وهذا من عناية الاسلام بالخدم والمماليك من حسن الخلق ان العبد اذا الذي يطبخ الطعام وجاء بالطعام للسيد فان عليه الاولى ان يقعده معه يأكل معه فان كان الطعام مشفوها يعني قليلا عليه الشفاه انقله هل فليعطيه لقمة او لقمتين اكلة او اكلتين على لقمة او لقمتين لان نفسه تعلقت به وعلاجه ودخانه فان لم فاما ان يوقظه معه يأكل معه او فان لم يفعل او كان الطعام قليل تعطيه شيء لقمة او لقمتين بكاء اكلتين ترد ما في نفسه من التعلق ولهذا قال فانه ولي حره وعلاجه هو اللي طبخ طبخه وعالجه مسمى رائحته وتعلق نفسه به فاما ان يقعده معه فيأكل واما ان يعطيه لقمة او لقوقتين تردم في نفسه