الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم وغوائل العند ثلاث الغائبة الاولى طبعا بعبارتي انا غوائل العلم ثلاث القائمة الاولى الكذب ان ان يصير العالم كذاب وطالب العلم كذاب يكذب على المشايخ. يقول افتى به الشيخ فلان وهو ما افتى به. يقول قال رسول الله يبي ينجي نفسه من موقف وقال والله هذا ورد في الحديث ما وجد من يكذب عليه الا رسول الله صلى الله عليه وسلم. او حققنا هذه المسألة او لنا فيها كلام سابق ما حقق شيء ولا له كلام انسان وانما هو الكذب هذا من من اعظم ظوائر العلم. الكذاب غالبا ما يسلب الله عز وجل العلم من قلبه الكذاب يسلب الله عز وجل العلم من قلبه الغائبة الثانية قائدة النسيان غائبة النسيان فان قلت وهل العبد يلام على نسيان العلم وهل العبد يلام على نسيان العلم؟ الجواب فيه تفصيل ان كان نسيانه بسبب الزهد في مذاكرته والاشتغال عنه بالدنيا فلا جرم انه يلام على هذا النسيان يلام على هذا النسيان هذا المسيان سببه الاشتغال عن العلم بالدنيا وشهواتها واما النسيان الثاني فهو النسيان الفطري الطبع. لان من الناس من ليست عنده قوة حافظ. فهو سريع النسيان فيحفظ الاية وينساها او حفظ القرآن سابقا لكن لما جاءت مراجعته اذا هو قد نسي كثيرا منه. حفظ المسائل حفظ المتون لكنه ينسى طبيعته طبيعة فهل يلام على هذا النسيان؟ الجواب لا. انما النسيان الذي يلام الانسان عليه هو النسيان الذي سببه الاشتغال بالدنيا وبذلك افتى ابو العباس ابن تيمية في حكم من نسي القرآن قال ان كان نسيه لاشتغاله في الدنيا فهو مذموم وعلى ذلك ما رواه المنذر في الترغيب والترهيب بسند فيه مقال. من حفظ القرآن ثم نسيه حشر يوم القيامة وهو اجزم والحديث فيه مقال لكن الشراح قالوا اذا كان نسيانه بسبب بسبب الدنيا والاشتغال بها وتحصيلها وشهواتنا طيب ايش القائدة في الثالثة يا امام زهري؟ ايها الامام قال الغائبة الثالثة عدم العمل به. عدم العمل به فكان السلف الله تعالى يردون من غوائل العلم التي يسرق العلم بها التي يصرف العلم بسببها. ينتزع العلم بسببها ان يترك الانسان العمل به