المترددة فلا تصح عبادة بنية مشكوك فيها او نية مترددة. فمن شرط صحة العبادات ان ينوي ان ان ينويها العبد نية مجزوما بها. ومن جملة ذلك الزكاة في عروض التجارة الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليك عنده ارضين اشتراها بنية بنية اذا ارتفعت يبيعها او ابني على كل واحدة عمارة للايجار ولهن عشر سنوات فهل علي زكاة واذا كان نعم فهل ازكيها عن كل السنوات الماضية؟ وكيف اعرف آآ المقدار الواجب عليه في زكاته في السنوات الماضية الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء ان العبادات تناط بالنية المجزوم بها لا بالنية المشكوك فيها او النية فان عروض التجارة لا تكون لا تكون عروضا الا اذا نوى صاحبها بيعها والاتجار بها نية مجزوما بها. غير فيها ولا معلقة ولا مترددة. وبما انك تقول انني متردد في نية بيعها او او الاتجار بها او نية البناء عليها واستثمارها او انك علقت بيعها على ارتفاع سعرها الى المبلغ المطلوب الذي تشترطه انت ان وجد هذا المبلغ والا تراجعت عن بيعها فكل ذلك لا يدخل نيتك في النية المقطوع بها والمجزوم بوجودها وانما يدخلها في النية المترددة او المعلقة او المشكوك فيها. وبناء على ذلك فلا ارى والله اعلم انه يجب عليك شيء من زكاة هذه في الارض في السنوات الماظية اذا لم تجزم جزما قاطعا ببيعها الان. سواء ارتفع سعرها او لم يرتفع فاذا كنت مترددا في بيعها او استثمارها والبناء عليها فلا تكون هذه الارض من جملة عروض التجارة التي يجب عليك تزكيتها فلا زكاة عليك فيما مضى بهذه النية والله اعلم