما هو الراجح من هاتين الروايتين الرواية الموصولة امر يوالي مرسلة ردح الامام النسائي الرواية المرسلة وهذا الترجيح من الحافظ النسائي هو الواجب واقع من ناحية والله الاولى بما عرف من رفقة نقد الامام النسائي للاسانيد هذا من حيث المفاضلة والمفاضلة بين الائمة النقاد لكن انضم الى هذا ايضا فيما بقي في دعم من دراسة اسناد هذا الحديث اما الدراسة العلمية يؤيد ما رجحه الامام النسائي من ان هذا الحديث مرسل ولي الامر كذلك فهل هناك تناس وتنافر وتضاف بين كلهم بهذا الحديث وبين اعمال النساء له بالارسال الجواب نعم لانه من المعلوم عند العلماء في مصطلح الحديث ان الحديث المرسل هو قسم من اطفال الحديث ضعيف وقيل الحديث الفلاني نور الشمس فذلك يساوي عندهم حديث ضعيف ولا شك ان باس ان حديث ضعيف يبين قول من قال انه حديث صحيح فهذا معنى قول الحافظ ابن حجر معصبا على ما نقله من تصوير خزيمة واسمح قدام الحديث بقوله ورجع النسائي ارساله يعني ان الراجح ان الحديث ضعيف وعلته الاركان وها هنا مسألة حديثية وفيها دقة وتصير من المجتهدين بعلم الحديث اليوم لا يتنبهون لها لدقتها وهي اذا كان هذا الحديث قد رواه بعثي الرواة موصولا اه يعني هاي كلمة عن ابني عباس وبعض اخر رواه عن عكرمة دون ذكر ابن عباس فهنا قاعدة تكتب في مثل هذه المناسبة ان الذي ذكر ام عفاف فقد جاء بالزيادة السنة دي على الذي لم يذكر فيه ابن عباس. على الذي ارسله ومن المعلوم عند علماء الحديث ان زيادة الثقة مقبولة فلماذا رفضت هذه الزيادة من هنا في هذا الحديث وصرح الحافظ نفلا عن النسائي ان الراجح لماذا لم يقبل قول من قال عن ابن عباس وهذه الزيادة الجواب ان زيادة صفة مقبولة ليست على اشرافها وهنا موضع في الدقة بيد الثقة تقبل حينما يكون الذي جاء في الزيادة اما مثل الذي لم يأتي بها او خيرا منه اما اذا كان الذي جاء بالزيادة الو والذين لم يأتوا بزيادة جماعة وهنا لا ترد هذه القاعدة نيابة الثقة مقبولة لا شريف هنا وانما هنا يرد ان هذه الزيادة الشاذة لان الحديث الشاذ هو ان يروي الثقة ما خالف فيه غيره من الثقاف وهو على الاقل قال ففيه من هو اوصى فيه المدارس الزيادة لا تتصرف انما تقبل يد الثقة اذا كان الزائف مثل الذي لم يجد او اعطاه منه اما اذا كان ازاي من الذي لم يسجد في الضف والحفر او اقل عددا من الذين لبثوا بالزيادة حينئذ الزيادة يحكم عليها بالشذوذ ولا يقال فيها مقولة وبهذا نجد كثيرا من الاحاديث اذا ورثت هذه الاحاديث بالنظر الى فريق رجال اسناده كلهم ثقار وهو متصل اذا صرف هذا الصنف بالذات الى انه اسناد صحيح ولكن اذا ما نظر الى هذا الاسلام من طرق اخرى انكشف لنا ان الطريق الاولى يا راو يبقى السن من في قصر قال ففيه جماعة من الارتكاز هذه المخالفة تجعلنا نغير نظرتنا السابقة هو عيد الفلاح يأتي الحديث احيانا من طريق ثقة من الثقة بسنده الصحيح اليه وهذا الثقة يرويه ايضا باسناد صحيح للنبي صلى الله عليه وسلم ويقال في هذا السند نبي صحيح ولكن الثقة الذي دارت طرق الحديث اليه سلف الرواس عليه وفي السنادي الاول جاء عنه ناس صحيح كما قلت ثم جاء في اقاليم اخرى واذا بهذه الاساليب الاخرى يبين ان في الاسناد الاول علمة. وينكر هذا صفير منصور خطيرة جدا ولنقل مثلا الامام الزهري وهو اشهر من ان ينصب يروي كثيرا عن صعيد ابن المسير. وهو يروي عن ابي هريرة ويوصي ثقة يروي عن اصدار عن سعيد بن مسيب عن ابي هريرة فماذا يكون هذا الشهاد ولكن لما يتسع الباحث بدراسة هذا الحديث بهذا الاسناد واذا به يجب ايقافك اخرين شاركوا الثقة الاول في رواية الحديث عن الزهري لكن خالفوهم في الاسلام وقالوا مثلا عن الزهري عن سعيد المصيف ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لم يذكروه ابا هريرة وهل يقال هنا او هل نظل نقول ان الحديث اسناده صحيح باعتبار ان الثقة الاول رواه عنه عن سعيد عن ابي هريرة وزياد ثقة مقبولة ان نقول لا هذا الثقة الذي زاد في السلف وذكر فيه ابا هريرة قد خالف الصفات الذين رووه جميعا عن الزعر