رحمهم الله تعالى على ان صفة الغنى لله عز وجل صفة ذاتية. لا تنفك عن الله عز وجل لا ازلا ولا ابدا واجمع اهل العلم رحمهم الله تعالى على ان الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم المسألة الاولى قاعدة غنى الله عز وجل هو الغنى الذاتي. غنى الله عز وجل هو الغنى الذاتي فقد اجمع اهل العلم رحمهم الله تعالى على ان من اسماء الله عز وجل الغني واجمع اهل العلم رحمهم الله تعالى على ان من صفاته الغنى لان كل اسم من اسمائه عز وجل فانه يتضمن صفة من صفاته فالغني اسمه والغنى صفته. واجمع اهل العلم غنى الله عز وجل موصوف به قبل وجود خلقه. كسائر اسمائه وصفاته تبارك وتعالى وقد ورد ذكر اسم الغني مضافا لله عز وجل في كتاب الله في عدة مواضع تقرب على الثمانية عشر موضعا كلها يذكر فيها الله عز وجل ان من اسمائه الغني وان من صفاته الغنى فمن ذلك قول الله عز وجل وربك الغني ذو الرحمة. وقال الله عز وجل له ما في وما في الارض وان الله لهو الغني الحميد. ويقول الله تبارك وتعالى يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد. ويقول الله عز وجل ومن يتولى فان الله هو الغني الحميد. في ايات كثيرة يثبت الله عز وجل فيها هذه هذا الاسم وهذه الصفة العظيمة وقول اهل السنة رحمهم الله في القاعدة ان غنى الله عز وجل هو الغنى الذاتي. يعني انه لا يتصور ابدا ولو واحدة ان يحتاج الله عز وجل او يفتقر الى شيء من مخلوقاته. لا يمكن ابدا البتة ان يحتاج الله عز عز وجل الى احد فلا يحتاج الله عز وجل لا الى العرش. ولا يحتاج الى حملة العرش. ولا من هم دون العرش. من السماوات والافلاك والانس والجن. وغيرهم من سائر اصناف مخلوقاته. فغنى الله عز وجل غنا ذاتي لا عنه عز وجل لا اجلا ولا ابدا فالله عز وجل ليس بمحتاج الى خلقه في نصرته ولا الى ولا بمحتاج لهم حتى يؤيدوه ولا بمحتاج للملائكة حتى يدبروا امور العوالم ويعينوه. فالله عز وجل هو الغني بذاته عن كل احد تبارك وتعالى