في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا يعني الوقف على وما يعلمه تأويله الا الله على يعني احد قولي السلف وهو الاشهر على اية حال ما يعلم تأويله الا الله بانزالها الاعجاز طيب ما الدليل على ان السنة منزلة؟ قوله تعالى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى والشافعي رحمه الله صرح بان السنة منزلة مستدلا بهذه الاية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي اما بعد فهذا هو المجلس الخامس عشر من مجالس شرح كتاب غاية السهول الى علم الاصول للعلامة الشيخ يوسف بن عبد الهادي الشهير بإبن المبرد الحنبلي رحمه الله كنا قد انتهينا الى الفصل الذي عقده المصنف في الكلام عن الادلة الشرعية لما فرغ المصنف رحمه الله تعالى من الكلام عن المبادئ اللغوية الفقهية الحاكم والحكم ونحوها والمبادئ اللغوية التي آآ كان فيها الحقيقة والمجاز ومسائل حروف غيرها شرع المصنف في موضوع العلم موظوع علم الاصول هو هي الادلة ادلة الفقه الاصول مجملة نقل معرفة ما يدل له وطرق استفادة للمستفيد وعارف بها الاصولي العتيد فا شرع المصنف في الكلام عن الادلة الشرعية والادلة ينقسم الى قسمين ادلة متفق عليها وادلة مختلف فيها فالادلة المتفق عليها عند جماهير اهل العلم هي الكتاب والسنة والاجماع والقياس يعني هذا هو التقسيم عند الجمهور والمختلف فيها سيأتي ذكرها ان شاء الله او الاشارة اليها نعمل قياس فيه خلاف للظاهرية لكن لكن اهل العلم لما كان هذا الخلاف ضعيفا لم يلتفتوا اليه جعلوا القياس من الادلة المتفق عليها وبعضهم يقول ادلة متفق عليها وادلة فيها خلاف ضعيف في ذكر القياس وادلة مختلف فيها وهكذا وثمة مسلك اخر عند بعض العلماء وهو انهم لا يجعلون القياس لا يذكرونه في ضمن الاصول المتفق عليها والادلة متفق عليها ولكنهم يجعلونه طريقا الاستثمار آآ الاحكام من الالفاظ كما فعل الغزالي ومن تابعه الغزالي رحمه الله في المستشفى قال الفن الثالث في كيفية استثمار الاحكام من الالفاظ والاقتباس من معقول الالفاظ بطريق القياس ثم شرع في الكلام عن القياس اولا في اصل في اثبات اصل القياس على منكريه ثم طريق اثبات العلة ثم قياس الشبه اركان القياس الى اخره فهو اختلاف اعتباري على اية حال هو اختلاف اعتباري كانهم نظروا الى ان القياس هو اه ضرب من الاجتهاد والمجتهد هو الذي يقيس فهذا هذه وسيلته جعل في اواخر ابواب الاصول او في ما بعد بعد ذكر بعد الفراغ من الادلة والدلالات الى اخره هكذا صنع ابن قدامة ايضا متابعة للغزالي قرظة النظر قال المصنف رحمه الله الادلة الشرعية الكتاب والسنة والاجماع والقياس واختلف في اصول تأتي ما هي الاصول المختلف فيها عندنا جملة من الاصول الاستصحاب والاستقراء شرع من مضى شرع من قبلنا ومذهب الصحابي والاستحسان ومصالح مرسلة هذه التي ذكرها تقريبا المصنف فيما يأتي ان شاء الله والاصل الكتاب يعني اصل هذه الاصول كلها القرآن فجميع الاصول ترد الى الكتاب من حيث حجيتها وصحة العمل بها وهكذا فالاصل الكتاب والسنة مخبرة عن حكم الله يعني من اين لنا ان ان السنة حجة من الكتاب وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا من يطع الرسول فقد اطاع الله اذا فالسنة رجعت الى الكتاب ما وظيفة السنة هي مخبرة عن حكم الله مبينة او مقررة كما سيأتي ان شاء الله في اقسام السنة والاجماع مستند اليهما او السنة مخبرة عن حكم الله والاجماع مستند اليهما. يعني الاجماع اتفاق اهل الملة او اتفاق مجتهدي العصر على حكم الاحكام هذا الاتفاق لابد ان يكون مستندا الى دليل من كتاب او سنة او نحو ذلك فاذا اجمع العلماء على حكم ما لابد ان يكون لاجماعهم هذا لابد ان يكون لاجماعهم مستند وهذا المستند من الكتاب ومن السنة او من شيء يعود اليهما كأن يستند الاجماع الى قياس والقياس يكون اه الدليل الاصلي او العلة منصوصا عليها ونحو ذلك. يعني يكون مستندا الى الكتاب والسنة ثم قال والقياس مستنبط منهما يعني من الكتاب والسنة القياس مستنبط منهما يعني نستطيع ان نقول مستند اليهما لكن مستنبط بمعنى اننا نستنبط نستخرج العلل والمناطات والاشباه نلحقها بما هو موجود في الكتاب والسنة هكذا ان شاء الله كما سيأتي ان شاء الله في باب القياس هذا اجمال ثم شرع في التفصيل فقال المصنف رحمه الله الكتاب كلام الله المنزل للاعجاز بسورة منه طبعا يقول الناظم فيما سبق يقول ادلة الفقه من القرآن تؤخذ او من سنة العدنان او من الاجماع وذا اليهما مستند او من قياس فهم فهذه الاربعة الادلة فيها اتفاق جل اهل الملة وغيرها فيها الخلاف يدرى من تلك الاستصحاب والاستقراء. وشرع من مضى بهم زمان ومذهب الصحب والاستحسان قال رحمه الله الكتاب كلام الله المنزل للاعداد بسورة منه هذا حد الكتاب كلام الله هذا فكلام الله جنس يشمل جميع الكتب التي انزلها الله تعالى على انبيائه فالكتاب هو كلام الله وقولنا كلام الله يشمل قرآن يشمل الله الذي في التوراة في الانجيل يعني الكتب السماوية الصحيحة طبعا وقوله المنزل اي نزله جبريل صلوات الله وسلامه عليه على قلب نبينا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال سبحانه وتعالى قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك باذن الله وما غرظ هذا الانزال قوله للاعجاز اي لقصد الاعجاز لقصد الاعجاز فهنا خرج ما نزل من الكتب لا للاعجاز لان معجزات الانبياء قبل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كانت افعالا لا صفات الان الاعداد صفة في كلامه سبحانه وتعالى او في القرآن ومعجزات وهذه معجزة النبي صلى الله عليه وسلم واما معجزات الانبياء في السابق كانت افعالا يبرئ الاكمى يبرئ الاكمه والابرص ويحيي الموتى باذن الله هذا عيسى معجزة موسى العصا والبحر لما اه يابسا آآ لما ضرب بعصاه البحر هم فانفلق آآ ولقد اوحينا الى موسى ان اسري بعبادي اه ولقد اوحينا الى موسى ان اسري بعباده تضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخافوا درك ولا تخشع والاتحاد معجزات آآ كثيرة للانبياء كانت افعالا اما معجزة نبينا صلى الله عليه وسلم فهي صفة صفة الاعجاز كذلك الاحاديث النبوية هذه ايضا تخرج بقيد الاعجاز لان الاحاديث النبوية وان كانت منزلة من حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى وان الاحكام التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم هي كون انزلها الله تعالى وربما كانت بعض الاحاديث قد يكون فيها شيء من الاعجاز يعني آآ بعثت بجوامع الكلم لكن لم يقصد وما المراد بالاعجاز؟ عجز العرب عن الاتيان بمثله عجز العرب عن النسيان بمثله قل فأتوا بعشر سور قل فأتوا بسورة مثله هكذا عبر المصنف قال كلام الله المنزل للاعداد بسورة منه المنزل للاعجاز بعض المصنفين من اصحابنا عبروا بتعبير احسن قالوا كلام الله المعجز ما قالوا المنزل الاعجاز لان الكلمة المنزل للاعجاز قد يفهم منها ان يعني قد يفهم منها حصر علة الانزال في الاعجاز يعني انه لم ينزل الا للاعجاز وهذا ليس بدقيق بان الله عز وجل انزل القرآن لا للاعجاز فقط ولكن انزله لبيان الاحكام والمواعظ الشرائع يعني نبه على شرائع من سبق وقصص السابقين وايضا قصد به الاعجاز فهو ليس الغرض الاوحد انزال القرآن ولذلك قالوا معجز وامر اخر ان ان قوله المنزل للاعجاز. قال بعض العلماء هذا هذا القيد احتراز عند من يقول بالكلام النفسي يعني احتراز عن الكلام النفسي عند من يقول به ليفرقوا بين الكلام المنزل وغير المنزل على اية حال طبعا يمكن توجيههم غير ذلك يعني انه منزل اعجازي يعني المنزل لغرض الاعجاز تكون المنزل يعني البيان لبيان الغرض المنزل الاعجاز فهو مستقيم لكن الاكمل ان يقال المعجز المعجز حتى لا يكون ان حصل الغرض في الاعجاز قال وهو القرآن. اه نعم بسورة منه بقي قوله بسورة منه هذا تتمة لقيد الاعجاز هذا تتمة لقيد الاعجاز يعني يعني ليس قيد مستقلا بل هو تابع لقيد الاعجاز فهو بيان للواقع وليس للاحتراز ومعناه ان الاعجاز واقع بصورة منه قال الله تعالى فاتوا قل فاتوا بسورة من مثله او مثله فلو قال المنزل الاعجاز ولم يقل بسورة منه لاوهم ان الاعجاز حاصل بمجموعه وليس كذلك بل حاصل بصورة وهل تحصل يحصل اعجاز باية او ببعض اية سيأتي ان شاء الله قال رحمه الله وهو القرآن يعني هل الكتاب هو القرآن او غير القرآن الكتاب هو القرآن خلافا لمن زعم ان الكتاب غير القرآن. والدليل قوله تعالى واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضي ولوا الى قومهم منذرين قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا يستمعون القرآن انا سمعنا كتابا اذا القرآن هو الكتاب فاخبر الله عنهم انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهديه للحق والى طريق مستقيم. فاخبر الله عنهم انهم استمعوا القرآن وسموه قرآنا وكتابا. وايضا قال الله تعالى حا ميم والكتاب المبين. انا جعلناه قرآنا عربيا وسماه قرآنا وكتابا لكن السؤال هل من قائل هذا القول هل قال احد ان ان الكتاب غير القرآن ذكر بعض العلماء انه لم يقل بذلك احد يعني ان القرآن والكتاب القرآن والكتاب شيئان منفصلان تماما لم يذكر ذلك احد. قال بعض العلماء من ذلك ابن قدامة يقول هذا مما لا خلاف لا خلاف فيه بين المسلمين لكن هنا اشارة اشار اليها الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله بمذكرة اصول الفقه يقول ومن ادعى انه غيره كما نسبه المؤلف لقوم فان مقصودهم بالتغاير تغاير المفهوم لا تغاير لا تغاير المصداق فانما يصدق عليه القرآن هو ما يصدق عليه الكتاب وهو هذا القرآن العظيم. وان كان التغاير حاصلا في مفهومهما فان مفهوم الكتابة هو اتصاف هذا القرآن بانه مكتوب ومفهوم القرآن هو التساوى التصافح بانه مقروء والكتابة غير القراءة بلا شك ولكن ذلك الموصوف بانه مكتوب هو بعينه الموصوف بانه مقروء فهو شيء واحد موصوف بصفتين مختلفتين ومن هنا ظهر لك ان القرآن والكتاب واحد باعتبار المصدوق او المصداق وان تغايرا باعتبار المفهوم انتهى كلامه وحاصل كلامه ماذا ان الكتاب والقرآن شيء واحد في الواقع وفي المفهوم هما صفتان متغيرتان كيف يعني في المفهوم مفهوم كلمة قرآن مأخوذ من القراءة ومفهوم كلمة كتاب مأخوذ من الكتابة والكتابة شيء مختلف عن القراءة لكنهما في الواقع متحدان فصارا صفتين لشيء واحد. فصارا صفتين بشيء واحد. وهذا كثير يقع اختلاف في المفهوم واتحاد في المصداق تقدم لنا الفرض والواجب الفرض الواجب متحدان في المصداق يعني في الواقع وهما مختلفان في المفهوم يعني في الذهن في الذهن هذا شيء وهذا شيء هذا هذا له اصل وهذا له اصل يعني من حيث يعني الان الحكم الشرعي بالنسبة لمن لا يفرق بين الفض والواجب وهم جمهور يقولون الفرض والواجب في الواقع شيئا واحد في الواقع يعني في الخارج او ماذا نسميه اما في الذهن فهذا له اعتبار هذا له اعتبار الفرض من التقدير القطع الى اخره والواجب من اللزوم والثبوت والسقوط الى اخره الحاصل ان الكتاب والقرآن شيء واحد شيء واحد في المصداق يعني في الواقع وهما متغايران في المفهوم قلت هذا التغاير يعني انهما صفتان بشيء واحد ثم قال المصنف وتعريفه ما نقل بين دفتي المصحف نقل متواترا دوري يعني من عرفه بان من عرف الكتاب بانه ما نقل بين دفة المصحف نقلة متواترا هذا نقل دوري يعني منسوب الى الدور كيف منسوب الى الدور يعني الدور ما هو؟ الدور توقف الشيء على ما يتوقف عليه يعني لا يفهم الف حتى يفهم باء ولا يفهم باء حتى يفهم الف هذا دور يسمى دور بعضهم يسميه دور مصرح هناك دور غير مصرح موجة غير مصرح يتوقف فهم الف على فهم باء وفهم باء يتوقف على فهم جيم فهم جيم يتوقف على فهم الف المهم ان الدور هو توقف الشيء على ما توقف عليه وما وجهه هذا كون هذا التعريف تعريفا دوريا ما نقل بين دفتي المصحف نقلا متواترا لماذا هو دور لان وجود المصحف ونقله ما هو يقول ما نقل هم؟ باينة لفة المصحف وجود المصحف ونقله فرع عن تصور القرآن انا لا بد ان اعرف القرآن حتى اتصور ما معنى مصحف وتصور كيف يكون نقلا متوائم من هذا المصحف منقولا نقلا متواترا اذا انت تعرف القرآن بالمصحف. مصحف بالقرآن. هذا دور ما نقل بين دفتي المصحف نقرأ متواترة. ما هو هذا الذي بين دفتي المصحف؟ انا حتى افهم ما هو الذي بين دفة المصحف لابد افهم ما هو القرآن اتفهم القرآن او دفع ما بين دفت يا مصحف هكذا اذا لا يصلح هذا التعريف لا يصلح هذا التعريف هناك قيد نسيناه في تعريف القرآن قال كلام الله المنزل اعجاز بسورة منه زاد بعض العلماء المتعبد بتلاوته المتعبد بتلاوته ليخرج ما لا يتعبد بتلاوته كالآيات المنسوخة لفظا قالوا هو كلامه المعجز المتعبد بتلاوته ليخرج ما لا يتعبد بتلاوته كالايات المنسوخة الفاظها المنسوخة الفاظها قال رحمه الله وهو معجز في لفظه ونظمه والاصح معناه هو معجز في لفظه ونظمي ومعنى. قال الله تعالى فليأتوا بحديث مثله قل فاتوا بعشر سور مثله اذا هو معجز لكن ما معنى معجز في لفظه يعني في المفردات اللفظ في لفظه يعني في في المفردات فكل فكل مفردات في الدرجة العليا من الفصاحة وهي بحيث لا يناسب غيرها في مكانها كل المفردات من الدرجة العليا من الفصاحة وهي بحيث لا يناسب غيرها مكانها لو اتيتها تريد ان تأخذ كلمة تضع مكانها كلمة ما يناسب وهذا لا يدركه الا الاقحاح الفصحاء من العرب اما امثالنا فنحن نجهل ونظن ان هذه الكلمة تصلح بدل هذي وهذي تصلح بدل هذي لا ونظمه المقصود بنظمه التراكيب والسياقات فلا يماثل القرآن ولا يماثل اياته تركيب ولا سياق ولا يمكن للعرب ان تأتي بمثل تراكيب القرآن وجمله وسياقاته. لا يمكن هذا معنى نظمه فالنظم والتراكيب هذا من الدرجة العليا من الفصاحة والبلاغة من الفصاحة والبلاغة ولا يمكن للعرب ان يأتوا بمثله اذا هو معجز اذا هو معجز يعني يعجز العرب ان يأتوا بمثله ومعناه يعني هو معجز في معناه ايضا على الاصح لان فيه خلاف هل هو معجز فقط في اللفظ والنظم او حتى في المعنى الاصح عندنا انه معجز حتى في معناه فهو يأتي بالامعان الكثيرة تحت الالفاظ القليلة يجمع المعاني الكثيرة المعاني الكثيرة تحت الالفاظ القليلة هذا الاعجاز في المعنى بحيث لا يمكن ان تجمع هذه المعاني تحت هذا القدر من الالفاظ. يحتاج العربي ان يزيد في الالفاظ آآ حتى يأتي بهذا المجموع من المعاني هذا هو الاصح خلافا لمن قال ان الاعداد في اللفظ والنظم دون المعنى وهو رأي بعظ الحنابلة وبقوا بعض الاصوليين قاله في بعض اية اعجاز وقيل لا هل يمكن ان تكون ابعاظ الايات فيها اعجاز يقول المصنف وفي بعض اية اعجاز يعني يمكن ان تكون ابعاظ الايات ولا سيما الايات الطويلة يمكن ان ان تكون معجزة بلفظها وعظمها ومعناها يمكن وليس المراد ان كل ابعاظ الايات معجزة لا المقصود ان الايات او ابعاد الايات قد تكون معجزة ولا سيما اذا كانت اية طويلة قال الله تعالى فليأتوا بحديث مثله وهذا يشمل الجمل التي تكون ابعاظا للايات يعني يتصور ان تكون المراد انه يتصور او ويمكن ان تكون ابعاظ الايات معجزة. ولا سيما اذا كانت الاية طويلة اما وليس المراد ان كل ابعاظ الايات جملة جملتين كلها معجزة لا المقصود اصل التحدي بالسور و الاعجاز يقع باية فاكثر مم وقال بعض اهل العلم حتى في ابعاد الايات حتى في ابعظ الايات يمكن ان يقع الاعجاز اذا كانت آآ لا سيما اذا كانت طويلة لا سيما اذا كانت طويلة فالحاصل ان الاعجاز في السور هذا هو هذا هو المتفق عليه تقريبا ثم اكثر اهل العلم يرون انه قد يقع الاعجاز بالايات يعني الاية ولا سيما اذا كانت طويلة فيها اعجاز بعض اهل العلم يرى حتى في بعض اية نحن نقول بالنسبة للايات ليس كل الايات قد تكون بعظ الايات معجزة هذا هو المقصود اما وبعضها قد لا يكون معجزا ويمثلون لذلك اه بقوله تعالى ثم نظر هم على اية حال هذا هو الحاصل هذا هو الحاصل وبعض اهل العلم يقول لا حتى لا يقع لا حتى في اية ما يقع بل لابد ان يكون في سورة فاكثر ولذلك قالوا لابد ان يكون بسورة واقل سورة ثلاث ايات سورة الكوثر مثلا مم فلا اعجاز في ايتين. التحدي في ايتين وهذا ليس على اطلاقه لانه كما قلنا قد تكون بعظ الايات الطويلة معجزة وقد تكون ابعادها معجزة ابعادها معجزة لكن لا اشكال في ان السورة معجزة حتى لو كانت قصيرة قال رحمه الله وما لم يتواتر فليس بالقرآن وما لم يتواتر فليس بقرآن يعني القرآن القرآن لاحظ كلمة القرآن لابد فيه من التواتر لابد فيه من التواتر لانه ما هو التواتر اه ما نقله جماعة عن جماعة يمتلئ ويمتنع تواطؤهم عن الكذب واسندوه الى الحس هذا التواتر يعني ينقله جماعة عن جماعة كثيرين بحيث تقطع النفس بان هذا يقين وان هذا حق وصدق ولا ينكره الا معاند هذا هو التواتر فالقرآن لابد فيه من التواتر. لماذا؟ لانه المعجزة العظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم والمعجز تتوافر الدواعي على عادة على نقله على نقل جمله وتفاصيله ولان دين الاسلام يدور عليه فلابد من اه تواتره والقطع به فما لم يتواتر ليس بقرآن هذي قضية الان ستأتينا بعد قليل ما لم يتواتر ليس بقرآن ليس بقرآن تأتينا هذه سنستصحبها في القراءات طيب ثم قال والبسملة بعض اية من النمل واية من القرآن البسملة لا بعض اية من النمل قال الله تعالى انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم فهي بعظ اية واية من القرآن يعني هي اية من القرآن نزلت لفصل بين السور على الصحيح كما روي عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعلم انقضاء السورة حتى تنزل. بسم الله الرحمن الرحيم اذا البسملة اية من القرآن نزل في الفصل بين السور فهي من القرآن وان لم تحسب في العدد البسملة عموما ليس في الفاتحة. الان نحن نتكلم عن البسملة عموما. نزلت اية للفصل بالسور ما عدا براءة. ما عدا براءة. سورة التوبة ثم اذا لاحظنا اذا اذا استحضرنا هذا ولاحظنا خلاف القراء سنجد ان القراء بعضهم لا يبسمل بين السور ان بعضهم لا يبسمل بين السور كحمزة مثلا وبعضهم يبسمل بين كل سورة احدى براءة طبعا و هذي مسألة فهل نحن نراعي الان انها اية لفصل بين السور ونهمل رأي القراء او نأخذ بما عليه القراء ونترك هذا اللي باعتبار ان البسملة مثلا مستحبة مثلا هذا امر يعني نستصحبه معنا ايضا في مسألة هل للبسملة اية من الفاتحة او ليست من الفاتحة هذا ايضا خلاف بين العلماء الاصح عن الامام احمد رحمه الله انها ليست من الفاتحة وهذا هو الموافق لقراءة نافع وابي عمرو وبن عامر من القراء السبعة والامام الشافعي يرى انها من الفاتحة وهذا هو الموافق الى قراءة ابن كثير والكوفيين عاصم حمزة والكسائي فمن نراعي؟ هل نراعي الخلاف الفقهي؟ او نراعي القراء يعني نحن الان مثلا الامام احمد رحمه الله يرى ان البسملة ليست من الفاتحة وهو موافق للقراءة التي يقرأها لانه كان يقرأ بقراءة نافع رحمه الله والشافعي كان يرى انها من الفاتحة وموافق لقراءتهم كثير كان يعني اه كان يقرأ قراءة المكيين نقول هناك رأي وسط قال بعض اهل العلم ينبغي ان يراعى القارئ فاذا كنت حنبليا لكنك تقرأ لحفص فبسمل وان لم يكن الامام احمد رحمه الله يرى انها من الفاتحة. طبعا البسملة نحن عندنا في الصلاة مستحبة يعني بالنسبة للفاتحة وان كنت تقرأ لغيره ممن لا يراه آآ يعني البسملة اية من الفاتحة او اية من من القرآن او لا يقرأها بين السور لا تبس من فراع القارئ وهذا لا يؤثر على خلافك الفقهي يعني كل القضية قضية استحباب ونحو ايه ولذلك يقول الناظم والناظم مالكي هنا يقول وليس للقرآن تعزى البسملة وكونها منه الخلاف نقله وبعضهم الى القراءة نظر وذاك للوفاق رأي معتبر يعني فيه خلاف البسملة منه وليست منه الاخ قال وبعضهم الى قراءة نظر يعني انت انظر الى القراءة لا تنظر للخلاف الفقيه وذاك للوفاق رأي معتبر وذاك للوفاق رأي معتبر. طبعا لا يقال هذا عند الشافعية مثلا الذين يرون انه لابد من من البسملة في الفاتحة فيراعى خلافهم الفقهي ما في اشكال انا اقصد بالنسبة اليك اذا كنت لست بشافعي وانت اه يعني لا ترى مثلا البسملة من ايمن الفاتحة انت مخير لكنك اذا اه كنت ستقرأ لاحد القراء الذين يعدونها اية فتراعي خلاف القراء وتقرأ بها طبعا مسألة القراءة بها غير الجهر احنا لا نتكلم عن عن الجهر بالبسملة هذي مسألة اخرى راح نتكلم عن اصل النطق بالمس قراءة البسملة هنا فائدة الفقهاء لما يتكلمون عن البسملة يقصدون البسملة التي بين السور والتي عند الفاتحة واحيانا يقولون التسمية التسمية لا يقصدون هذي التسمية هي قول بسم الله قول بسم الله عند الطهارة وقول بسم الله عند الذبح والصيد ونحو ذلك اتلك عند الصيد بتسمية يكون عند الصيد والذبح عند الصيد والذبح الطهارة والبسملة هي بسم الله الرحمن الرحيم التي فيه السور او في القرآن رحمه الله والقراءات السبع متواترة اه قبلها نعم نعم والقراءة السبع متواترة القراءات السبع متواترة اجماعا ما هي القراءات السبع هي قراءة نافع وابن كثير وابي عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكساء قراءته نافع وابن كثير وبعمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي هذه القراءات السبعة وهذه متواترة اتفاقا والاصح ان الثلاث المتمم للعشرة كذلك متواترة هذا هو الاصح التي هي قرأت ابي جعفر ويعقوب وخلف قراءة ابي جعفر ويعقوب وخلف. الاصح انها متواترة ايضا. قال ابن السبكي القول بان الثلاثة غير متواترة في غاية السقوط ولا يصح القول به عن من يعتبر قوله في الدين وما المراد بتواترها المراد بتواتر ها تواتر اصلها واما بعض صفات الاداء وكيفيات الاداء يعني مقادير المد وكيفيات الامالة وكيفيات الهمز فقد تكون متواترة وقد لا تكون متواترة فلا تعارف لا تعارف اصل القراءة هو متواتر اصل القراءة متواتر وبعض صفات الاداء متواتر وبعضهم غير متواتر يعني بعضه قد لا يقع فيه تواتر لذلك قد نقع قد يقع خلاف في تقدير المد يعني قول العلماء ثلاث حركات اربع حركات خمس حركات ست حركات هذا تقدير هذا تقديري وايضا كيفية النطق بالامالة نحن نسمع من قراء اختلاف في نطق الامالة الكبرى والصغرى هناك عند القراء ما يسمى بالامارة الكبرى الصغرى يختلفون في طريقة نطقها وكذلك في التسهيل والهمز ونص ذلك على اية حال هذا الذي حرره بعض اهل العلم قال مصنف وما صح من الشاذ ولم يتواتر وهو ما خالف مصحف عثمان في صحة الصلاة به روايتان دخلنا الان في قضية دقيقة اه يعني فيها محال قد تكون فيه اشكال ما صح من الشاذ ما هو الشاذ اختلف العلماء في ضابط الشاذ من القراءات اولا يجب ان يتقرر عندنا قضية. القرآن القرآن ما نسميه قرآن لا بد يكون متواتر ما نسميه قرآنا لابد ان يكون متواتر. ما في شيء من الشاذ آآ نسميه متواتر. آآ نسمي القرآن هذا ايش هذا ما نقل على انه قرآن والمصنف الان يتكلم عن القراءات قرآن قراءات ما هو الشاذ الصحيح من مذهب الامام احمد رحمه الله والذي عليه اكثر اصحابه ان الشاذ هو ما خالف مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي كتبه وارسله الى الافاق يعني ما خالف رسم المصحف فما وافق الرسم موافق الرسم مع صحة سنده هذا ليس بشاذ مع صحة السند والعربية طبعا. يعني ما يكون موافق الرسم مخالف في الاعراب او فيه خطأ. اعرابي. لا اذا ما وافق الرسم ليس بشاذ مع صحة السند وما خالف الرسم هذا هو الشاذ وهذا احسن الظوابط وهو الموافق لما قرره شيخ القراء الحافظ بن الجزر رحمه الله وعزاه الى السلف قال في نظمه فكل ما وافق وجه نحوي وكان للرسم احتمالا يحوي وصح اسنادا هو القرآن فهذه الثلاثة الاركان وحيثما يختل ركن اثبتي شذوذه لو انه في السبعة فاء فكل ما وافق وجه نحو العربية. وكان للرسم احتمالا يحوي يعني الرسم يحتويه ولو احتمالا لان بعض الكلمات تحتمل اكثر من نطق الرسم واحد عند وعبد الرسم واحد فقط اختلاف النقاط اسورة اساوره لان يعني الالف آآ قد تكون مكتوبة عندنا في الرسوم العثماني صغيرة فوق السين مثلا. هم. وكان للرسم احتمالا يحوي وصح اسنادا هو القرآن. فهذه الثلاث اركان ويقصد طبعا هنا هذا شروط القراءة وحيث ولذلك قال وحيثما يختل ركن الاثبتي شدوده لو انه في السبعة وذهب جماعة من القراء من من العلماء الى ان الشاذ ما وراء السبع وهذا كما قلنا في غاية السقوط وذهب بعضهم الى ان الشاذ ما وراء العشر العشر قراءة العشر سواء وافق الرسم مخالف الرسم ما دام انه مخالف للقراءات العشر يسمونها شاذ وهذا هو الذي عليه الان القراء فانهم آآ فان عندهم القراءات العشر وعندهم القراءات الشاذة الاربع ها عندهم اربع قراءات شاة ذهب ما زالت منقولة صحيحة سند وتنقل وتقرأ ولها متون هذا باعتبار ان الشاذ هو ايش؟ هو ما وراء العشرة يقول المصنف وما صح من الشاذ ولم يتواتر وهو ما خالف مصحف عثمان يعني ما خالف مصحف عثمان هو الذي صح من الشهادة وآآ ولم يتواتر وما هو الشاب؟ ما خالف صحف عثمان بصحة الصلاة به روايتان يعني هل يصح ان يقرأ بما خالف مصحف عثمان ولو كان صحيح السند. اولا نقول اتفقوا على ان ضعيف السند لا يصح القراءة به ولا يصح نسبته للقرآن ضعيف السند هذي قراءة ظعيفة باطلة اه منقطعة ايا كان. هذي خلاص نخرجها من من الموضوع. ونطمئن ونرتاح. حتى ما يفهم ان الشاذ هو الظعيف انتبهوا الشاذ نحن نتكلم عن الشاذ هنا صحيح السند. صحيح السند. كيف صحيح السند من اين من اين وجدنا اسانيده؟ موجودة في السنة. الكتب ما القراءات هذي موجودة في السنة في عبد الرزاق وابن ابي شيبة قد يكون في كتب السنن الاربعة وغيرها ذلك في صحة الصلاة به روايتان يعني الان اصح الروايتين عن الامام احمد عدم صحة القراءة بالشاذ المخالف لمصحف عثمان. ولذلك يقول الفقهاء وتصح الصلاة بما وافق مصحف عثمان او يقولون ولا تصح الصلاة بقراءة خارجة عن مصحف عثمان. يعني يقصدون الرسم فاذا وجدنا اه قراءة فيها كلمات زائدة او ناقصة وليست من مصاحف من المصاحف التي ارسلها عثمان الى الامصار فهذه لا تصح الصلاة بها طبق القائل القراءة السبع فيها كذلك. القراءة السبع نجد في موضع في التوبة مثلا تجري تحتها الانهار من تحتها ان الله آآ الغني الحميد ان الله هو الغني الحميد. ان الله الغني الحميد حذفت كلمة وهنا وافد كلمة وهنا اضافة حرف زيادة حرف نقول هذه كلها مما ارسله عثمان الى الى الامصار لكن سيأتينا ما خالف الرسم اه امثلة كقوله اه فاقطعوا ايمانهما بدل ايديهما. هم وكقوله وله اخ او اخت من ام هذه ليست موجودة في مصحف عثمان من المصاحف التي ارسلها عثمان الى الانصار على اية حال اصح الروايتين عن الامام احمد رحمه الله انه لا تصح الصلاة بقراءة خارجة عن مصحف عثمان لا تصح