عن سعيد مرسلا يقال نعم رواية هنا هي الراجحة فيقول الحديث معللا بتلفاف هذا واقع حديث ابن عباس احاديث ابن عباس مداره على ايدنا عن ابن عفاف جاء الآخرون رووه عن عكرمة مرسلا. من اجل ذلك رجح الامام النسائي ارساله وبعد معرفة ان هذا الحديث ضعيف في علة الاسهال حينئذ يظهر لنا الحرف بين دلالة الحديث الاول في الصحيح وبين دلالة الحديث الآخر الضعيف فان الاول يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم حفظ شهادة عبدالله معروف عنده بالعدالة والصدق ونحو ذلك بينما الحديث الاول قبل شهادة الاعرابي الذي لم يعرف اسلامه الا ساعة في الشهادة وهذا فيه تساؤل كبير لو ان الحديث صح كان يعطينا حكما زائدة عن الحديث الاول لذلك فنحن لا نبني عليه حكما وانما نتصل باستنباط الحكم السابق من حديث المتقدم من رواية ابن عمر رضي الله عنه هنا حديث ثامن فيه بيان بوجوب ما يعرف عند الفقهاء لتبييت النية في صوم الفرس وبخاصة صوم رمضان لا بد ما هو صومه وان حفصه ام المؤمنين رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال من لم يبين صيام قبل الفجر فلا صيام له من لم يبين الصيام قبل الفجر فلا صيام له رواه الخبث. وفي هذا الحديث ما فيش من الكلام السابق لكن الترجيع على خلاف ذلك لان الحافظ يقول رواه الخمسة وقد عرفنا من الدرس السابق ان المقصود بالخمسة من هو من هم؟ اصحاب السنن اربعة واحيانا والامام احمد هو الخاص بينما في اصطلاح اخر قال خمسة مسلم واصحاب السنة اربعة هذا مصطلح المنتقاة اه الخامسة اصحاب السنة اربعة والامام احمد قال الحافظ وما لم والنسائي لا ترجيح وقف وقال ابو محمد ابن حازم عفوا توفى انا ملت الى الشرف ومال الترمذي والنسائي الى ترفيه وقفه على حفصة وصححه مرفوعا ابن خزيمة وابن حداس وللجار حسني لا سيما لمن لم يفرضه من الليل هنا يتكلم طويلا الشارع بخلاف الائمة لرفع الحديث ووقفه هناك من خلاف يوفر حديث وارساله هنا اختلفوا في وقفه ورفع يعني بعض الرواد قال عن حفصة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غرواث آخرون قالوا عن حصة خالص اي حديس موقوف منها لم ترفعوا الى الرسول عليه الصلاة والسلام فخلف علماء الحديث كل ما بدا له ويؤيد المصنف قول من رجع فرفعه للنبي صلى الله عليه وسلم بانه قد اخرجه الطبراني من طريق اخرى اي مرفوعا وهذه الطريق الاخرى هي التي ترجح هم من ردح رفعه وتجعل قول من رجح آآ وصفه مرجوحة لكن هذا الحديث لم يذكر ييجي الرسول عليه السلام اه رمضان الاصم فقال من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له. ونحن كنا في التمهيد لهذا الحديث انه من لم يبين النية في شهر في صيام القرص وبالاخص في شهر رمضان ومن اين جئنا بهذا الخير هذا الخير في بالتوفيق بين هذا النص وبين حديث اخر رواه الامام مسلم وغيره من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم مرة على بعض نسائه مدى يوم فقال هل عندكم بني غباء من طعام قالوا لا فقال عليه الصلاة والسلام اني اذا صاحي فانسى نية في الدحوة وهنا معناه صراحة انه ما بين يأكل لكنه لما لم يجب عليه الصلاة والسلام اه من يتغذى به فاغتنم فرصة ما دام اي العيش النهار بدون طعام ومن جعلها ايضا صياما لوجه الله تبارك وتعالى وقال اني اذا خائف من هنا فرخ جماهير العلماء بين قوم الفرس فيجب فيه تبيت النية لكل ليلة التطوع فلا يجب فيه تبيه وانما يجوز انشائه ضحوة وهذا هو الاصح من مذاهب العلماء وهو مذهب الامام الشافعي اما الاحناف آآ اختصروا على القول بانه يكفي ان ينوي شهر رمضان كله نيجي وقفة اول ما يدخل اول يوم بيصوموا او يخفي ذلك عن صيام الشهر كله بنية واحدة لكن في هذا ما علمتم من الاهدار والاهمال في حديث قص هذه ام المؤمنين نقف لا النيات في كل العبادات مقرها في القلب ويجب ان نعرف هذا هو المسلم يا ام بصي بقى الرسول صلى الله عليه واله وسلم وما افاده جماهير المسلمين. اليوم وقبل اليوم وما تقرر في بعض الكتب الفقهية من ان التلفظ بالنية ان منهم من يقول كنا مستعدا