وهادي الثاني من وحي هذه الايام ومع اقتراب ايام الحج يسأل سائل فيقول ما حكم عمل مجسم للكعبة يطوف حوله الاطفال لتعليمهم مناسك الحج ما حكم عمل مجسم للكعبة يطوف حوله الاطفال لتعليمهم مناسك الحج الجواب عن هزا ان هذه المسألة من مسائل النظر والاجتهاد بين اهل الفتوى لما يتنازعها من المصالح والمفاسد والذي عليه جمهورهم هو المنع سدا للذريعة ولما قد تؤدي اليه من اضعاف هيبة الكعبة في النفوس وتعريضها للامتهان ونحوه وخسارة بهذا قرار مجمع الفقه الاسلامي في رابطة العالم الاسلامي صدر ايضا في هذا ايضا فتوى اللجنة الدائمة للافتاء في بلادي في بلادي الحرمين وفي المقابل فقد ذهبت الى الجواز دار الافتاء المصرية فقد تلقت سؤالا حول حكم الدين في تعليم المعتمر او الحاج مناسك الحج والعمرة عن طريق عمل مجسم للكعبة فقالت لا بأس بتعليم مناسك الحج والعمرة بل انه قد يرتقي الى الاستحباب وان لم يمكن فهم المنسب الا به فقد يجب على ان يتم ذلك في جو من تعظيم شعائر الله. كما قال تعالى ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب ثم ساقت امسلة لتعليم النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه بوسائل ايضاحية مختلفة فكان يصور الغيب امامه صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لقد عرضت علي الجنة والنار انفا في عرض هذا الحائط وانا فلم ار كاليوم في الخير والشر وكان يعلم اصحابه باساليب متنوعة يصور لهم ما يشبه اللوحات التوضيحية خط النبي خطا مربعا وخط خطا في الوسط خارجا منه وهو خطوطا صغارا الى هذا الذي في الوسط يعني من هذا الجانب ومن زلك ثم قال هذا الانسان وهذا اجله محيط به وهذا الذي هو خارج امله وهذه الخطط الصغار او الخطوط الصغار الاعراف فان اخطأه هذا لها شهوة وهذا وان اخطأه هذا لهشه هذا الى غير ذلك من امسلة يعني آآ ساقتها الدار قالت احيانا كان يحكي لهم المسألة بفعله كما في حديث الذين تكلموا في المهد كانت امرأة ترضع ابنا لها من بني اسرائيل فمر بها رجل راكب ذو شارة قالت اللهم اجعل ابني مثل فترك ثديها واقبل على الراكب وقال اللهم لا تجعلني مثله ثم اقبل على ثديها يمصه وقد يشبه الغائب بالشاهد لاستحضار الصورة اما ابراهيم فانظروا الى صاحبكم. لكي يبين ان خليل الرحمن كان اشبه الناس بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. يعني امسلة كثيرة آآ يعني آآ ساقتها الدار وانتهت في النهاية الى انه لا بأس بهذا ايضا ممن مال الى القول بالجواد الشيخ القرضاوي حفزه الله فقال اعتقد ان هذا النموزج للكعبة لا ضرر فيه اللي هو وسيلة للدعوة الى الاسلام وتحمي به الى النفوس والوسائل لها حكم المقاصد. ثم قال واعلم ان المسلمين في ماليزيا من عشرات السنين عملوا نموذجا للكعبة لتدريب الراغبين في الحج على حسن فهم المناسك بطريقة عملية. ولم يعترض عليهم احد فيما اعلم فهذا من ذاك. وارى ان هذا باب خير كبير وشكل من اشكال الدعوة قد اتى اكله وجادى بثمراته فلا حرج في الاستمرار فيه. وتطوير مناهجكم بحيث يزيد تأثيركم وتتحسن نتائجكم الذي يظهر لي بعد استعراض اقواله الف الف دقين ان المبالغة في سد الذرائع والتي قد تؤدي الى تفويت كثير من المصالح المشروعة الراجحة لا يجمل والذي يظهر لي ان المصالح في ذلك ظاهرة وان الذريع الى ما ذكر من اضعاف هيبة الكعبة وتهميشها في نفوس الناس المحاديد ضعيفة وبعيدة فلا ارى حرجا في مثل هذه الوسيلة الايضاحية وقد تمهد في الجملة ان اساليب الدعوة او وسائلها اجتهادية وليست توقيفية على ان يتم ذلك في جو من التعظيم لشعائر الله عز وجل