الحمدلله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله يشهد انه بلغ الرسالة وادى الامانة الامة وجاهد في الله حق الجهاد. صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد فاسأل الله الكريم باسمائه الحسنى ودرجاته وصفاته في العلا ان يجعلني واياكم من اهل الدرجات العلى واي يجعلنا من المقبولين وان ينمي لنا قاصر اعمالنا ان يعفو عن زللنا وسيئاتنا. ونعوذ بالله من فتنة القول. كما نعوذ به من فتنة العمل. كما نعوذ به من فتنة شهرة كما نعوذ به من سائر الفتن المضلة ما ظهر منها وما بطن. اللهم فاعينا. هذا الشهر شهر رمضان شهر كريم فضله الله جل وعلا وميزه على اشهر السنة بانواع من الفضل والمزية فجعل الصيام مختصا به وجعل من صامه ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وجعل قيام ليله مكفرا للذنوب. من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. وجعل العمل الصالح فيه مضاعفة وجعل فيه ليلة القدر التي من ادركها فقد ادرك حظا عظيما كثيرا. ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. وخصه جل جلاله بان عمرة فيه تعدل حجة. وهذا من بفضل الله عظيم الذي خص به هذا الشهر الكريم. وربك يخلق ما يشاء ويختار. ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون. يختار ما يشاء من الممكنة فيجعله فيجعله مباركا. ويختار ما يشاء من الازمنة فيجعله مباركا ويختار ما يشاء من البشر فيجعلهم رسلا الله من الملائكة رسلا ومن الناس. ولهذا فان من بركات هذا الشهر الكريم التي تعود على المؤمن ان يكون تنتج مسبب تنتج المسببات تنتج النتائج فالعبد اكرمه الله جل وعلا ان كان سببا في الخير ولهذا يشكر الانسان يشكر من عمل خيرا لانه صنع ذلك بمحض الثياب وارادته وفي الحقيقة قلبه خاشعة خاضعة منيبا متذكرا ربه جل وعلا ومتذكرا حقوق ربه جل وعلا اذا بحثا جادا وساعيا سعيا حثيثا عما به يسعد في الدنيا والاخرة. فاما الذين سعدوا الجنة وقال قبلها فاما الذين شقوا ففي النار فمن سعد فهو السعيد ومن شقي في بطن امه فهو الشقي لهذا من اعظم ما يبحث عنه المؤمن ان يبحث عما به يكون سعيدا في الدنيا والاخرة. عن اسباب السعادة وعن علامة السعادة وكل يبحث عن هذا الاصل العظيم. وعنوان السعادة وعلامة السعادة ان يجمع المرء بين ثلاثة اشياء بين الشكر والصبر والاستغفار. الشكر على العطية والصبر على البلية والاستغفار عن الخطية. ولهذا قال امامنا رحمه الله تعالى في رسالته القواعد الاربع اسأل الله ان يجعلني واياك ممن اذا اعطي شكر واذا ابتلي صبر واذا اذنب استغفر. وهذه الثلاث عنوان السعادة تأمل هذه الثلاثة مسائل. من اذا اعطي شكر. ومن اذا ابتلي صبر. ومن اذا اذنب وتلحظ ان هذه الثلاثة جمعت الدين كله. اما الاولى فان العبد اذا اعطاه الله جل وعلا فان علامة سعادته ان يكون شاكرا. قال سبحانه واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد. وقال ايضا جل وعلا وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. ان لظلوم كفار. يعني يكفر نعمة الله بان لا يشكر الله على نعمته. والشكر على النعم واجب على انواع النعم ان يشكر العبد اجمالا وان يشكر تفصيلا. فامر الله جل وعلا بشكره في مواضع كثيرة القرآن وفي سنة النبي عليه الصلاة والسلام كذلك. قال سبحانه واشكروا لي ولا تكفرون. وقال جل وعلا ان اشكر لي لي ولوالديك الي المصير ونحو ذلك. فالشكر عبادة عظيمة واجبة. ولا شك اننا اذا تأمل كل منا في حاله وجد ان نعم الله جل وعلا عليه صباح مساء حتى بنومه ثم نعم قد لا يدركها وقد يدرك وحتى في يقظته وفي اهله وفي مسيره وفي تنقله فهو يتقلب في نعم لا تحصى واعظم هذه النعم واجلها النعمة التي بها النجاة من النار والفوز بالجنة. فمن زحزح عن النار وادخل الجنة وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور. فاذا نعم الله جل وعلا اذا كانت سترة متتابعة كما ترون واجب على العبد ان يشكر الله جل وعلا على نعمه. وهنا سؤال هل فيكون الشكر؟ وما موارد الشكر؟ وبما يكون الشكر يكون باللسان ويكون بالجوارح يعني في الاعضاء ويكون بالقلب الشكر له ثلاثة اركان. من اجتمعت في حقه كان شاكرا تام الشكر. ان يكون شاكرا لقلبه باكرا بلسانه شاكرا بعمله. اما شكر القلب فان يعترف العبد لله جل وعلا بانه هو الذي ازكى النعم وهذه قد تفوت بعض الناس فيظن انه جاء ان النعم جاءته من جراء عمله او من جهده كما قال الاول الهالك انما اوتيته على علم عندي. وهذه يأتي الشيطان الى العبد بها فيقول اجتهدت فحصلت كذا وفعلت فحصلت كذا فينسب ما ما جاءه من النعم وما حصله من الخيرات ينسب ذلك الى نفسه. والله جل وعلا هو الذي اعطاه. ولو منعه سبحانه لما حصل شيئا العبد اذا شكر القلب ان يعترف بالنعمة باطنا. لان الله جل وعلا هو الذي اعطى. من الذي اعطانا الامن والطمأنينة في هذه البلاد ربنا جل جلاله. من الذي الف بين قلوب الناس؟ ووحد قلوب اهل الايمان ربنا جل وعلا لو انفقت ما في الارض جميعا وهو النبي عليه الصلاة والسلام لو انفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله الف بينهم. فشكر النعمة ان تكون بقلبك في اول مواردها معتقدا انه ما تم نعمة الا من الله. كما قال سبحانه وما بكم من نعمة من الله ثم اذا مسكم الضر فاليه تجأرون. قوله وما بكم من نعمة فمن الله. يقول اهل العلم ان هذا تنصيص صريح في العموم. لا يخرج عنه فرد من افراده. يعني انه ليس ثم نعمة الا وهي من الله جل جلاله. فاذا اعتراف القلب اعتراف العبد واعتقاده بقلبه ان النعمة التي يتغلب فيها التي يتقلب فيها انما هي من الله هذا دليل ان العبد هذا هذا الركن من الشكر وهو انه صار قلبه شاكرا لربه جل وعلا. ذرية من عملنا مع نوح انه كان عبدا شكورا شاكرا لله بقلبه شاكرا لله بلسانه شاكرا الله جل وعلا بعمله. اذا كان كذلك فما الذي يصنعه العباد؟ يصنع العباد بعضهم لبعض اسباب حدود النعم الله جل وعلا اجرى سنته ان الشيء يحصل في شيء ثم اتبع سببه الاسباب مقامة ان الذي قيده لهذا الامر واعانه عليه انما هو ربنا جل جلاله. هو الذي حظه وهو الذي يسر ذلك وهو الذي وفق وهو الذي اعان. فاذا شكر الله جل وعلا بالقلب ان نعترف ان الله سبحانه هو الذي ادى هذه النعمة وهو الذي اعطى العباد وانه ما ثم نعمة الا من الله جل جلاله ثم تشكر الناس لان من لا يشكر الناس لا يشكر الله جل وعلا لكن الناس اسباب وليس بفاعل النعم ومعطي النعم من انفسهم وانما الله جل وعلا هو الذي قيضه. والركن الثاني من اركان الشكر ان يكون العبد شاكرا بلسانه. وهذا هو الذي يعيه اكثر المسلمين من كلمة الشكر. يعني ان يقول الحمد لله ان يقول الشكر لله على هذه النعم ويثني على الله جل وعلا بلسانه. وهذا نوع من انواع فما احدث الله جل وعلا لعبد النعمة الا وهو يستحق الشكر عليها شكر اللسان بان تنسب هذا هذه النعم لله جل وعلا. وان تثني على الله جل وعلا بها. وان تشكر من كان سببا فيها. فاذا شكر اللسان له ثلاث مواد. ان تنسب هذه النعمة لله جل وعلا. لهذا قال بعض العلماء الصالحين ليس مني شيء وليس الي شيء انما هو من الله جل جلاله. ثم تتحدث بلسانك بان مثنيا على الله شاكرا لله جل وعلا على النعم. وثالثا اذا كان ثم متسبب في احداث هذه النعمة. والده تسبب في نعمة ايجادك وان كنت مسلما موحدا من له فضل عليك من عالم او مرب او اخلة او الى من من يستحق الشكر لان النبي عليه الصلاة والسلام صح عنه انه قال لا يشكر الله من لا يشكر الناس. يعني من لم يشكر الناس من احدث له نعمة. من تسبب في نعمة فلم يشكره فلم يشكر الله جل وعلا لانه يكون جاهدا بعض ما انعم الله جل وعلا به عليه. الثالث من الشكر ان يقول العبد شاكرا لعمله. وهذا من اعظم انواع الشكر فكل طاعة تحدثها لله جل جلاله فهي شكر لله تعالى. وكل قربة تتقرب بها الى ربك جل وعلا فهي شكر. واعظم ما يكون الشكر به الشكر لله جل وعلا باعظم الحسنات وهي حسنة التوحيد. فحسنة التوحيد حسنة لا اله الا الله محمد رسول الله. هذي اعظم انواع الشكر بالعمل. لان العبد اذا كان موحدا فقد اتى هذي اعظم انواع الشكر العملي الا وهو التوحيد والتوحيد منه مورد قلبي. قال سبحانه في سورة سبأ اعملوا ال داوود شكرا. وقليل من عبادي الشكور. يعني اعملوا ال داوود عملا يكون شكرا. وقليل من عبادي الشكور بعمله. العمل مورد من موارد الشكر. والشكر يكون بالقلب واللسان ويكون بالعمل. فتوحيد المؤمن شكر. وصلاة المؤمن شكر. تقربه الى الله بالفرظ وبالنفل شكر تلاوته للقرآن شكر وهكذا في انواع الطاعات تعامله مع والديه بره سلسلة الارحام وهكذا هذه كلها شكر لله جل وعلا. لهذا تنبغي العناية بهذا الاصل العظيم وهو ان نعم الله جل وعلا كثرة والسعيد من اذا اعطي شكر. شكر بقلبه معترفا لله لانه هو الذي افتى هذه النعم شكر بلسانه وتحدث بالنعمة ولم يكتمها ليس كالذي لا يشكر يقول ليس عندي شيء ولا املك شيء فيكتم نعمة الله جل وعلا التي اعطاه وهو الله سبحانه قال واما بنعمة ربك فحدث يعني ازكر الله جل وعلا على النعمة بلسانك وتحدث بها لا تكتم نعمة الله جل وعلا عليك وكذلك شكرك لله على النعم وعلى العطية يكون بانواع الصالحات. فاذا زن الامر مع نفسك ما مقدار شكرك لله جل وعلا فكلما زادت العقيدة في قلب الموحد زاد الحكر. وكلما زاد ثناؤه على الله بلسانه زاد شكره وكلما قوي عمله الصالح زاد شكره لله جل وعلا وكلما كثرت معاصيه قل شكره لله جل وعلا لان حق الله ان يطاع فلا يعصى وان يذكر فلا ينسى وان يشكر لا يؤخر جل جلاله. الامر الثاني مما به تكون السعادة ان العبد اذا ابتلي صبر. ولا شك ان العبد لا من الابتلاء. في اي حال حتى في مقامي هذا انا لا اخلو من الابتلاء. وانت في مقامك لا تخلو من الابتلاء فكل خير او شر فهو ابتلاء كما قال سبحانه ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا مرجعون. ونبلوكم بالشر والخير. وقال سبحانه في اية سورة الجن وان لو استقاموا على طريقة لاسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه. مع انهم استقاموا لكن حتى المستقيم المؤمن يرى ذنوبه كالجبل العظيم يخشى ان يقع عليه. وان المنافق او قال الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على انفه فقال به هكذا. وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه يعطى النعم ويهتن. ويبتلى بهذه النعم. وان لو استقاموا على الطريقة يعني على الاسلام على التوحيد على السنة استقاموا على الطاعة. ما الثواب؟ قال لاسقيناهم ماء غدقا. هل هذا الماء الغدق يكون عرضا ودائما قال لنفسنهم فيه يعني ما العلة؟ لندنهم فيه؟ ولهذا قال سبحانه ونبلوكم بالشر والخير في فتنة فاستعيذوا من اذا ابتلي صبا. فكل حال انت فيها لا تخلو. اما من خير يفاض عليك من جل جلاله واما من من مصيبة تأتيك من الله جل جلاله والخير شر مقدر يؤمن بالقدر خيره وشره من الله تعالى. فكيف اذا يقول من اذا ابتلي صبر يعني اذا تشهو المصيبة صبر عليها. واذا اتته الخيرات صبر عليها. والمصائب يصبر عليها كثيرون ولكن الصبر على الخيرات انما يصبر عليها يعني على الخير والنعمة اولياء الله. لهذا قال بعض الصحابة ابتلينا يعني في عهد النبي عليه الصلاة والسلام تولينا بالضراء فصبرنا وابتلينا للسراء فلم نصبر. وهذه هي التي تحتاج منا الى وقفة ومنك الى تأمل وتدبر وحضور قلب. نحن الان لا نخلو بل الاكثر ان نعم الله جل وعلا مفاضة علينا والخيرات تتابعوا عليه بانواع الخيرات وقش ذلك واعتبره بحال من عن يمينك وشمالك في البلاد وكيف هي وكيف هي حالنا؟ اذا فنحن ما بين نعمة وخير يتجدد فثم عليه صبر. وما بين ابتلائي يأتي بين الحين والآخر اما ابتلاء على فرض واما ابتلاء على اسرة او ابتلاء على مجتمع فلا بد من صبر اما الابتلاء على على ان الصبر على المصايب فان هذا يأتي الحديث عنه ويطول. لكن الابتلاء ونبلوكم بالشر والخير فتنة فهذا يحتاج منك الى حضور قلب. يعني ان العبد قد يحرم الرزق فيكون مطيعا. وقد يفاض عليه الرزق والمال والجاه فيكون عاصيا. وهذا من ترك الصبر والصبر كما هو معلوم واجب مطلقا. امر الله سبحانه بالصبر في مواضع كثيرة. فاصبر كما ما حضر اولو العزم من الرسل فاصبر ان وعد الله حق. واصبر في ايات في عدد من الايات وهكذا ووعد الله بقوله انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب. اذا الصبر بهذه المرتبة العظيمة فكيف يصبر على الطاعة كيف يصبر العبد على النعم؟ يصبر العبد بان يستعمل النعم في طاعة الله جل وعلا. ان يحاسب الا يكون متكبرا على ربه. متكبرا على الدين. ولهذا قال بعض السلف ما ترك احد احد السنة الا لكبر في قلبه. ولهذا قد يكون العبد في انواع من الخيرات فلم يصبر عليه استعمل المال في المحرمات. اتاه المال فلم يصبر ان ينتقي المال المباح. وان يترك المال الحرام. جاء الشهوات فلم يصبر على الشهوات المباحة بل تعداها الى الشهوات المحرمة. جاءه الخير الرزق والبدن الصحيح المعافى والشباب الذي امتلأ حيوية وامتلأ صحة ونشاطا فلم استعمله فيما فيه نفعه في دنياه وفي اخرته انما استعمله في اللهو والتعة والشهوات المحرمة فاذا ابتلي بخيرات في بدنه وفي ماله وفيما حوله ثم هو استعملها في غير طاعة الله. ابتلينا بالامن والطمأنينة ومنا من لم يرعى حق هذا الامن وهذه الطمأنينة فاستغلها في معصية الله جل جلاله وهكذا وهلم جر في انواع النعم التي لم يصبر الجبال على استعمال الطاعة فيها. السعيد اذا ابتلي صبر. والصبر على الخير الصبر على النعمة. اعظم واشد من ان يصبر العبد على المصيبة. لانه تأتي المصيبة وربما وربما لم يكن له خيار الا الصبر ولكن النعمة اذا جاءت والخير والمال والصحة والنشاط والالة والسفر الى اخره هذه من يصبر ام لا؟ من يصبر فيها على طاعة الله. لهذا قال العلماء الصبر ثلاثة اقسام. صبر على الطاعة. وصبر عن المعصية وصبر على اقدار الله المؤمنة اما الصبر على الطاعة والصبر عن المعصية فهذه في حالة الرخا. اذا اتتك النعم فاصبر على طاعة الله فانها علامة السعادة واصبر عن المعصية فانها علامة السعادة والموفق من وفقه الله جل وعلا للاستقامة وللتوبة من الذنب والاثام. النوع الثاني من الصبر من اذا ابتلي صبر يعني ابتلي بانواع البلاء. البلاء بنقص المال. البلاء بحال البلاء بحاقد البلاء بمرض البلاء بتفضيل غيره عليه هل بلى بولد؟ هل بلى بزوجة البلاء في والد الوالد يبتلى بولده وهكذا لابد من الصبر ولهذا قال لنا جل وعلا في سورة القرآن ان بعضكم لبعض فتنة. اتصبرون؟ وكان ربك بصيرا. وجعلنا بعضكم لبعض الفتنة فتن الله جل وعلا العباد بعضهم ببعض. جعل الولد والزوجة فتنة للوالد. جعل المال فتنة. جعل غنية فتنة للفقيه. وجعل الفقير فتنة للغني. جعل الصحيح فتنة للتقيم. وجعل السقيم المريض فتنة للغني وهكذا. ففي هذه الحال حال البلاء بالمصايب لا بد فيها من الصبر. فقد صحة من صحته او ابتلي في حبيب له بفقده بموته او ابتلي بمرض في نفسه او في من حوله او في عدم راحة او في عدم طمأنينة او في حزن او في هم كل هذه مصائب تتنوع وهي درجات لكن ما الواجب ان اذا ابتلي صبر. فكيف يكون الصبر على المصيبة؟ الصبر على المصيبة الصبر الشرعي ان يحدث المرء لسانه اولا عن التشكي. قعدة مصيبة لا يتشكى. لانه من الذي ابتلاك بهذه المصيبة؟ ابتلاك رب العالمين ولهذا تشكو الكريم الى من؟ تشكو الرب الحكيم الى من؟ الى المخلوق تشكوه الى من؟ فالشكوى اذا منافية ولهذا قال للعوام عندنا يقول العوام وهي من اثر تربية العلماء علماء دعوة الامام المصلح محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله اذا اخبر بشيء مما يسوره قال اخبار بلا شكوى. يعني انا اخبرك اخبار. لان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر بحاله فقال اجد رأسي يألمني وقال وا رأساه وقال اجد رجلي تحلمني وقال هل انت الا اصبع ثميني وفي سبيل الله ما لقيت. وهكذا اذا هذا الاخبار اما التقوى التي فيها مرارة يشكو الحال ويشكو ما فيه بنوع مرارة وتحسر ويقول في قرارة نفسه وربما اظهرها انا لا استحق ذلك كما يقول بعض هذا ما يستاهل ولا يعني ما يستاهل هذا الشيء وحرام يحصل له هذا الشيء. ونحو ذلك من الالفاظ المنكرة. اذا العبد اذا ابتلي خبر اذا ابتلي صبر اول انواع الصبر حبس اللسان عن التشكي اذا احتاج يخبر اخباره يخبر طبيب اخبار يخبر يخبر والده اخبار يخبر الى اخره هذا من باب الافطار اما الشكوى التي فيها مظاظة القلب وفيها استغراب ما حصل واني لا استحق ذلك ولا انا اه لست باهل لذلك او نحو ذلك مما قد يخطر على بعض القلوب المريضة فهذا ينافي الصبر على البلاء. القسم الثاني من الصبر ان يكون صابرا على البلاء بقلبه. قال كيف يصبر على البلاء بان لا فيتسخط العبد. ولهذا قال العلماء الصبر امر به في القرآن فهو واجب. وامر به النبي عليه الصلاة والسلام. فهو واجب الصبر اذا واجب. واذا كان واجبا فاذا في داخلك في قلبك عقيدة انك تصبر على ذلك بمعنى انك لا تسخطه. لا تقل انا ايش هذا اللي حصل لي؟ انا لا استحق هذا ونحو ذلك مما فيه تسخط لكن العبد لا يجب عليه الرضا بما حصل له. فثم فرض ما بين الصبر على المصيبة وما بين دي المصيبة. اما الرضا بما حصل له فليس بواجب ان يكون راضيا. حصل له فقد لولد له سيكون قلبه راضي هذا لا لا يؤتاه الا الذين صبروا. هذا لا يفتى الا طائفة قليلة من الناس. بل العلماء يقولون الرضا مصيبة الرضا بالمقضي ليس بواجب لكن الصبر واجب يعني الرضا في المقصي الرضا بالمصيبة هذا مستحب وليس بمعنى انه يقول الحمد لله اللي حصل لهذا الشيء وهذا فيه خير لي وانا ما اكره هذا الشيء وهذا شيء طيب وارجو ان الله جل وعلا يكفر عنه يكفر عني به السيئات ونحو ذلك مما فيه الرضا وعدم التشخص هذه مقام عظيم من مقامات اولياء الله جل وعلا لكن واجب ان يكون العبد ان يكون العبد صابرا بمعنى لا يسخط بقلبه اما رضا القلب بالمصيبة فذلك مستحب وليس بواجب. النوع الثالث صبغ ان يكون صابرا بجوارحه. يعني ما يتصرف تصرف خالف الصبر يخالف الشريعة. فالشريعة حرمت اذا جاءت مصيبة الموت حرمت الكرب على الخدود وشق الجيوب ان يدعو المرء بدعوى الجاهلية وان ترفع النائحة صوتها ونحو ذلك مما فيه حركة جوارح في غير ما اذن به فيكون خروجا عن الصبر. كذلك من رأى امامه منكرا فعامله بما يوافق هواه ولا يوافق الشريعة فلم يصبر على الشريعة لم يصبر على هذا البلاء الذي امامه وانما كان متبعا لهواه. وهكذا الاوضاع العامة اليوم للمسلمين ترى الان الاوضاع كما تعلمون من واقع اليهود وما يفعلون ومن واقع كثير من المسلمين يكون في التعدد وفي سوء ظن وقد يكون فيه قيل وقال محرم. ويكون اهوى. قال سبحانه لا خير في كثير من نجواهم الا من او معروف او اصلاح بين الناس. ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله. فسوف نؤتيه اجرا عظيما ومن واقع بعض ما ما يحصل ومن كثرة المنكرات ومن كثرة الموبقات في عدد من بلاد المسلمين ونحو ذلك فما الذي يعمل ان تصرف بغير الشريعة لا شك وجود هذه الاشياء بلى. فان تصرف على غير مقتضى الشريعة فلم يصبر. وان اتى اقوى بلسانه مما يحصل فلم يصبر. وان تسخط ذلك بقلبه فلم يصبر. ولهذا يعني تسخط ما قضى الله لو علق ولهذا قال نبينا عليه قال الله جل وعلا لنبينا عليه الصلاة والسلام فاصبر ان وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون. الذين لا يوقنون يستخفون بتصرفاتهم وبافعالهم العبد المؤمن ولابد له من ان يكون صابرا. اذا في اي حال من مصائب ذاتية طردية او اسرية او في المجتمع من سلك فيها غير الشريعة وغير ما تقضي به النفوس ويقضي به حكم الشريعة فانه لم يصبر على ولذلك يفقد السعادة. والنبي اه النبي صلى الله عليه وسلم قال للصحابة انكم تستعجلون لما شكوا اليه ما يلقون من اذى المشركين. قال والله ليتمن الله هذا الامر الى ان قال الصلاة والسلام ولكنكم قوم تستعجلون. فاذا لا بد للعبد اذا عرض البلاء بانواعه ان يكون صابر عليه بلسانه صابرا بقلبه صابرا بجوارحه فلا يتصرف تصرفا خلاف مقتضى الشريعة فلا يكون حين صابرة فليكون غير خابر. فلم يمتثل الواجب المفروضة وهو الصبر على البلاء. هنا يأتي هل معنى الصبر ان لا يأمر العبد بالمعروف ولا ينهى عن المنكر الا يدعو ولا لا؟ ولذلك اهل العلم واهل البصيرة يعلمون هنا الجمع بين هذا وهذا فهم يصبرون ويفعلون الواجب لكن يفعلون الواجب على مقتضى الشريعة ويصبرون على مقتضى الشريعة فتجد ان الهوى عندهم مرفوع فيما يحدث من الابتلاء ويحكمون الشرع في تصرفاتهم. اذا هذان نوعان بالصبر هما صبر على الخير على النعمة وهو شديد وصبر على المصيبة. وهذا ربما صبر عليه الاكثر. اما الثالث مما به سعادتنا لو تيقنا وعملنا به فهو ان العبد اذا اذا اذنب وهل يخلو احد من ذنب؟ ابو بكر الصديق رضي الله عنه كان يدعو في اخر صلاته يقول الله اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت. كلما ارتفع المؤمن درجة في الايمان كلما خشي وخاف ذنبه. وكلما كان للاستغفار في لسانه حلاوة. العبد الذي لا حق الله جل وعلا ولا يسمع احكام الشريعة. يقول انا ما سويت شيء. لانه لا يعرف ما معنى الذنب. ونبينا صلى الله عليه وسلم وهو الخلق قال له ربه جل جلاله انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر. فاذا كان كل منا عرظة لانواع الذنوب من الصغائر من اقل الصغائر الى اعلى صغائر وربما دخل بعض في الكبائر نسأل الله جل وعلا للجميع السلامة والعافية فاذا لا بد من ملازمة الاستغفار به تغسل الذنوب الاستغفار والتوبة به تمحى الخطايا ولابد للعبد من استغفار من لم يستغفر فليس بشهيد لن يأنس للقرآن لن يأنس للطاعة لن يأنس ما يفعله من الواجبات ولا المستحبات لن يأنس في الحياة اما من كان اذا عمل سيئة سارع في الاستغفار فانه كما قال ربنا جل وعلا واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين. وقال نبينا عليه الصلاة والسلام اتق الله حيثما كنت واسمع السيئة الحسنة تمحها وخالف الناس بخلق حسن. ما منا احد كل يعرف نفسه الا وله ذنب. اما من الصغائر او من الكبائر. وكل ينظر الى هذه الذنوب فلابد ان تحدث لها استغفار دائمة لهذا النبي عليه الصلاة والسلام كان يستغفر في المجلس الواحد سبعين مرة وفي اليوم اكثر من مئة مرة فيقول رب اغفر لي وتب علي سبعين مرة ومئة مرة ولهذا من لزم الاستغفار جعل الله جل وعلا له من كل مخرجا. بهذا ايها المؤمن كل يعلم نفسه. فاذا اردت السعادة الحقة فلا تقرن نفسك على مباشرة بعد الذنب اذا غلبتك نفسك ويجب ان تجاهد نفسك لكن اذا غلبتك نفسك فسارع بالتوبة بالاستغفار اه بالبكاء من خشية الله جل وعلا باتباع السيئة الحسنة. يعني بعد السيئة تعمل صالحة لكي تمحو لكي تمحى تلك السيئة. اذا علامة سعادة العبد من اذا اذنب استغفر. اذا اذنب استغفر يعني مباشرة. تذكر ذنبه يستغفر الله جل وعلا. وما اجمل قول ابن مسعود رحمه رضي الله عنه فيما رواه البخاري في صحيحه وغيره قال كنا قال اياكم الذنوب فانهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه وضرب ذلك مثلا بقوم نزلوا واديا فتفرقوا فيه فاتى هذا بعود وهذا بعود وذاك بعود فجمعوا عيدانهم واجدوا نارهم وانضجوا قديرهم يعني ما في القدر يعني ان الذنوب فلا ينبغي فلا يسوغ لاحد ان يستسهل بالذنب. ولهذا تجد ان ربنا جل وعلا في كتابه نهى العبد عن اتباع خطوات الشيطان. فقال سبحانه يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان. وقال سبحانه يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان. اعظم ما يجنى به يجني به العبد على نفسه ان يتساهل في خطوات الشيطان. لانك تكون صالحا او تكون بعيدا عن الكبائر. فتتساهل شيئا فشيئا في نظر ثم في خلوة ثم في كلام ثم في محادثة ثم الى اخره فتقع في كبيرة من كبائر الذنوب او تصحب اقوام من ستتساهل في مالك ثم كذا حتى تثقل الربا او تدخل في رشوة او تخون الامان او تدخل في اقوال وافعال من كرة فاذا يجب على العبد ان يحرص في الامور العملية. وفي الامور العلمية العقدية ان يقطع حبل الشيطان وخطوات الشيطان. اذا احس مخالفة السنة في مخالفة ما امر الله جل وعلا به فيقف عند ذاك يحمي نفسه والا فانه لن يكون سعيدا لان الذنب يلاحق يلاحق العبد اما ملاحقة نفسية او ملاحقة قدرية. وقد قال لنا جل جلاله حدثت اسماء في سورة الشورى وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير وقال سبحانه ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس والفساد يعني الامور التي هي فساد عليه الدين في معايشهم لماذا؟ قال بما كسبت ايدي الناس وهكذا فاذا علامة السعادة وعنوان السعادة ان العبد اذا اذا اذنب استغفر فلهذا اذا اجتمعت لك وانت افظل بحالك اذا اجتمعت لك هذه الثلاث فكنت شاكرا على العطية صابرا على البلية مستغفرا من الخطية فقد جمع لك الخير من اطرافه وكنت من السعداء حقا ممن حي حياة طيبة. من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة وهذه الحياة الطيبة لا يعلمها الا اهلها الذين عاشروها ومن الله عليهم بحصولها هذه الثلاث ولهذا قال بعض اهل العلم لو علم الملوك وابناء الملوك ما نحن فيه من السعادة يعلنون عليه بالسيوف. لان هذا الشيء لا يؤتى هو فضل الله جل وعلا طمأنينة سكينة رضا اخبات مناجاة لله جل على رزق حياة هنية رظية اذا اتت النعمة شكر اذا اتى البلاء صبر اذا اذنب استغفر فتجده منشرح قوي القلب سعيدة الفؤاد لا هم عنده واذا اتى الهم فانه يزول لان معه من طاعة الله من الشكر والصبر والرضا ما يجعله ينفي الهم وينفي الغم عن نفسه. اسأل الله سبحانه ان يجعلني واياكم ممن اذا اعطي شكر اذا ابتلي صدق واذا اذنب استغفر كما اسأله سبحانه ان يدلني واياكم على ابواب الخير وان يباعد بيننا وبين ابواب الشر وان يجعلنا من الذين قبل قليل عملهم ولما اللهم فاجعلنا من المتقين واغفر ذنوبنا واغفر لوالدينا ووفقنا ووفق اولادنا ووفق اهالينا واحبابنا جميعا واجعلنا من متحابين في المجتمعين على طاعتك. اللهم واعذنا من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم وامنح الجميع الفقه في الدين. وملازمة التقوى واليقين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد الله اليكم فضيلة الشيخ وجعلنا في ميزان حسناتك. وقت الشيخ فهذا السائل يقول تأتي بعض النساء الى المساجد لاداء صلاة التراويح متعثرة قد ابدت ذراعيها مخرجة اليها وجزءا من وجهها. فهل من كلمة توجيهية لهؤلاء جزاكم الله خيرا؟ الحمد لله. المرأة المؤمنة او المسلمة اذا رغبت بالخير وارادت الحضور للمسجد لاداء صلاة العشاء والتراويح او الجمعة في بعض لا تدع انها ما اقبلت على ذلك على ما هي فيه من ضيق ومشاغل في بيتها الا روضة في الا رغبة في الحسنات الا رغبة في الطاعة وثواب الله جل وعلا ورضاه. ولهذا تكثر مثل هذه المظاهر وجودها من جراء جهل النساء لا من جراء تعمدهن المخالفة ان شاء الله تعالى. لهذا لا يجوز للمرأة اوعى ان تأتي للمسجد الا وهي في ثياب البذلة. يعني في ثياب مبتذلة لا تظهر ثوبا جميلا ولا تظهروا ريحا جميلة وانما تكون متبدلة متعبدة لربها جل وعلا. وقد ثبت في صحيح مسلم ان نبي عليه الصلاة والسلام قال اي ما امرأة مستخورا فلا تشهدن نعم العشاء الاخرة اي فلا تشهدن معنا العشاء الاخرة. يعني ان المرأة اذا كان فيها طيف فاذا مشت شمة منها الصيف فانه لا يجوز لها ان تحضر للمسجد. ويجب على وليها ان يمنعها لانها حينما حدث بالطاعة وهذه نهى عنها النبي عليه الصلاة والسلام. ولهذا اذا ارتكبت المنهجية فهي اثمة فتأتي تطلب وهي ترتكب اثما فعليها اذا الا تأتي بما ينقص الحسنات والحمد لله الامر سهل. يستثنى من ذلك الطيب الخسيس للمرأة مثلا في غطائها الذي هي بس تشمه حتى لا تتأذى بالروائح الكريهة بحيث لا يشم هذا الطيب من بجوارها من النساء يعني لا يكون فارحا وانما بقدر الا تتعدى من الروائح الكريهة فهذا لا بأس به والمرأة اذا كان اذا كان فيها رائحة كريهة يعني من او من جراء شيء اخر او نحو ذلك فليس لها ان تتطيب ثم تحضر الى المسجد. ومثل ذلك حضور المرأة بلباس الزينة. تبقي بعض وتبكي بعض بدنها او بملابس تلفت النظر اليها. واذا مشت نظر اليها الرجال معلوم ان الرجال حضروا الدين لكي يثبت يحدث في قلوبهم والانابة وان ترق قلوبهم وان تلق قلوبهم وان تخشى فكيف اذا رأوا النساء بعد الخروج من المسجد المتزينا الطيبة وهذي تاجه وهذي متبرجة الى اخره فلا شك ان هذا يذهب ما من هدمه شرع في الصلاة الناس لهذا اوصي النساء جميعا وكذلك اولياء النساء ان يبتعد النساء عن به نقص حسناتها او ما به الاثم كالتطيب او كالتبرج او السحور او نحو ذلك اسأل الله للجميع التوفيق ومغفرة الذنوب. فضيلة الشيخ احسن الله اليكم واثابكم نلاحظ كثيرا من الناس يقبل على الله عز وجل. بالصلاة وقراءة اخواني وانواع الطاعات في بداية هذا الشهر ثم ما يلبث ان يكثر شيئا فشيئا فما نصيحتكم لهؤلاء؟ لم اطاع الله جل وعلا؟ لا شك ان الطاعة المراد منها العبادة. يعبد الله جل وعلا الى الموت. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين. يعني الى الممات. فاذا فترة ثم يعني عبدت زمانا ثم ترك ذلك الى معصية هذا دليل سوء. لان من علامات القبول الحسنة الحسنة بعدها ومن علامات رد الحسنة السيئة بعده. يعني من العلامات الغالبة لا دائمة. لهذا العبد ليس له راحة الا الجنين. ليس للعبد راحة حتى يأمن من الفزع ويدخل الجنة. اذا فاز فلا ترتاح. لهذا الذي يعبد اسبوع يعود اسبوعين ثم بعد ذلك يترك ذلك الى معصية فهذا لا شك انه على غير خير بل الواجب على العبد ملازمة الواجبات واجب على العبد ملازمة الفرائض ملازمة الواجبات. اما اذا كان يقبل على النوافل يعني على صلاة في رمضان ثم بعد ذلك ولكنه محافظ على اداء الواجبات مبتعد عن المحرمات فالنسل الناس فيه درجات وطبخات لكن ينبغي على ان لا يترك نفسه من الخير. فمن قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام فيما صح عنه ان لكل عامل سرة ولكل ان لكل عمل شرا ولكل شرة فمن كانت فترته الى سنتي فقد افلح وانجح. ومن كانت فترته الى معصية فقد خاب وخلف يعني ان مسألة في اول رمضان خمسة اجزاء ثم بعد ذلك اليوم يقرأ جزء او جزئين هذا درجة الناس فيه درجات لكن ينبغي له ان يحض نفسه على الخير. لكن يكون مطيعا في اول الشهر ويقبل ويعزم على الطاعة ثم يعود الى الذنب والمعصية هذا لا شك انه مما يجب على العبد ان يتوب منه في هذا الشهر قبل ان يفوت وقت الليالي الفاضل قال يقول فضيلة الشيخ اذا ذهبت لاداء العمرة وكان موعد العودة من مكة مع الحملة بعد صلاة الجمعة فهل