ومنهم من يقول في بعض الحواشي والشروع تفسير لقول الماسن تحت عنوان سنن الصلاة ويعيش اول ما يعش التلفظ بالنية يأتي المحققون والباحثون فلا يجدون في سنة الرسول عليه الصلاة والسلام تلفظ به الصلاة مطلقا فماذا يفعلون بقول هذا المؤلف وهو امام من ائمة المذهب او عالم من علماء المذهب لا يحشر التلفظ بالنية لفحص عنوان سنن الصلاة ويضطرون ان يشركوا طريق التأويل وذلك من الشك الطف من بالضغط الصحيح المكشوفة اه من حيث التأسف بعضه مع بعض هل سيدنا نحن نرى ان هذا وان كان جميلا من ناحية ولكن ليس جميلا معه اخرى الا وهو الصدى بالحق لانه يقول بعضهم في تفسير قوله ان يعني كلمة المشايخ كلمة المشايخ في هذا التأويل يعني في فهمي انا بموضوع مثل المسل العام اللي بيقول ثم تحت المطر وصرنا تحت المزراف يعني كنا في خطأ نسبت الى الرسول عليه السلام. ان من السن التلفظ بالنية. هذا خطأ. لكن خطأ جزئي لكن هذا التأويل الذي هو اشبه بالترفيع وصاحبه مطار كبير جدا وهو انه في سنة الرسول عليه السلام وفي سنة المشايخ فهل المشايخ ثمانية سنين الناس هذا لا يجوز لكن هذا من شؤم التأويل وعدم المسارعة للحق كان بالامكان ان يقول هذا الشارع او ذاك المحشي ان يقول لم يثبت كما يقول ابن القيم في الجامعة ظهوره لم يثبت عن الرسول عليه السلام واعلى عن السلف ولا عن الائمة الاربعة ان السلاسة انتهت مشكلة ومن ذا الذي لا يخطئ قضى الله ثم الا كتابه. ولذلك والتلفظ بالنيات في كل الطاعات والعبادات من البدع الدخيلة في الدين. فاذا قمت صلي لا تقل نويت ان يصلي لله تعالى اربعة من فريق امام هذا كله له من الكلام لا سيما وانت تباشر به رب العالمين وتعبر له عن نيته وهو يعلم السر واخفى. وانما وجد ان تستطيع عبادك عبادتك وثلاثة الله اكبر وقد جاء في صحيح مسلم من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يستفتح صلاته فنحن نستفتح خلاص ما بالبدعة وقد قال عليه الصلاة والسلام كل بدعة ضلالة وكل دلالة في النار وبالمناسبة اريد ان ييسر وقد قرأت انفا في كتاب بعض اخواننا يقول في بعض البدع انه اقل ما يقال في هذه البدعة انها خلاف الاولى. الان لا استحضر هذه البدع وانا لا ارى في اخوانهم السلفيين ان يتهاونوا في التعبير عن اية بدعة مهما كانت يعني في الظاهر انها تحلق. وانها لا خطورة فيها لا ارى ان يقولوا فيها بخلاف الاولى لان الرسول يقول كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وهذا تعميم من يدخلوا تفصيل صحيح ام طلبات ده مخفيف في واحد لكن اقل واحدة منها هي ضلالة والضلالة لا يقال انها خلاف الاولى لذلك هذا التلفظ بالنية التي الذي نفخر به الصلاة انما نفتتح الصلاة بضلالة بينما كان الواجب علينا ان الصفوف صلاح في تكبير الله عز وجل وذلك الصيغ الذي نحن بصدده الآن وانه يجب تبييت النية في الفرض وفي رمضان ليس معنا شديد النية ان يقول القائل بلفظه وبقلبه نويت ان اصوم غدا لله تعالى لا قل في قلبك فقط استحضر نفسك انك صائم واستحضر انك غدا عاجل على الصيام هذا هو النية. كذلك في الوضوء لا يقول القائل وفي الجنابة رفع الحجر الاكبر كل هذا الكلام هراء لمن تقول هذا الكلام؟ لنفسك وانت تعرف ما في نفسك يوجه وهو اعرف اذا السباع لنبيه نبيك لم يفعل شيء من هذا اطلاقا فكان التلفظ بالنية في كل مجالات العيادات امر ما انزل الله به من سلطان بالحج ايضا وهذا قد يخفى على بعض الناس في الحج يذكر في سبل المنازل. نواة الحج والعمرة لله هو من هذا الباب لا يصلح ان يكون فانما تلبي لبيك اللهم بعمرة لبيك اللهم بحجة وعمرة. على حسب نيتك اما نويت هذا كلام له ان ما تقول لبيك اللهم في عمرة لبيك اللهم حجة وعمرة النواة هو عازم عليه من الحج او العمرة اذا فهذا الحديث الصحيح فيه دلالة على ارضية تبييض النية الصيام ولكن هذا الصيام مخصص لصيام رمضان والحرص النذر مخرج بدليل حديث عائشة رضي الله عنها الذي اشرنا اليه انسا وهو اول درسنا الآتي ان شاء الله تعالى وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة