قذف الله في قلبه حلاوة يجد اثرها في قلبه لزلك مين هيعرف الحلاوة دي من اللي عنيهم شغالة؟ انما من يغض البصر يجد هذه الحلاوة الله تعالى هو الذي يبعثها النهاردة الاخوة في فلسطين اليوم ربنا يكرمهم ويتقبل منا ومنهم بالمئات والالاف والعشرات يرفعون كذا وكذا وكذا من وسائل الجهاد والقتال وو لكن لم ينسوا وهذا هو سر لرشدهم اليوم. انه كان هناك واحد زمان من سبعين تمانين سنة شيخ بجلابية وطقية اسمه اه عزالدين القسام كان بيعلمهم القرآن والسنة ويربي فيهم روح الايمان ونخوته. ما كانش يعرف انه بعد سبعين تمانين سنة الشيخ ما كانش يعرف انه هيبقى صواريخ. هيبقى كتائب ما كانش يعرف انه في يوم من الايام هيتحول الى صواريخ وتصبح صواريخ القصة تام وكتائب القسام وانما كان يربي هذا وغيره وغيره وغيره وغيره فيا اخوة اوعوا تتصوروا ان نصرا لايها الذين ندعي نحن ندعي نحن نتمنى على الله الاماني لكن عمل الصادق الذين يدعون اوعوا تتصوروا انه يصلح هذا دون اخبات وخشوع ودون صلاة ودموع ودون قرآن وتلاوة ودون ذكر ودعاء ودون رعاية للضعفاء والفقراء ودون حسن الوقوف بين بين يدي رب الارض والسماء اوعوا تتصوروا انه يستطيع انسان ان ينصر دين الله وهو لا يستطيع ان يخفض عينيه يرخي عينيه بين يدي امه يذل لها ومهما فعل. انتم فاكرين بر الوالدين ده يعني الوالدين يبقوا كويسين نقوم احنا نبرهم ده بر الوالدين يعني وهم حتى لو مجانين حتى لو كبروا في السن وخرفوا. ده العزم ان هم زلمة انت تبرهم ان لما هم يبقوا عادلين وكويسين طب ما انت هتبرهم هو لما ابوك هيديك فلوس وهيحبك اكتر من غيرك وهيعدل معك ما هو انت هتحبه ولهذا انما بر الوالدين ان يكون عقولهم خفت وآآ عندهم امور وانت تذل بين يديهم قلب الذي لا يعرف كيف يذل بين يدي ابيه ويذل بين يدي امه. ويرق لهما لا ان يكون قلبا سيحمل الدعوة غدا ابدا. اطلاقا لن يحدث اطلاقا ايها الاخوة فخذوا من هذا الكلام درسا عميقا وتدربوا اعملوا معروف تدربوا على العبادات تدرب على الصيام الطويل. تدرب على العبادة الصادقة. استشعر حلاوة العبادة. العبادة لها حلاوة بعض كان يقول الارض فيها جنة لن يدخل جنة الله يوم القيامة الا من دخل هذه الجنة في الارض اللي هي حلاوة الايمان حلاوة البعد عن يا اخوة ده اللي يشوف امرأة ماشية في الشارع لابسة لبس وتثيره بمنظرها. فاذا غض بصره عنها قال في القلب. طب انتم حرمتوا انفسكم الشعور بهذه بحلاوة الايمان التي يقذفها الله. يا اخي من كتم جرعة غيظ وهو قادر على ان ينفذها. بعث الله في قلبه جرعة ايمان يجدها في قلبه. المسلم الذي لا يعرف كيف يتجرأ الغيظ ليكتم غيظه. والله تعالى يقول والكاظمين الغيظ. ولا يعرف كيف يكتم بصره عن الحرام. ولا يعرف كيف يكف امسك عليك لسانك. امسك عليك لسانك لا يعرف كيف يكف لسانه. لم يكف لسانه ولم يكف عينه ولم يكف وهو لم يكف غضبه ثم يقول اين حلاوة الايمان وسوف انصر دين الله؟ يا اخوة لأ يا ناس واذكروا ان امة كاملة امة كاملة فزعت فزعت الى نبيها ضجوا اليه. راحت الامة الم تر الى الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى اذ قالوا لنبي لهم يا حضرة النبي يا حضرة النبي احنا ظلمنا واخرجنا من ديارنا واموالنا واولادنا وبيوتنا عايزين نقاتل وننصر دينا ونعود لعزتنا كل اللي مطلوب ان ربنا يبعت لنا صلاح الدين مرة تانية. مش بيقولوا كده يبعت لنا صلاح الدين مرة اخرى. فقط ده كل اللي احنا طالبينه ارسل ما لنا ملكا ينظم صفوفنا. نريد قائد عايزين القدوة. عايزين يا سلام على زينة الكذابين وهم بما انهم في الوقت ده هم فاهمين انهم صادقين. هم ما كانوش هم متصورين انهم صادقين فعلا. ولذلك هو قال لهم قال لهم هل عسيتم ان فعليكم القتال الا تقاتلوا في احتمال قالوا له مستحيل انت بتتكلم عن ايه كتب علينا القتال ولا نقاتل. ازاي ده ده ازاي انت بتتكلم ازاي ده احنا اخرجنا من الديار ومن الاموال ومن الاولاد وانتهكت اعراضنا وو بس ادينا فرصة افتحوا الحدود وانتم تشوفوا فلما ارسل اليهم الملك اللي هو طالوت كانت النتيجة ان الامة بعشرات الافها بمئات الافها تولت تولت بس على دفعات اول اختبار شال تسعين في المية من الامة تاني اختبار شال تمانية في المية من العشرة اللي فاضلين لأ لحد ما فضل تلتمية وتلتاشر واحد من الامة بحالها الكاملة. الحقيقة ان انا يعني ربما اخذ دائما كلما تذكرت الشيخ احمد ياسين معنى ربما عما هو مشهور عند الناس لكن دايما هو اللي بيؤثر في اللي هو عبقرية المبادرة لانه مجرد فكرة انه ينشئ منظمة جديدة على الساحة الفلسطينية بعد ما المنظمات القديمة استهلكت تكون منظمة مبنية على صفو العقيدة وليست على النزعة الوطنية فقط واذا بهذه المبادرة لتتمثل في انشاء منظمة عقائدية الجهات تتحول اليوم مثلا وفات عليها انظروا كم سنة احنا عشرين سنة آآ تلاتين سنة تتحول الى بقت عشرين سنة بالضبط تتحول الى انها الشيء المؤثر رقم واحد في القضية الفلسطينية. في العالم كله. وفي طبعا عندنا هي مسألة عبقرية المبادرة يعني كيف ابادر فاضع في الواقع اصنع على الواقع اضيف الى الواقع اضافة جديدة ليست موجودة فالمسألة ليست جهاد برصاصة ليست جهاد بحزام ناسف ليست جهاد بحجارة دي كلها اعمال لكن المبادرة بفكرة انشاء ولذلك الحقيقة ان تحريك المياه الراكدة بعد ما تركد وانا لا زلت اذكر وهذا هو الفارق بين ان ان العدو استهلك النظم القديمة لدرجة انه قال انا عايز استبقي استبقي القادة القدامى لانهم هم بالنسبة لي بيحافزوا على انه تفضل الامور راكدة ومستقرة وليس فيها مشاكل فعندما يأتي هذا الرجل برغم انه مقعد ويأتي هو ورفاقه واخوانه وزملاؤه ثم تلامذته اصلا وينشئ هذا فاذا به يعني يؤثر هذا الاثر ولذلك يعني لم يطيقوا الا ان يقتل عليه رحمة الله ويقتل من الطائرات برغم والله اننا ولن اذكر اسم هذا الشخص انما احد كبار القادة من الاسرائيليين الصهاينة قال لقد كانت رأس فلان الفلاني على مرمى رصاصة من من مسدسي ولكني لم اقتله برغم ان هو عدونا رقم كذا اللي احنا مهتمين بقتله. لان كان عندي تعليمات ان استبقاؤه مهم لنا استبقاء القائد قائد اعدائي مهم لي انا. ليه؟ لانه بيخدم علي انما ما بالك هذا الشخص احمد ياسين كان لا يمكن ان يبقى وان آآ لانه كان فعلا ثورة على اعدائه. ولذلك رحمة الله عليه وعلى يعني ما فعله بهذه برغم الاقعاد وبرغم هذا الصواريخ مش زي الاخ بتاع منزمة فتح اللي قال لا تحرق جدار ولا لا تحرق لا تخرق جدار ولا تحرق ستار وانا ممكن اعمل لها شوية حاجة تانية ولا تطفي نار ولا تموت آآ مش عارف ايه ممكن يعني نشتغل عليها شوية وانما اسمعوا الحقائق عشان تعرفوا ان تمن التحول وصل الى ايه النهاردة الصواريخ تطول صواريخ المقاومة قبل معركة غزة انا ما عرفش دلوقتي قد ايه انما دلوقتي اكتر اصبحت تطول تلت تربع مليون اسرائيلي تلت تربع مليون اسرائيلي في محيط صواريخ ادت الى اخلاء قرى ومدن ومستوطنات اسرائيلية بالكامل داير داير غزة او الجزء الملاصق على بعد خمسين كيلو متر اللي ساكن قريب مني بخمسين كيلو متر يروح ومن ضمنها بلد وزير الدفاع الاسرائيلي نفسه سمعت اللي هو اسمها عسقلان يعني طبعا مش بلده هو انما المكان اللي اهله وهو عايش فيه والمصيبة الاكثر ان عشان الصواريخ دي اللي بتوصل خمسين كيلو متر النهاردة فيسخرون منهم سخر الله منه يعني لا اريد ان اتم الاية الحقيقة وانما اقول الذين يلمزون الذين لا يجدون الا لهم ومع ذلك فنحن الكلام ده كله ليس معناه فكرة واضحة اهي مبلورة لوحدها توصل تل ابيب اللي هي عاصمة الاسرائيليين اللي كانت عاصمة الاسرائيليين تل ابيب مض على بعد خمسة وستين كيلو فقط من مدى الصواريخ يعني لو شوية تطوير من بعد الاحداث التجريبية دي انه برمي صواريخ برمي واتطور وادقق في مداها وابعدها وازود قدرتها معناها لو عرفوا يزودوها خمستاشر كيلو متر فقط كمان فقط توصل تل ابيب توصل العاصمة توصل مقرات الحكومة والكنيست وخمسين ولا اربعين من خمسة وخمسين من خمسة وستين كيلو قريبة تطوير بسيط يوصل فبدأوا يستشعروا وهو تطوير مش بيوصل الصاروخ ابعد بس ده بيخليه يوصل ابعد ويشيل كمية متفجرات اكبر فبدل ما كان لا يخرق جدارا بقى يخرق الجدار وبعدين بقى بيوقعه وبعدين بيقتل ناس وبعدين لو لم تكن هذه الصواريخ ذات نكاية فعلا في اليهود ما كانوش عملوا ده كله علشان يوقفوها المسألة تتعلق بالامن الداخلي هي فلسطين مش كبيرة عشان اليهود يقدروا يسيبوا لهم مسلا ميت كيلو ويمشي. لأ ده لو سابه هيروحوا فين وهيروحوا من الناحية التانية في المقاومة اللبنانية في الجنوب اللبناني المسألة يعني موضوع غير عادي وبعدين هقول لك من عندي انا افترضوا ايها الاخوة ايها الاخوة افترضوا ان الصواريخ دي ما تنفعش كصواريخ خالص عارفين تنفع كايه عارفين تنفع كايه تنفع يا اخي بدل الحزام الناسف والقنبلة احنا كنا قبل كده عشان يقدروا يعملوا عملية استشهادية واحدة جوة الاراضي الاسرائيلية الموجود فيها الاسرائيليين شغلانة عشان يقدر يدخل