يجوز الجمع بين صلاة الجمعة وصلاة العصر في الحرم العصر لا تجمع مع الجمعة. لان الجمع للمسافر. والمسافر لا تجب عليه الجمعة. فاذا نزل نفسه منزلة مقيمي صلى الجمعة فلا ينزلن نفسه منزلة ساتر فيزنا ما بين العصر وما بين الجمعة لانه يكون حين جعل نفسه مقيما مسافرا. لهذا اما ان يترك الجمعة فيجمع اليها العصر لانه مسافر. واما اذا كان مقيما فانه يصلي الجمعة ويصلي العصر في وقتها وهذا هو القول الصحيح في هذه المسألة واهل العلم لهم فيها قولان وهذا اصح القولين فيها بما ذكرت من التعليل. وهذا السائل يقول فضيلة الشيخ بمناسبة قرب العشر الاواخر اسأل الله سبحانه وتعالى ان يبلغنا واياكم ذلك. يقول بمناسبة ذلك لا تصل حول الاعتكاف. السؤال الاول يقول هل يجوز الاعتكاف في غير المساجد الثلاثة ما صحة حديث لاعتقاف الا في المساجد الثلاثة. ثم يقول متى يستحب دخول الانسان الى المعتكف؟ ومتى يستحب خروجه منه؟ اما الاعتكاف فمكانه كل مسجد فلرجل كل مسجد صلى فيه الجماعة اذا كان زمن الاعتكاف لا يتخلله جمعة اذا كان يتحلله جمعة فكل مسجد تقام فيه الجمعة والجماعة عام في كل مسجد والمرأة تصح مهن هذا الكتاب كل مسجد الا مسجد بيتها. ودليل هذا قوم ربنا جل جلاله وانتم هادفون في المساجد يعني في مساجد المدينة في المدينة مسجد النبي عليه الصلاة والسلام كان مسجد قباء وكان ثم مساجد الجمع ودل هذا الجمع على ان الاعتكاف جائز في كل مسجد جماعة وجمعة اذا تبين ذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لا اعتكاف الا في احد المساجد الثلاثة هذا حديث ناده وصححه بعض اهل العلم لكنه محمول على الاعتكاف الاكمل لان المساجد الثلاثة هذه الصلاة فيها مضاعفة في المسجد الحرام الصلاة فيه بمئة الف صلاة والمسجد النبوي الصلاة فيه بالف صلاة هو وبيت المقدس الصلاة فيه بخمسمائة صلاة. وهذا له نظارة. لان ورود الاستفتنة بعد النفي الذي يفيد الحصر يراد فيه تارات الكمال. وهذا مثل لا صلاة الا في طهور. ومثل لا الصلاة الا بفاتحة الكتاب وامثال ذلك مما فيه فيه الحصر ومعلوم ان الظهور للصلاة لا يتجدد وان الفاتحة بالنسبة للمأموم انها لا تجد عند كثير من اهل العلم يعني ليس ذنبا بالاجماع المسألة فدل على ان الحصر في حديث لا كتاب الا في المساجد الثلاثة انما هو للكمال يعني لا اعتكاف كامل الا المساجد الثلاثة. واما غيرها فالعبد يقوته الفضل. ولهذا قال جمهور اهل العلم العامة اهل العلم وليست في مسألة اجماع ان الكتاب يصح من كل يصح في كل من فيها. اما المسألة الثانية فهي متى يدخل يدخل المعتكف الى العشر يعني اذا صلى الفجر في يوم يعني افصح اذا صلى الفجر من يوم صلى الفجر يمكث في معتكفه لا تغيب الشمس من اخر ايام رمضان ثم بعد ذلك له ان يخرج وبعض اهل العلم يقول انه يمكث حتى يصلي العيد والمسألة من حيث النهاية فيها سعة النبي عليه الصلاة والسلام دلت سنته على الخروج بمرتكفة قبل صلاة قبل فجر العيد او قبل صلاة العيد. وهذه فضيلة الشيخ حفظه الله انا شاب من الله علي بالهداية والاستقامة منذ ايام. اسأل الله لي ولكم الثبات. سؤالي ما الطريق الصحيح الذي اثير عليه؟ جزاكم الله اهنيك اولا بهذه النعمة العظيمة من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. وقد قال جل وعلا من يرد الله ان تهدية يشرح صدره للاسلام. ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا. كانما يرفع احد في السماء. الحمد لله اهل يوحدون مسلمون لكن الهداية بملازمة الطاعة وبالفقه في الدين وبالاقبال على ربك جل وعلا اثباتا وانابة وتوبة من الذنوب وملازمة للعمل الصالح. هذه نعمة كبرى بها تكفر السيئات. وابشر كل من تاب بانه مهما عظمت الحسنة مهما عظمت السيئات فانها خير له. لان الله جل وعلا قال ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى اتاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات. وكان الله غفورا رحيما. ومن تاب من الصالحة فانه يتوب الى الله مثابة. لهذا من كانت عليه سيئات وصدقة التوبة وامن وعمل صالحا فان تلك السيئات يبدلها الله جل وعلا حسنة. وهذا من فضل الله جل وعلا على العبد. ومن اساء في اخذ بما اساء في الاسلام والجاهلية. يعني في ما كان من جنسه ومن احسن في الاسلام كتب له ترجعية يعني من السيئات تقلب له حسنة لهذا يقول اهل العلم هذا فلان اسلم فحسن الاسلام يعني لازم التقوى والصلاة ولازم الايمان ولازم دواعيه ولم يخرج عن ذلك لازمه حتى عرف ذلك به وصار في حقه لهذا اهنئه واسأل الله جل وعلا لك الثبات. واما الوصية فهي ان تستقيم على طاعة الله. لان الله سبحانه امر مسألة الاستقامة ليست سهلة لا بد فيها من مجان ولا تكون الاستقامة الا باسباب اولا دائما تعظم الرغب عند الله جل وعلا بملازمة الفرائض وعدم الرجوع الى ما كنت عليه والثاني ان تلازم اصحاب خير يعينونك على الهدى والثالث ان تصحى بالفقه في الدين. والعلم بالتوحيد والعقيدة والفقه فان الفقه والعلم ينور الله جل وعلا انما يخشى الله من البادر العلماء. نسأل الله للجميع التوفيق وان يمن على ذلالنا جميعا بالهدى والاهتمام هذا يقول فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد لي هذه الليلة سبعطعش تسعة تقام محاضرة وهي عن غزوة بدر كما ان وسائل الاعلام المسموعة والمرئية مقروءة تتحدث عن غزوة بدر في هذا اليوم. فضيلة الشيخ نرجو توضيح هذا وهل من المناسب ان تقام هذه المحاضرة؟ وهو موافق لرجل كما ان كما هو معلوم وكذلك الحديث عنها في وسائل الاعلام في هذا اليوم بالذات وحيث ان هذا الامر قد اشكل على كثيرين من الناس نرجو التوضيح وفقكم الله اما ما اشار اليه من اصول محاضرة فقد عالجناه يعني بنوع من المعالجة في من قصد واخفى اسمه واما تدريس بعض الناس او بعضهم بذكر غزوة سدر في مثل ليلة البارحة وليلة السابع عشرة يحتفل اهل البدع هذا بتلك تلك الليلة بذكرى غزوة بدر. فيذكرون ما حصل في غزوة بدر يذكرون التعلق بالنبي عليه الصلاة والسلام وهذا من البدع لان السنة جاءت بان تلك الليلة لا يحتفل فيها فلا تخاف بنوع ذكر ولا بنوع طاعة ولا بنوع موعظة. وهذه الخطر اما انها ذكر عند اصحابها او انها موعظة وتخصيص ليلة بعبادة هذا انما يكون من المشرع واذ كانت الدواعي في عهد النبي عليه الصلاة والسلام داعية الى ذلك فلم يفعلها وان كانت الدواعي الى ذلك داعية الى ذلك في عهد الصحابة رضوان الله عليهم جهاد الخلفاء الراشدين وفي عهد الصحب الكرام في عهد التابعين وتبع التابعين فلم يحيوا تلك الليلة بذكر غزوة بدر علمنا يقينا ان احياءها بالتخصيص فيها بذكر غزوة بدر انها من البدع التي لا يجوز اقرارها. وبعض اهل العلم سهل في ذلك ترغيبا في الخير. بشرط ان لا يكون تم احتفال. وانما هي موعظة في هذه المناسبة. والصحيح انه لا يتشهد لانه يفتح اما انها بدعة في نفسها او تفتح طريق البدع وتسهل ذلك. وقال الله جل وعلا وبلادنا من البدع والارض احسن الله اليكم فضيلة الشيخ يقول اسأل الله جل وعلا ان يكرمكم بالايمان واياكم عنا وعنكم ما سلف وكان من الذنوب والعصيان فضيلة الشيخ لا احب ان اطيل عليكم ولكن بودي ان اتحدث عنها في ظل الفتن التي عمت وطمت في هذه الايام تكثر الانتكاسات عن طريق الحق فبودنا عن اهم شيء يثبت الله به الانسان. اولا قول الاخ الفتن التي عمت وضمت انعنى بها المرحوم العام يعني فتنة الرجل في اهله في زوجه وانما اموالكم واولادكم فتنة هذا صحيح. اما اذا انا يعني التي هي اجعل الحق ملتبسا او الفتن التي هي مفسدة للخير هذه ولله الحمد لم تعم ولم تطم وانما هي موجودة تزيد احيانا وتنقص احيانا بقدر مجاهدتها وهذا هذه سنة الله جل وعلا في ايجادها وفي الناس بانكارها وبالدعوة الى الحق والهدى. اذا تبين ذلك فان الرجوع عن الثبات له اسباب كثيرة ومن اسبابه ان يكون المرء مشتغلا بما لا ينفعه. من اصل الامر فان العبد اذا اشتغل بما لا ينفعه ولم يلازم وقته والعلم الصحيح ولم يلازم اهل العلم. ولم يلازم التقوى والمسجد والقرآن. وانما صار خواض قوالا. يتكلم بها او ينطق اذا تحمل تحمس في رأيه واذا سكت سكت برأيه وليس محكما للشريعة نفسه مطمئنا لا سكينة فانه يحصل للعبد واما العبد اذا جاهد نفسه فالزم نفسه السكينة في اقواله وفي اعماله وفي علمه وتصوره وتفكيره وفي تعامله وكان ذا طمأنينة ملازما للحق متبعا للعلم كاف لسانه عما ما يعنيه فانه فعل السبب الذي به يحييه الله جل جلاله. والمرء هو حسيب نفسه. واذا علم العبد من نفسه ان القلب قسى بكلام ليس في محله فليتب وليلم قلبه. خاصة التفات اللسان مورد الفلاح. وقد يكون دعوة على العبد من رجل ظلمه يكون ظلم احدا او اعتدى على احد باللسان وسبح فيكون اخر دعا عليه لانه من شدني او اتهمني بكذا وكذا فان اسأل الله ان يفعل به كذا وكذا ونحو ذلك. وهذا مما يجب على العبد ان يتحرى في لسانه على عدد من الشبيبة في زمن الماضي والى الان وهي من ديدن الشباب انهم يتكلمون في كل شيء وهذا لا تفسير وخلاف ما يوجب في العلم فان الله سبحانه يقول لعباده جل جلاله في سورة النساء لا خير في كثير من نجواه الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس. ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله. فسوف فيه اجرا عظيما. انظر الى الشر اولا لا خير في كثير من نجواهم. بعض يدركون مجالس طويلة كلام وحق يرد. لا ينفع. وقد وقد قال جل وعلا ايضا ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نورا وله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا. وقال سبحانه له اصحاب يدعونه الى الهدى سنة ان هدى الله هو الهدى. فاذا العبد كل انسان شابا كان ام كبيرا عليه ان يحافظ على لسانه. قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ولمعاذ وثكلتك امك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على منازلهم او قال على وجوههم الا حصائد السنتهم وربنا ايضا جل جلاله قال لنا في سورة الاسراء وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينه. فاذا كان العبد يتكلم في كل شيء يقسو القلب. ولهذا من علامات التوفيق ومن علامات الخسران كثرة الكلام فيما فيما يعني وفيما لا يعني ان كان فيما يعنيه فهذا دليل الخير وان كان في كل شيء لا يتحرى الحق فهذا دليل خسران. لهذا قال عمر رضي الله عنه من كثر كلامه كثر سقطوا ومن كبر سقطه كثرت ذنوبه ومن كثرت ذنوبه انه اولى به. فاذا على العبد كن شاب ان على نفسه هل ينتبه بقلب؟ نشكو اليوم من شيء وهو قسوة القلوب. قسوة القلب لها اسباب ومن اعظمها الغفلة واللهو والسهرات التي لا فائدة فيها ليست في علم ولا في اصلاح بين الناس ولا في اصلاح مجتمع ولا توفيق ولا ولا هدى وانما هي هكذا القهوة وتركوا القرآن تركوا التلاوة تركوا الحفظ تركوا الصلاة تركوا اشياء كثيرة في امور من القهوة وهذا العبد الذي فعل سببه. فعلت سبب الانتكاس. لهذا يكون العبد يتساهل شيء يترك الصلوات المفروضة ثم بعد ذلك يترك العلم ثم بعد ذلك يترك كذا ثم يترك كذا ثم يترك كذا ثم الى اخره. فاذا على العبد ان يحاسب نفسه في لسانه وفي عمله. ومن حبس رسالة عن المعصية او عن ما لا يسوء وحبس نفسه على العمل الصالح وجاهد فانه على خير ويسأل الله جل وعلا ويكثر من دعاء النبي عليه الصلاة والسلام يا مصرف القلوب صرف قلوبنا اذا طاعت يا مقلب القلوب والابصار على دينك اسأل الله لي ولكم بالثبات ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك انك انت الوهاب. هذا سائل يقول فضيلة الشيخ نعتزم الاعتكاف في الحرم المكي في العشر الاواخر ان شاء الله. فهل يجوز فهل يجوز اشتراط النوم في الشقة وهل يجوز القيام باعمال دعوية في الحرم ام ان هذا يماك الاعتكاف وجزاكم الله خيرا؟ الاعتكاف عبادة يلزم بها المكلف نفسه يا ما شرف. فاذا دخل الاعتكاف نيتي ان ينام في بيته فلا حرج. من دخل المعتكف يعني نوى الاعتكاف تثريا الاكل ان يأخذ خارج الحرم يرجع الى حرم. دخل الاعتكاف يستثني فيه اشياء من الاعمال السباحة فلا لكن مما يناسب بالاجماع وينقض الاعتكاف فتيان المرء اهله لان هذا لاصل الاعتذار لهذا العبد له اذا اعتكف ان يقبل على شأنه في قراءة القرآن ملازمة بافراح العلم لا بأس بذلك لكن الافضل ان يتخلى عن كل شيء الا عن العبادة والتفكر في شأنه والتفكر والتذكر فيما مضى وسلف من امره وما يستقبله من شأنه يعزم العليم على الرشد ويعزم العزيمة على التوبة يتفكر في نفسه وفي امور من حوله ويكون في ذلك مقبلا على الله خاضعا خاشعا. كلما كان المعتكف ابعد عن واقبل على نفسه وحاجته كان ادعى ظهور قلبه واصوله نصوص الاعتكاف. اما الاعتكاف فلا يناديه حديث من الناس في المسجد المشروع ولا لنا في الاعتكاف يأكل او يشرب او يغير ملابسه الى غير ذلك واذا دخل بلا شرط فانه لا يخرج من معتكبه الا لما لابد له منه من قضاء حاجة ولذلك ما لا بد له من هذا له ان يخرج بغير شرط. اما اذا لم اما اذا اشترى فله ذلك له على ربه ما اشترى ان لك على في الحج والاعتكاف وغير ذلك وهذا يقول فضيلة الشيخ صالح امد الله في عمره على طاعته. اشهد الله على حبك فيه واسأل الله ان يجمعنا في رحمته. امين واياكم جميعا. ويقول هل من كلمة توجيه للنساء فقد كثر فيهن امراض الوسوسة والامراض النفسية. وللمعلومية فان سبعين في المئة من مراجعي العيادات النفسية هن من النساء ونفسها يترددن على القراء. المرأة بطبيعتها حساسة. لا يكون فيها شيء مع نفسي ولا تحتاج الى قراءة. لكن فرغت في ذلك فاذا كان العبد ابتلي بهذه الخلية فيسأل الله جل وعلا رفعه واذا افطر يصبر يفطر على ما جاء في السنة به على او تمر او يفطر على ماء يعني يفطر على طيبة تكون اول ما يدخل فتنة بعد هذا الصيام والصائم الذي ينبغي ان ينتبه لها وليها. وقول يذكر نسبة سبعين في المئة اذا كان سائل دقيقا في ذلك على ما قال. والا تحديد المرء هذه النسب هكذا يعني بدون دراسة وايات الى اخره يكون هو من من التعدي بالقول واذا كان في جانب فان الواجب على المرأة والواجب على وليها ان يجتمعا في معرفة التاء اذا كان صاحب اذا كان عنده وكل يوم رأت رؤيا زعجتها فيني كذا وهذي فلانة قالت كذا وانا اصابني كذا الى اخره فهذا لان الواجب على العبد ان يتوكل على الله جل جلاله وان لا يلتفت بهذه الوساوس. فاذا على المرء على النساء وعلى الرجال جميعا ان يعظموا التوكل على الله جل وعلا. وان يفوض الامر لله جل وعلا. ما تنزعج المرأة بكلمة تنزعج بما اذا حصل اثر لذلك في النفس اثر واضح من اثر العين فانه عند ذاك يكون المسألة لها شأن والالف اذا اصابت فانها تؤثر في نفس الوقت. ما تؤثر بعد اسبوع بعد اسبوعين الى اخره. والجنة مثلا بعد اسبوع النبي عليه الصلاة والسلام لما كان في بدر اتى رجل من الصحابة وقال لاخر ما رأيت كان قال ما رأيت مثل جلد هذا ولا جلد مخبأ يعني آآ امرأة مخبأة لم تظهر للشمس خارج اهلها يعني صغيرة حفظوها في البيت. قال ما رأيت مثل جلد هذا ولا جلد مخبأة. فتنبط الرجل يعني فوفر النبي عليه الصلاة والسلام فقال الا فرقت عليه فذهب وامره بالاغتسال الى غير ذلك ثم صب عليه ثم دعا عليه بالبركة فقط فاذا العين العين تؤثر مباشرة النفس تؤثر مباشرة قد تتعلق بعد ذلك بسماع الخبر ونحو ذلك. اما ان تكون غائب المسألة تؤثر هكذا بدون بدون رؤية او بدون تعلق نفس مباشر لا نعلم له دليلا. فاذا على الرجل وعلى النساء بعامة ان يؤذن التوكل على الله جل وعلا. اذا حصل وظهر اثره اما الرقية المشروعة اما اسباب مشروعة عند الطبيب الثاني الى اخره لا بأس بذلك اما انه كلما حصل خير قالوا هذا فيه بلى فيه ايش؟ ما ادري فيه عين فيه صغير فيه هذا يضعف الايمان يصبح المرء خلقا وكلما كان المؤمن اقوى الا ما كان احب الى الله جل جلاله. المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضال طيب وفي كل حي. فاذا ضعف المؤمن الشيطان والشيطان يخوف اولياءه. انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه يعني يخوفكم او لياء على احد وجهي التفتيح وفي الوجه الثاني يخوف اولياءه يعني يخوفكم اولياءه العبد لا لا يخاف من الشيطان ما يخاف من الناس يعظم التوكل على الله اذا حصل له شيء فالاسباب هذه قضاها الله جل وعلا الطرق المشروعة المهدوم بها شرعا. اما الاشياء النفسية هذه والقلق في الحذر الزائف ونحو ذلك فمما ينبغي المرأة وعلى الولي ان يتحروا فيه باعظام الايمان والتوكل على الله جل وعلا بالدعاء وفي هذا كفاية وهذا يقول فضيلة الشيخ يوجد الان عند الاسلامية سواق يسمى بسواك مكة. ويتنوع منها بنكهات مثل نكهة الليمون او نكهة النعناع الى اخره فهل يفصل هذا السواك ام لا يقول فضيلة الشيخ نرجو الافادة في موضوع زكاة المال كم المبلغ الذي يجب عليه الزكاة بعد مرور السنة؟ يقول نرجو الافادة في موضوع زكاة المال وكم المبلغ الذي يجب عليه الزكاة مورسا يعني النفاق؟ النقاش بالنسبة للريالات الحاضرة وما يعادل ستة وخمسين ريالا فضة يعني في تقريب خمس مئة ريال يعني اربع مئة الى خمس مئة ريال. فمن دارت عليه هذه هذا النفرات دار عليه هذا النبي صلى الله عليه وسلم سنة عنده فان فيه فيه فيه الزكاة يقول فضيلة الشيخ ما حكم الافطار بعد غروب الشمس على الدخان؟ وما حكم اعانة من اظهر الفاقة عند ابواب المساجد؟ اما افطار على دخان الدخان في نفسه اولا من المحرمات. تحريمه مما اتفق عليه المحققون من اهل العلم مع اهل في العصر الحاضر الشريعة حرمت ما فيه هلاك النفس. قال ربنا جل وعلا ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة. قال سبحانه يحل لكم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث. تحريمه من جهة ضرره اولا ومن جهة اقص رائحته الملامية لصاحبها والجهة الثالثة من جهة انه يفسر قد جاء في السنن ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كل مسفر ومفسر اذا تبين ذلك الافطار افطار العبد عبادة لله جل وعلا. فهو يفطر على ما فيه طاعة لله جل وعلا. ليعلم به معصية فرحة يوم فطره وفرحة يوم لقاء رب. وافطاره على ما قال جمع من اهل العلم انه محرم هذا لا شك انه نوع سوء في حقه لذلك اوصي من كان على هذه ان يتخلص من هذا من هذا البلاء ابتلى الله جل وعلا به بعض العباد من هذه المعصية. وان يستعين بالله جل وعلا على تركها. واذا صدق التوكل وطلب الاعانة من الله جل وعلا عام سبحانه وتعالى فهو الكريم