بل تحرم الصحيح انها تحرم وقيل تكره فتحرم ولا تصح تحرم ولا تصح فتبطل الصلاة بها اذا قلنا تحرم طيب ماذا عن شيء وافق مصحف عثمان وليس من القراءة العشر نحن على الظابط الذي ذكرناه ان ما وافق مصحف عثمان وصح سنده لا يسمى شاذا. وان لم يكن من العشرة طيب لو نظرنا الى الى يعني الى الضابط الذي عليه عمل اهل القراءات انما وراء العشرة شاذ فنقول ما وافق مصحف عثمان ولم يكن من العشرة اذا صح سنده طبعا الصحيح في مذهب الامام احمد انه تصح الصلاة به تصح الصلاة به فان قال قائل يعني تصح الصلاة بقراءة ليست من من قراءة العشر لكنها موافقة لمصحف عثمان وهذي موجودة في قراءة الاربعة الشاذة عند عند القراء قاتل اعمش والحسن البصري وغيرهما فان قال قائل كيف تصح الصلاة بالشاذ الذي لم يتواتر مع ان القرآن شرطه التواتر وهذه هي القضية التي تحتاج الى تصور كيف تصح الصلاة بالشاذ ونحن نقول ما صح من الشاذ ولم يتواتر. طيب انت تقول لي القرآن لابد فيه من التواتر. طيب هذا هل سيقرأ في الصلاة بشيء بغير القرآن نقول القرآن والقراءات حقيقتان متغايرتان في المفهوم ما هو القرآن؟ هو الوحي النازل على محمد صلى الله عليه وسلم البيان والاعجاز هو الذي عرفناه قبل قليل قلنا هو تابوا الله هو هو المنزل المنزل اعجاز بسورة منه. هذا هو القرآن هذا تعريف القرآن وهذا مفهوم عام كلام الله نزل اعجاز واما القراءات فهي اختلاف الفاظ الوحي في كمية الحروف واختلافها من حيث التخفيف والتثقيل يعني هنا قارئ يرقق الراء كورش مثلا والجمهور يفخمون الراء اه آآ وهو وهو يعملون تعملون اه هذا يسمى قراءات هذا يحقق الهمزات وهذا يسهل الهمزات هذا يمد مدا طويلا وهذا يقصر المد هذه تسمى قراءات هذي تسمى قراءات اذا اختلاف الفاظ الوحي من حيث كمية الحروف وكيفيات ادائها الى اخره هذي تسمى قراءات الوحي نفسه يسمى قرآن يسمى قرآن هذا التغير اين هل هو هل هذا التغير منفصل في الواقع في المصداق؟ لا هذا التغير في المفهوم اما في المصداق وفي الواقع لا يمكن ان تقرأ القرآن الا بكيفية من هذه الكيفيات فهما متلازمان في المفهوم. عفوا في المصداق. فالمصداق متحد المصداق متحد فانت حينما تقرأ القرآن انت تقرأ بقراءة من هذه القراءات. انتم القرآن والقراءة الان عندك متحدة في اثناء القراءة ولكن القرآن في المفهوم يغاير القراءة والدليل على ذلك ان عثمان رضي الله عنه ارسل الى الامصار مصاحف تحتمل اكثر من قراءة فنحن نقول هذا المصحف قرآن هذا مصحف قرآن هذا الرسم الذي وصل ايها البلد الفلاني الشام الحجازي الاخير للعراق هذا قرآن لكن هذا يقرأ بهذه الكيفية وهذا يقرأ بهذه الكيفية هذا هذا اختلاف قراءات القراءات قد يقع فيها التواتر وعدم التواتر. يتصور ان تكون هناك قراءة غير متواترة صحيحة السند وقراءة متواترة. في القراءات السبع متواترة بل العشر ويتصور ان تكون هناك قراءات صحيحة السند ليست متواترة وهي التي قلنا انه يصح ان يصلي بها على صحيح مذهب الامام احمد اذا وافقت الرسم اذا الذي يقرأ بقراءة موافقة لمصحف عثمان صحيحة السند الذي يقرأ بقراءة غير متواترة غير متواترة احادية. مم او شاذة على اصطلاح القراء وهي موافقة لمصحف عثمان وصحيحة السند لكنه خارج لقراءة العشر هل هو يقرأ شيئا غير القرآن؟ لا هو يقرأ القرآن بهذه القراءة الاحادية. هو يقرأ المتواترة بكيفية غير متواترة هو يقرأ القرآن المتواتر بكيفية غير متواترة هذا هو الفرق هذا هو الفرق وارجو ان يكون واضحا حتى يزول الاشكال حتى يزول الاشكال اذا القراءات يقع فيها متواتر غير متواتر القرآن لا يكون الا متواترا. ولذلك من انكر شيئا من القرآن يكفر ومن انكر شيئا من القراءات لا يكفر وقد وقع الانكار عن بعض عن بعض الائمة في بعض القراءات هل نكفرهم؟ لا ما نكفرهم. هذا الذي يحل لك الاشكال. هذا هو الذي يحل لك الاشكال هذي الخلاصة الحقيقة يعني اه توصلت اليها بعد يعني بحث طويل قال رحمه الله قال ابو العباس يعني ابن تيمية رحمه الله قال ائمة السلف ان مصحف عثمان هو احد الحروف السبعة يعني هل طبعا تعلمون ان القرآن انزل على سبعة احرف هم نزل عليها حرف ثم حرفين حتى نزل على سبعة احرف ومصحف عثمان هو احد القراءات السبعة على المشهور يعني هو اه هذا كما اه قال ابو العباس ابن تيمية هو قول ائمة السلف هو احد الحروف السبعة يعني هو الذي وافق العرظة الاخيرة التي عارض بها النبي صلى الله عليه وسلم جبريل فعثمان حينما جمع المصحف جمعهم على ما يوافق العرظة الاخيرة التي اجمع الناس انها من القرآن لانه نسخ في العرض الاخيرة بعض بعض الايات نسخ ها فلما جمع القرآن الجمع الثاني في عهد عثمان اثبتوا ما اجمعوا على انه قرآن وانه لم ينسخ وجمعهم على حرف واحد يعني قال اجعلوه ان اختلفتم فاجعلوه على حرف قريش بعض العلماء يقول على حرف واحد لكنه فيه اشياء من الحروف الاخرى فيه اشياء ليست يعني ليست ليست هي الاصل لكن فيها اشياء من الحروف الاخرى بحيث يشمل السبعة كاملة وان كان الاصل هو على الحرف الذي جمع الناس اه جمع عثمان الناس عليه وايا كان هذا خلاف يعني قد لا يكون له كبير اثر اذا الحرف الذي جمع الحرف الواحد هذا هو الذي جمع عثمان ابن عفان رضي الله عنه الناس عليه لما خشي الفتنة عند اختلاف اهل العراق والشام في حروف القراءات اما قبل ذلك كانت المصاحف والناس على يعني آآ على وجوه من آآ الاحرف السبعة كلها ولذلك كان ابن مسعود له مصحف حفصة لها مصحف وان كان حفصة يعني هو الذي اه اخذه عثمان اخذ اه المصحف يعني استفاد منه عثمان و آآ غيرهم له مصحف وهكذا من الصحابة. اذا اتفق الصحابة على كتابة ما تحققوا منه قرآن مستقر في العرض الاخيرة وتركوا ما سوى ذلك قال رحمه الله والشاذ حجة وقيل لا. انتهينا من قراءة الشاذ في القرآن هل الشاب يحتج به في الاحكام او لا الشاذ على ما قررناه هو ما خالف مصحف عثمان هل يحتج به في الاحكام؟ هل يستدل به الصحيح مذهب الامام احمد؟ نعم ان الشاد حجة في الاحكام لانه صحيح صحيح السند صحيح السند. نحن قلنا ان الشاذ هنا ليس مراد به الضعيف هو صحيح السند لكنه ليس متواتر وصحيح السند لا يخلو هو نقل الينا على انه قرآن فنقول ان لم يكن هو من القرآن فلا اه يخلو ان يكون خبر واحد وكلاهما حجة موجب للعمل هو صحيح السند ان لم يكن من القرآن فهو فهو ماذا؟ فهو خبر واحد وخبر الواحد حجة اذا الصحيح مذهب الامام احمد رحمه الله انه حجة ويستدل به في الاحكام ولا يقال ان هذا رأي الصحابي يحتمل انه رأي الصحابي لانه يبعد ان الصحابي ينقل شيئا من رأيه على انه قرآن ينقله للامة ويقول يعني يقرؤهم هذا وهو رأي له والناس يظنون انه قرآن هذا بعيد جدا عن الصحابي من امثلة او من فروع العمل الاحتجاج بالقراءة الشاذة وجوب الترتيب في كفارة اليمين لقراءة ابي وابن مسعود فصيام ثلاثة ايام متتابعات هذا الاثر رواه الدارقطني بسند صحيح عن عائشة. كان مما انزل فصيامه ثلاثة ايام متتابعات فسقطت متتابعات. اذا هذي قراءة شاذة متتابعات ليست موافقة للرسم هل هل تجد انت في في المصحف كلمة متتابعات في كفارة اليمين لا تجد ايضا استدل الفقهاء بان قطع يد السارق يبدأ باليد اليمنى بقراءة ابن مسعود والسارقون والسارقات فاقطعوا ايمانهما هكذا كانت القراءة اخرجه من جرير وغيره واستدل الشافعي ان المطلقة تعتد بالاطهار بقراءة فطلقوهن لقبل عدتهن وان كان القراءة لا يقال انه دليل للشافعي قد لا يكون دليلا للشافعي لان الشافعي لا يرى اه حجية او هو دليل لمذهبه هو دليل لمذهبه وان كان في الاصول يقول ان القراءة الشاذة آآ ليست بحجة او هما قولان للشافعي على اية حال فطلقوهن لقبل عدتهن وكذلك قراءة سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه ان امرؤ هلك ليس له ولد اه وله اخ او اخت من ام هم وكذلك قراءة ابي بن كعب النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وهو اب لهم وازواجهم ماتوا هذي كلها قراءة شادة لا توافق الرسم لا توافق الرسم قال رحمه الله وفي القرآن المحكم والمتشابه في القرآن المحكم متشابه المحكم اولا قال الله تعالى هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخرى متشابهات. اذا خلاص القرآن فيه المحكم فيه متشابه. دليل هذه الاية هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات لكن ما المراد بالمحكم هنا؟ المراد بالمحكم ما اتضح معناه فلم يحتج الى بيان. هذا هو المحكم من اتضح معناه فلم يحتاج الى بيان هذا هو المحكم فيدخل فيه النصوص والظواهر يدخل فيه النصوص والظواهر. ما هي النصوص والظواهر؟ النصوص يعني التي لا تحتمل الا معنى واحدا يعني ليس المقصود بالنصوص هنا النصوص يعني الايات والاحاديث لا المقصود بالنصوص هي التي تدل على معنى لا يحتمل غيره كما سيأتي عندنا في النص الظاهر والظاهر هو الذي يحتمل امرين احدهما اظهر اذا المحكم يدخل فيه النصوص ويدخل فيه الظواهر. الظواهر مثل العمومات مثل العمومات. تعتبر هي من المحكمات العمومات التي لم تخص مم والمتشابه ما هو عكسه المتشابه ما لم يتضح معناه اما الاشتراك او اجمال او استأثر الله بعلمه طبعا العمومات حتى مخصوصة تدخل هي هي من الظواهر على اية حال تدخل في المحكم اما المتشابه فانه لم يتضح معناه مجمل. لا المجمل يتوقف اللي فيه المجتهد حتى يأتي البيان. كذلك المشترك المشترك اللفظ المشترك وتقدم آآ هو الذي يكون حقيقة في هذا وهذا فلا بد من مرجح لاحد حقيقتين او بيان لان من اسباب الاجمال من اسباب الاجمال والاشتراك او او يكون شيئا مما استأثر الله بعلمه حروف مقطعة مثلا او نحو ذلك فهذا يسمى متشابها وهنا تنبيه ان بعض الاصوليين قال ان ان من المتشابه صفات الله عز وجل هذا لا يقال باطلاق لا شك انه لا يقال باطلاق التشابه في الكيفية التشابه في الكيفية اما في المعنى فليس بمتشابه عند اهل السنة عند اهل السنة كما قال الامام مالك الاستواء معلوم والكيف مجهول. اذا التشابه يعني كونه مما استأثر الله بعلمه هو الكيفية. بالنسبة بالصفات بالنسبة للصفات واما المعاني فان يعني المعاني على ظاهرها المعاني على ظاهرها قال نعم قلنا هذا هو معنى المحكم المتشابه. هذا هو المعنى الخاص هذا هو المعنى الخاص. وهناك اه معاني هناك معاني اخرى او هناك اطلاقات اخرى لمحكم متشابه اطلقت على القرآن. فالقرآن كله قد وصف بانه محكم. قال الله تعالى كتاب كمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم الخبير الف لام راء كتاب احكمت اياته. يعني كل اياته فوصف الاحكام لجميع القرآن المقصود به اتصاف القرآن جميعا بالاتقان في الفاظه واحكامه وشرائعه وايضا وصف القرآن كله بانه متشابه. قال