وبحزام ناسف ويفجر اللي موجودين جوة الصاروخ يحمل متفجرات قد اللي يحملها الحزام الناسف حوالي عشر مرات واكتر. عشرة خمستاشر مرة لانه ازن دي كانت بتحمل كيلو ونص دي ازن بتحمل خمستاشر يعني ابقى اقروها انتم تحمل اضعاف وفي نفس الوقت ما بقيتش مضطر ادخل واهرب واقتل نفسي كمان لا ده بقيت ابعتها اقول لهم طب خدوا الحزام الناسف ده والحزام ده كمان والحزام ده يعني لما ابعت متين صاروخ متين صاروخ كأني عملت متين عملية استشهادية احنا كنا زمان بنفرح بعملياية واحدة. دي عملية واحدة بعمليتين وكانت السنة كلها فيها عمليتين تلاتة يعني متين صاروخ دول يساوي خمسين سنة مقاومة متين صاروخ لو يساو اربع عمليات ولا تلات عمليات استشهادية في السنة يعني سبعين سنة او خمسين سنة مقاومة باطلاق متين صاروخ انتم فاهمين ان دي مسائل بسيطة وفي نفس الوقت قد يحيا انسان من اساتزة كلية الهندسة اللي بيشتغلوا في هذا الكلام يعاونهم بابحاث يرسلها يقول افعلوا كذا زاد قوة الصاروخ مش فيه اساتزة هندسة وميكانيكا وصناع سلاح في العالم الاسلامي يمكن واحد يهرب ورقتين يقول لهم لو عملتوا الياي بالشكل الفلاني او دخلتم كزا يحيا الناس فمسألة الصواريخ كما قلت من قبل ده توجيه لقبلة الامة الى الجهاد ولبوصلة الامة بدل الخنوع الى الجهاد والثمن اللي بندفعه هو ثمن التضحية الذي هو بالفعل ثمن التضحية الذي هو بالفعل ضرورة مستلزمة في كل عمليات التحول البشري الجماعة دول اهل اهلنا في المجاهدين في حماس كانوا في وقت من الاوقات اه بيضربوا حجارة بس طوب وزلط وبعدين قالوا يوم الحرائق نحرق اي حاجة توصل اليها ايدينا وبعدين قالوا طب السكاكين وبعدين الاحزمة الناسفة وبعدين القنابل وبعدين تطور يزداد اذا ايها الاخوة لابد ان نرى هذا كله ولابد ان تعلموا ان الامر يستحق التضحية مهما عظمت واعيذ واعيد الصحفيين والدبلوماسيين بل ستات البيوت شقيقتنا وبناتنا واخواتنا وامهاتنا في البيوت اعيذهم ان يكونوا من الذين قال الله عز وجل فيهم الذين يلمزون المطوعين في الصدقات والذين لا يجدون الا جهدهم فيسخرون منهم يا رب ما نكنش كده من النوع اللي يقول ايه اللي بيعملوه ده علشان ايه ده اعملوا معروف اعملوا معروف. انا امامي الان اه اه مقال لواحد صحفي اوشك ان اقول اسمه هو السبب في فيما اقوله. لكن والله ما ما ما يعني ما انا الا محسن الظن به. ان شاء الله هو بخير. بازن الله. لكنه كتب هذا يا ربي نفوق كمسلمين يا رب انما الذين لا يجدون الا جهدهم من المجاهدين نسخر منهم ونقول ما هذا؟ واتكلم عن هذا الفتحاوي الذي قال لا لا جدار ولا ستار اننا ندعو الى رشد الموازنة بين المصالح والمفاسد فعلا ونقول لاخواننا يعني لا تفعلوا شيئا الا اذا كانت مصالحه ولكن المصالح والمفاسد الشرعية مش المصالح والمفاسد اللي يقول لك مش عايزين دوشة يا جماعة عايزين نربي عيالنا دي مش مصالح معتبرة في الشرع وانما المصالح والمفاسد الشرعية نحن ندعو الى هذا وندعو الى التمسك به