السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. صباح الورد رسايل كتيرة بتيجي من من شباب آآ بيقولوا ممكن تدعي لنا لان احنا عندنا زنوب كتيرة جدا وبعض الزنوب لا نستطيع ان نقاومها يعني. بعض الزنوب بنقدر نتغلب عليها فما بنعملهاش وكتير من الزنوب بنقع فيها انا هنا هبعت عشر رسائل لهذا الشاب ولكل من كان على مثل حاله الرسالة الاولى انت شاب مثل الورد وفيك خير. لماذا لان المؤمن هو الذي يقلقه آآ ان يكون عنده ذنب. المؤمن هو الذي يتضايق من الخواطر السيئة التي تخطر بباله المؤمن لا يرضى عن حاله الا اذا كان في طاعة الله. فاذا وقع في معصية او حدثته نفسه بمعصية تضيق نفسه فهذا يدل على انك فيك خير. والجهة الاخرى انك تريد ان تزيل هذا الشر عن نفسك. يعني انت مش راضي عن نفسك وانت في هذه الحال فالرسالة الاولى فيك خير ما دام الذنب يقلقك ما دمت لا ترضى عن نفسك في هذه الحال ففيك خير كبير جدا الرسالة الثانية الله سبحانه وتعالى قال الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا. يعني انت مش لوحدك يعني احنا كلنا هكذا. كل انسان مننا له ورقة امتحان. كل انسان مننا بيكون فيه اشياء ضعيف فيها. لا يستطيع ان يقاومها وربما يقف فيها فبالتالي انت مش لوحدك. كلنا كل انسان في هذه الدنيا له اختباره الخاص. عنده اشياء معينة بيضعف امامها. واشياء يستعلي عليها فبالتالي انت مش لوحدك. النصيحة الثالثة قال الله تبارك وتعالى واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى الخواطر التي تأتي على ذهنك او اذا حدثتك نفسك بشيء من الحرام آآ لابد ان تذكر نفسك بمعاني حتى تطرد هذه الوساوس المعنى الاول انك تحب الله. واذا احببت الله احببت ما يرضيه. وابغضت ما يبغضه. المعنى الثاني التعظيم انك تعظم الله تبارك وتعالى وتعلم بان الله يراك المعنى الثالث هو الخوف. الخوف من الله تبارك وتعالى والخوف من عقابه والمعنى الرابع هو الحياء فالمؤمن ينبغي ان يستحي من ربه تبارك وتعالى ان يراه آآ في على معصية. الفائدة الرابعة حديث النبي صلى الله عليه عليه وسلم او النصيحة الرابعة حديث النبي صلى الله عليه وسلم نعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. شرور النفس هي الذنوب وسيئات الاعمال هي العقوبات بسبب الذنوب فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ من الذنب ومن اثر الذنب. وهي دي المصيبة الكبيرة. انا كنت جالس قبل ايام مع صديق لي حبيبي وهو من احب الناس الى قلبي قبل اشهر عشان اكون دقيق يعني فقال والله انت تعرف يا حسين ان الذنب ليست المشكلة الكبيرة اللي فيه الاثم. انك انت تاخد ذنب. المشكلة العقوبة التي تعاقب بها. وحلف له ان هو كان فيه عمل من الاعمال الصالحة بيفعله بكل سهولة وطلاقة. لكن كانه عوقب بسبب ذنب من الذنوب فصار العمل صعبا عليه جدا بعدما كان يفعله بسهولة وطلاقة. فالمعنى الرابع الذي اريد منك ان تضعه امامك حديث رسول صلى الله عليه وسلم نعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا سيئات الاعمال ان تعاقب بسبب ذنبك والله سبحانه وتعالى ذكر ذلك كثيرا. فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم. آآ فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم. فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى. واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى المعنى الخامس قول الله تبارك وتعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين. جاهدوا فينا فيها معنيان عظيمان. المعنى الاول فينا يعني في الله ان يكون مجاهدتك في فعل الخيرات او في ترك ما لا يرضي الله لوجه الله اعظم سبب يعينك على ترك الذنب الذي يعني يصعب عليك تركه ان تفعله لله تبارك وتعالى لوجه الله. فهذا معنى فينا المعنى الثاني الصبر والمجاهدة. لابد لا يكتمل الخير الا بالصبر فكل انسان مننا ضعيف امام اشياء معينة في حياته. هذا هو معنى الابتلاء. فهذه المعارضة بينما تهواه النفس وبين ما لا يرضي الله هي ثمن الجنة. اما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى الوصية اه السادسة قول الله تبارك وتعالى في دعاء المؤمنين اياك نعبد واياك نستعين. يعني انت فقير الى الله في امور كثيرة. اعظمها امران. الامر الاول العبادة والامر الثاني الاستعانة. يعني انت فقير الى الله في الهداية ان يهديك الله الى ما يرضيه. وانت كذلك فقير الى الله في الاعانة ان يعينك على ما يرضيه فاستعن بالله واكثر من دعاء الله تبارك وتعالى اللهم صرف القلوب صرف قلوبنا الى طاعتك وصرف قلوبنا عن معصيتك الوصية السابعة من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه. مع قول الله وهو يتولى الصالحين لا يمكن ان يراك الله سبحانه وتعالى تجاهد نفسك. اولا لا يراك الله سبحانه وتعالى باغضا للمعصية محبا للطاعة. طالبا للطاعة. آآ تاركا للمعصية اخذا بالاسباب الا ويعينك. ويزيد الله الذين اهتدوا هدى انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى. الوصية الثامنة ان ضعفت نفسك. ووقعت في شيء مما لا يرضي الله فلا ترضى عن حالك ولا تستسلم. والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون. يعني ايه لم يصروا على ما فعلوا اولا اذا فعلوا فاحشة تذكروا مقام الله. فهذا التذكر جعلهم غير راضين عن حالهم. فلذلك سارعوا بالاستغفار. ولم تصر على ما فعلوا لا يرضى المؤمن ان يبقى مذنبا بغير توبة او استغفار. فاذا ضعفت نفسك لا تستسلم. الوصية التاسعة قال الله تبارك وتعالى ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما يعني مهما فعلت من السيئات اذا اقبلت على الله تبارك وتعالى فان الله سبحانه وتعالى لا يردك ويغفر ذنبك. الوصية التي بعد ذلك ان حسناتي يذهبن السيئات. يعني هذه اه ان الانسان اذا ضعفت نفسه ووقع في شيء لا يكفيه ان يستغفر لابد ان ان ان يعني يجعل مكان السيئة الحسنة واتبع السيئة الحسنة. ان الحسنات يذهبن السيئات. ان تعمل اعمال صالحة تجبر اه هذه السيئة اخر نصيحة له بقى املأ فراغك كثير من الشباب حدثني ان الفراغ هو السبب الرئيس في ان يقع في المعصية او ان يشعر بضيق النفس. املأ فراغك بالعمل الصالح مشاريع ناجحة تعلم العلم تعلم القرآن مساعدة الناس ممارسة الرياضة اصلاح ابنائك تعلم لغة تطوير نفسك آآ ان تهتم بتغذيتك وبشكلك آآ وبجسمك كل هذه الابواب من اعظم ما تصرف به عن آآ الباطل وعن الحرام. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح ونحن في ايام العمل الصالح فيها احب الى الله تبارك وتعالى من اي ايام اخرى. آآ جاهدوا في الله تبارك وتعالى وتذكروا وعد الله والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا. شرطان ان تكون مجاهدة آآ ان يكون عملك لله. وان تجاهد وان تتعب وان تصبر وربك معك لن يضيعك وهو يتولى الصالحين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصباح الورد