مشروع كبار العلماء توعية المسلمين بالطرق الشرعية في مواجهة الوباء. ونشر الامن والاطمئنان حان الانسان حال ما ينتهي من هذه الدنيا ايحسم بالانسان ان يفكر في هذا الوضع ليستعد له قبل حصوله بتوبة من الذنوب وقضاء حقوق العباد واستحلال من اساء اليهم وعرف اساءته ليتهيأ بتوبة صادقة وانابة الى الله سبحانه وتعالى وكثرة الاستغفار لعله اذا دخل قبره يدخل والى واذا كثير من ما قد يلاقيه مما يسوءه قد عفا الله عنه. لان الله سبحانه وتعالى يحب ان يعفو عن عبده ويرحمه تحصن بالانسان ان يفكر في هذه الرحلة قبل حصولها. لانها اذا حصلت لم يبق مجال للتفكير فيها وما من احد الا سيصير الى هذه الحالة اما بموت على فراش او بحادث حسب اختلاف الحوادث لان كل انسان هذه الوجود بل كل حي على وجه الارض سوف يفنى والبقاء لله جل وعلا هو الاول والاخر بداية الامر عندما يصاب الانسان بالسكرات يتذكر الانسان هذه السكرات اذا بلغت الروح الحلقوم ما لا يبقى مجال للتوبة والانابة الا اذا حصلت الروح ثم سري عنه وعاد الى حال كحال الاحياء لانه قد يكون الانسان يتعرض لامر ما والله جل وعلا يقضي القضاء الذي لا مرد له الا ان الانسان اذا غرغر لم تنفعه توبة التوبة مقبولة ما لم تبلغ الروح الحلقوم. ولهذا ينبغي للمسلم ان يحسن تعهد نفسه دائما ذكر ذنوبا وعرفها او لم يذكرها فكم من الذنوب التي يرتكبها العبد ما علم انه ارتكبها لضعف البصيرة والله يقول فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. فالاكثار من التوبة والاستغفار والالتجاء الى الله جل وعلا بان يشمله بعفوه وان يوفقه تذكر كلمة لا اله الا الله عند اخر اموره. لان من كان اخر كلامه من هذه الدنيا كلمة لا اله الا الله موقنا بها من قلبه كان لها اثرها العظيم عندما تطلع تخرج الروح من ابن ادم يتبعها البصر الانسان لا قد لا يرى الروح في عندما يكون في حال نوم لكن الخروج النهائي اذا خرجت الروح تبعها البصر كما جاء في الحديث ومن السنة ان يتعاهد الميت باغماظ عينيه من حضره عند وفاته ورآه قد شخص بصره يكون قد بدا له وظهر ان روح ابن ادم خرجت الى بارئها فنسأل الله ايضا ان تكون ارواحنا الى عليين لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها سيجعل الله بعد عسرا يسرا قال سيجعل الله بعد عسرا يسرا