النار التي وقودها الناس والحجارة. الناس الذين هم المشركون والعصاة اذا لم يتوبوا ولم يعفوا الله عنهم تجارة الاصنام يعني انها مفرطة الحرارة تتخذ بحجارة. نار الدنيا لو وضعت عليها حجر لطفت تطفأ تنطفئ اذا وضع عليها حجر لكن النار نسأل الله العافية نار القيامة في الدار الاخرة مفرطة الحرارة تتقد بما ذكر لا كنار الدنيا تتقد بالحق ونحوه. وقيل المراد بالحجارة الكبريت. وهذا اشد في عذابهم نسأل الله العافية. حينما يوضع فيها من حجارة الكبريت تتقد زيادة وهي ليست كنار الدنيا لان نار الدنيا جزء من سبعين جزءا. نار الاخرة فضلت على نار الدنيا بتسعة وستين جزءا كلها مثل حرها نسأل الله العافية. ففي الاثر انه لو خرج شخص من نار الاخرة الى نار الدنيا لنام عليها. يعني مثل ما ينام الواحد بالشمس فنار الدنيا انا اتصور الشخص يشيل الدلة بلا بيز شو بيسوي ؟ بدون حاجز. او البريتس. ينحرق بلا شك. فكيف بنار هي بالنسبة لهذه النار فاتقوا النار ولو بشق تمرة