ماذا قدم لكم جنة تجري من تحتها الانهار حريات ليل نهار خمر اشياء لا تليق بمجده وبقداسته اذا جناب القس مزعوج لانه عندنا حور عين نعم ان المتقين في مقام امين في جنات وعيون يلبسون من سندس واستبرق متقابلين كذلك وزوجناه هكذا اخبرنا الله تبارك وتعالى عن جنتي. السؤال هل هذا الخبر يتعارض مع مسلمة ايمانية مع منظومة عقلية. يعني انت الان لمن تقول انا قابل او رافض ما الذي يجعلك تقبل او ترفض؟ هل الكتاب المقدس حجة على الدنيا بما فيها؟ لا لا لا هذا منطقك انت بانك ترفض ان ان يكون في الجنة زوجات وان يكون هذا منطقك انت بكيفك. لكن هذا المنطق لا تفرضه علي. لانك لا تتكئ في فرضك هذا لا على منظومة اخلاقية لا على قيم الهية ابدا ابدا. هو فهم مغلوط لنصوص الكتاب المقدس. ذلك الوحيد انهم مثل ملائكة الله لا يزوجون ولا يتزوجون. هذا كتابكم تحتجون به في كنائسكم. لكن لا تحتجوا به علينا لكن الاهم من ذلك الفكر المنحرف الذي عبر عنه جناب القس تحدث عن الغلمان. صحيح هو ما قال الكلام اللي قاله زكريا بطرس وامثاله لكنه اشار اليه اشار اليه مكتفيا بالاشارة تعال نسمع ما الذي قاله القرآن الكريم عن هؤلاء الغلمان يطوف عليهم ولدان مخلدون اذا رأيتهم حسدته لؤلؤا منجورا هل ترى ان هناك شيئا مريبا في هذا النص؟ بالطبع لا الري من فين جاء من نفوس منحرفة من نفوس اسنة ذهب ذهب فهمها الى ما يدور في عقلها دائما فظنت ان هؤلاء لغير الخدمة. ليش؟ الخراب من فين؟ الخراب من عندهم طبعا انت مر عليك البابا الذي يحدثنا عن المثليين بانهم ابناء الرب. لن احكي لك ما قاله الاسلام حتى لا تحجب الحلقة لانه الجماعة وكثير مشاعر المثليين. فلن اذكر لك ما قاله القرآن حولك لكن البابا يعتبرهم ابناء الرب ولهم حظهم في الخلاص هذا غير الموقف الاسلامي منه من هذا هو رأيه في هؤلاء المثليين قد ينقدح في ذهني ان هؤلاء الغلمان لغير الخدمة. لكن خلينا نشوف الايات القرآنية ماذا يقول جناب القصر ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ اشكالهم جميلة. فالجنة كل ما فيها جميل. لكن ما هي مهمتهم يطوف عليهم ولدان مخلدون. باكواب واباريق وكأس من معين. ما هي وظائف الخدمة. خدمة هؤلاء المسلمين الذين يدخلون الجنة باكواب واباريق وكأس من مع يقول الامام الطبري انما عنا بذلك ان هؤلاء الغلمان يطوفون على هؤلاء المؤمنين في الجنة بكؤوس الشراب ثم يذكر رواية لكن الرواية ضعيفة من جهة اسنادها قال يا نبي الله هذا الخادم فكيف المخدوم؟ اذا في الحديث لكن في اسناده ضع انه هذا هو حال الخادم هذه الحال الجميل كأنهم لؤلؤ مكنون. فكيف يكون المخدوم اللي هو المؤمن؟ فقال صلى الله عليه وسلم والذي نفس محمد بيده ان فضل المخدوم على الخادم كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب هنا يتجلى لك المعنى الصحيح المعنى الصحيح للولدان المخلدون اما المعنى المنحرف فهذا لم يتحدث عنه القرآن. انما هو نتاج نفوس مريضة. نفوس ادمنت ازمنت الشذوذ وانت تدري القضايا المرفوعة على الكنيسة كم عددها؟ كلياتها اعتداء على الاطفال. واكيد سمعت البابا لمن اعتذر لاهالي الضحايا وللضحايا عن القصص رجال الله الاطهار الاتقياء الذين كانوا يمارسون يمارسون الشذوذ مع الاطفال داخل الكنيسة من كان هذا هو محيطه هذه هي ثقافته كزكريا بطرس لا تستغرب منه ان يفهم الاية غير مراد الله تبارك وتعالى