طب واحد يقول لي انا بغسل اطباق فقط وللاسف طبعا مما عمت به البلوى ومس اليه الحاجة ان باقات من اندر باقات شبابنا ومن حملة المؤهلات العليا ومن الركع السجودي في المساجد تحمله وطأة في الظروف الاقتصادية على ان يقبلوا مسل هذه الاعمال احد الشعراء المعصيين كان يقول فشريفات قريش صرنا يغسلن صحون الاجنبي فشريفات قريش صرنا يغسلن صحون الاجنبي عندما تعم البلوى على هذا النحو. ما هو الحل؟ ما هو الحكم الشرعي في غسل اطباق واكواب استعملت من قبل في المحرمات بعد ما اكلوا الخنزير سابوا الاطباق انت عند الشلة النقدية وقم اغسلها القرار يقول يكره فقط مستوى الكراهة يكره للمسلم العمل في غسل الاطباق والاكواب التي تستعمل في المحرمات لما في ذلك من الاعانة غير المباشرة. ليست اعانة مباشرة. الاعانة غير المباشرة على معصية الله عز وجل الخلاصة احبائي في الله ان ما ذكر من الاعمال فيه ما يحل وفيه ما يحرم فان كان الحرام يسيرا تابعا وعمت البلوى به ومست الحاجة اليه كان الترخص مع التأكيد على التطهر بالتخلص مما تقابل النسبة المحرمة من العمل ومع الحرص على التماس البديل المشروع والتحول اليه عند اول القدرة على ذلك وطبعا ما يجوز العمل فيه من هذه المهن والوظائف يجوز تسويقه والاعلان عنه. مع التنبيه على ما يحل ويحرم من ذلك وقد نتحايل على هذا البيان بتحرير وثيقة بروشور بانفلت نبين فيها اداء المهن ايسكس للمهن التي نتبناها او تتبنى هذه الشركة لما تسوقه من اعمال وتصاغ صياغة يفهمها العلمانيون والمهتدين. حتى في عالم الطب مثلا في يعني وثائق شرف مهنية يتواصى الاطباء وغيرهم على التقيد بها والالتزام بها. فايضا قد يعني اصحاب شركات التسويق عن المهن والاعمال والوظائف لا مانع جزء من الايه من التعريف بالفضيلة واشاعتها ان يحدس تنبيه على مثل هذه المزالق وبيان لمثل هذه الضوابط. والله تعالى اعلى واعلم