الله تعالى الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تابا متشابها المتشابه هنا ليس بمعنى متشابه السابق الذي لم يتضح معناه المقصود بالتشابه هنا شيء اخر ما هو ان اياته يشبه بعضها بعضا في البلاغة والاعجاز والصدق والاتقان ونحو ذلك هذا معنى التشابه يعني تشابه القرآن كله وكذلك الاول هو معنى تشابه الاحكام كله. هذا ليس هو المراد هنا. المراد بالمحكم متشابه هنا المحكم ما اتضح معناه والمتشابه عكسه. والمتشابه ما لم يتضح معناه اما الاشتراك او اجماله استأثر الله بعلمه على اية حال المحكم ايضا قد يقال ما لم ينسخ يقال له محكم قالوا له محكم فيقولون هذا محكم وهذا منسوخ هذا من الاطلاقات التي تطلق على المحكمة اه التي تطلق على اه الايات ايات القرآن واوصى بانه محكم. قال رحمه الله قال المصنف رحمه الله ولا يجوز ان يقال في القرآن ما لا معنى له لا لا يجوز ان يقال في القرآن ما لا معنى له لماذا؟ لان ما لا معنى له هذيان ولا يليق النطق به من عاقل فكيف بالباري سبحانه وتعالى ما لا معنى له هديان فلا يقال في القرآن ما لا معنى له لكن نقول ماذا؟ الجملة التالية وفيه ما لا يفهم معناه الا الله. يعني نعم لا نقول انه لا ان هناك اشياء لا معنى لها. لكن نقول ان فيها ان في القرآن ان فيه اشياء لا ايات لا يفهم معناها الا الله هذا موجود هذا موجود كالحروف المقطعة مثلا نقول لها معنى لا يعلمه الا الله لها مغزى قال الله تعالى وما يعلم تأويله الا الله والراسخون اذا لا لا يصح ان نقول في القرآن اشياء لا معنى لها بل نقول ان فيه اشياء لا يعلم معناها الا الله. استأثر الله بعلمها استأثر الله بعلمها قال ولا يجوز تفسيره برأي واجتهاد لا يجوز تفسيره برأي واجتهاد لماذا؟ لانه قول على الله بلا علم تفسير بالرأي قال الله تعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن الى ان قال وان تقولوا على الله ما لا تعلمون ان تقولوا على الله ما لا تعلمون عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار رواه داود والترمذي والنسائي وعن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال في القرآن برأيه فاصاب فقد اخطأ رواه اهل السنن طيب لما يقولون تفسير بالرأي وتفسير بالاثر قد يظن بعض الناس ان التفسير بالرأي هذا يعني رأي مجرد هذا غير صحيح هذا فهم غير سديد بل المراد به الرأي المستند الى النصوص الرأي المستند الى الاثار مما يحتمله الرأي يعني اه قضايا اجتهاد فقهي مثلا ام اه واه توجيه بعض الايات على محمل من المحامل المحتملة الصحيحة التي يمكن ان تصح على وجه من الوجوه ولا تتعارض مع الادلة هذا هذا الذي يقال له اجتهاد ورأي. الاتحال اه المقصود هنا انه لا يجوز تفسيره برأي واجتهاد مجرد مجردين من غير ان يكون مستندا هذا التفسير الى آآ اسباب النزول اللغة وآآ نحو ذلك والسنة ونحو ذلك فمن اراد ان يفسر القرآن في امر يختلف فيه العلماء في تفسير مثلا لابد ان يجمع اولا ينظر في تفسير القرآن بالقرآن وايضا السنة ينظر في تفسير هذه الاية الكلام فيها وآآ كيف فهم الصحابة والسلف آآ وما مقتضى اللغة وآآ يعني يجمع امورا كثيرة حتى يفسر. اما الرأي المجرد فلا يجوز وبمقتضى اللغة روايتان يعني هل يجوز تفسير القرآن بمقتضى اللغة فقط من غير اعتبار اخر لماذا وردت هذه المسألة لان القرآن نزل بلسان عربي مبين ان القرآن نزل بلسان عربي مبين. فجاء الخلاف هل يجوز ان يفسر القرآن بمقتضى اللغة فقط يعني واحد امام في اللغة ويعرف المفردات والالفاظ وآآ السياقات ويعني عنده درجة عالية من علم اللغة هل يكفي ان يفسر القرآن دون ان يرجع الى اه الى يعني السنة مثلا او اه يعني اه نحو ذلك او فهم الصحابة روايتان عند الامام احمد. روايتان عن الامام احمد احدى الروايتين انه لا يجوز لماذا لان القرآن لم ينزل نعم هو نزل بلسان عربي مبين لكن قد وقع مع هذه اللغة يعني ملابسات واسباب نزول آآ وادلة تعين المعاني المراد بها فقد تحتمل اللغة اكثر من وجه ويترجح عندك وجه من الوجوه مع ان الادلة تعين المعنى الثاني هذا الان قول والرواية الثانية عن الامام احمد واختارها اكثر الاصحاب انه يجوز قالوا لان القرآن نزل بلسان عربي مبين فيفسر بمقتضى كلامهم. قال ابن قاضي بل المنقول عن ابن عباس الاحتجاج في التفسير بمقتضى اللغة كثيرا لما نقول عن ابن عباس الاحتجاج بمقتضى اللغة كثيرا وهذا الذي اختاره يعني كبار اصحاب الامام احمد اه وهو صح الروايتين اختاره القاضي وابن الخطاب والعقيل والمجد ابن تيمية ونحو ذلك ونحوهم اذا كما تقدم لا يجوز تفسيره برأي واجتهاد بلا اصل فلابد ان يكون لهذا الرأي والاجتهاد مستند ولا والاصح انه يجوز تفسيره بمقتضى اللغة. لكن ايضا اذا قلنا ان تفسير مقتضى اللغة لابد ان لا يكون لهذا التفسير من اللغة معارظ لابد ان لا يكون لهذا التفسير معارض من من الادلة من كان له معارظ اه فلا شك انه لا يصح هذا التفسير لا يصح هذا التفسير. اذا وجدنا دليلا معارضا لهذا التفسير اللغوي قدمنا اه الدليل على هذا التفسير اللغوي لان الدليل ذاك الاخر الذي قد دل على تفسير الاية او سبب نزوله او نحو ذلك لابد ان يكون له مستند لغوي اخر او اخر من اللغة وهكذا اه نقف على هذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين