كنت متعبة وغفوت للحظة بالتحيات في التشهد هل يجب علي اعادة الصلاة من غفل للحزة في التشهد او اكثر من لحظة لكن كان ممكنا مقعدته لا ينتقض وضوءه بذلك وصلاته صحيحة فلا تلزمه اعادتها جاء في احد كتب الحنابلة مطالب اولنه مطالبي اون النهى فلا يضر نوم يسير من قائم وقاعد متمكن لكن بقي ان نعلم ان من السنة لمن غلبه النعاس في الصلاة ان يقطع ثم يرقد حتى يذهب النعاس من السنة لمن غلبه النعاس في الصلاة ان يقطع صلاته ثم يرقد حتى يذهب النعاس ويؤدي الصلاة بخشوع وحضور قلب لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا نعس احدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم فان احدكم اذا صلى وهو ناعس لعله يستغفر فيسب نفسه والحديث متفق عليه النووي يقول في شرحه لهذا الحديث في صحيح مسلم وفيه حث على الاقبال على الصلاة بخشوع وفواغ قلب ونشاط. وفيه امر الناعس بالنوم او نحوه مما يذهب عنه والنعاس نحوه قد يشرب قهوة مثلا او ياخذ بعض المنبهات التي تعيد اليه نشاطه. اذا كان الوقت يقتضي ذلك وهذا عام في صلاة الفرض والنفل في الليل والنهار. وهذا مذهبنا والجمهور. والله تعالى اعلى واعلم