السلام عليكم. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله في البخاري ومسلم على عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالصدق فان الصدق يهدي الى البر وان البر يهدي الى الجنة. وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا. واياكم والكذب فان الكذب يهدي الى الفجور وان بذور يهدي الى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا عليكم بالصدق صدق مع ربنا سبحانه وتعالى بتكون صادق ان انت الكلام اللي انت بتقوله نفسي اقرب من ربنا ونفسي اعمل. الكلام ده يصدقه عمل صدق مع ربنا في الاخلاص في النية بتاعتك او الصدق مع الناس عليكم بالصدق في الحديث مع الناس. فان الصدق يهدي الى البر. لما انت تكون صادق مع ربنا وصادق مع الناس الصدق ده يوصلك لكل خير ان الصدق يهدي الى البر وان البر يهدي الى الجنة. يعني الصدق بداية طريق الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا. تخيل كده ان لقب الانسان ده يكون عند ربنا صديق واياكم والكذب. الكذب كزب على الله سبحانه وتعالى كزب في النية كزب على الناس يكن والكذب ما تبقاش كزاب اياكم والكذب فان الكذب يهدي الى الفجور. وان الفجور يهدي الى النار يعني بداية طريق النار هو الكذب وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب يعني بقى باعتاد الكذب. ده طبيعة الكلام بتاعه حتى معاملته مع ربنا كزب معاملته مع الناس كل كلامه كزب يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا. والعياذ بالله. النبي عليه الصلاة والسلام بيعلمنا هنا الصدق. ان انت تتمسك بالصدق. تكون صادق مع ربنا سبحانه وتعالى وتكون صادق مع الناس ربنا يرزقنا الصدق واياكم. جزاكم الله خيرا