فما كما وقع من من الخلف الصالح ونحن نقرأ في بعض الكتب في بعض الرسائل التي الفت حول هذا المولد الذي نحن في صدد بيان انه محدث جرت مناقشات كثيرة مع الاسف والامر الصبح ابلغ واضح جدا انا يتألق في بيان ما نحن في صدده ان هذا ليس من عمل السلف الصالح وليس عبادة وليس ولا يتحمس واستسلموا واخذوا يتكلمون كلاما ما يقوله الا انسان ممكن ان يقال في مثله ان الله عز وجل اذا اخذ ما وهب اسقط مأويه لماذا لان في المولد حس الطريقة القديمة ما ادري الان لعلهم مسحوها وعدلوها كانوا يجلسون على الارض فكانوا اذا جاء القارئ قصة ولادة الرسول عليه السلام ووضع امه اياه قاموا جميعا قياما وكانوا يفتشون بانسان اذا لم يتحرك وظل جالسا فجرت مناقشات حول هذا الموضوع فالف بعضهم مثالا فقال هذا الانسان الاحمق قال لو استطعت ان اقوم عليه السلام على رأسي نفعه على قدر ما يقول الحق مقال السعادة فان كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة عظيم. ترى اذا اذا عملنا مقابلة بين هذا الانسان الاحمق وبين صحابة الرسول الكرام حسبنا واحد منهم صحابي حتى ما نظلمه ترى من الذي يحترم ويوقر الرسول عليه السلام اكثر هذاك الصحابي الذي اذا دخل الرسول عليه السلام لا يقوم له ام هذا الخلف الاحمق؟ يقول لو تمكنت لقمت على رأسي هذا كلام انسان مثل ما قلنا امسا يعني هايل. ما يدري ما يخرج من فمه. والا اذا كان يتذكر سيرة الرسول عليه السلام واخلاقه وتواضعه وامر للناس لانه ما يساووه الى اخر ما ذكرناه انفا نتجرأ ان يقول هذه الكلمة لا سيما وهو يقول ذلك بعد وفاته عليه السلام رأيت الشيطان متخذ طريقا واسعا جدا لاضلال الناس واسكان الناس لنبيهم بعد هذه اكثر منه في حياته عليه السلام لان النبي صلى الله عليه وسلم وهو حي يرى فينصح ويذكر ويعلم الناس وهو سيد المعلمين فلا يستطيع الشيطان ان يتقرب الى احد بمثل هذا التعظيم الذي هو من باب الشرك اما بعد وفاته عليه السلام وهنا ممكن ان الشيطان يتوغل الى قلوب الناس واخراجهم عن الطريق الذي تركه الرسول صلوات الله وسلامه عليه فاذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم في حياته ما يقوم له احد وهو احق الناس بالقيام لو كان سائغا فنحن لمن هذا الحديث حديث انس ان الصحابة كانوا يحبون الرسول عليه السلام حبا حقيقيا وانهم لو تركوا لانفسهم لقاموا له دائما وابدا ولكنهم هم المجاهدون حقا تركوا اهواءهم اتباعا للرسول عليه السلام ورجاء مغفرة الله عز وجل ليحظو بحب الله عز وجل لهم فيغفر الله لهم. هكذا يكون الاسلام الاسلام هو الاستسلام هذه الحقيقة هي التي يوجد دائما نستحضرها وان نستعد دائما وابدا عن العواطف التي تفتي الناس كثيرا وكثيرا جدا اتخرجهم عن سواء السبيل لم يقل من تعظيم الرسول عليه السلام في المجتمعات الاسلامية الا قضايا فكرية اما في التعظيم من حق كما ذكرنا وهو اتباعه هذا اصبح محظورا اصبح محجودا في اشخاص قليلين جدا وماذا يقول الانسان في الاحتفالات اليوم اه رفع الصوت وتطريز وغناء لو رفع صوته هذا المغني واضطرب وحرك رأسه ودقنه ونحو ذلك امام الرسول صلى الله عليه وسلم فكان ذلك اه لا اقول هل هو الكفر وانما هو للرسول عليه السلام؟ وليست تعظيما له وليس حبا له لانه حينما ترونه يرفع صوته بالاساليب معا وهو يقول يفعل ذلك حبا في رسول الله انه كذاب. ليس هذا هو الحب. الحب في التجارة ولذلك الان تجد الناس طريقان طريق يخضعون لاثبات انهم يحبون الكلام على النص على الصمت وهو العمل لانفسهم لازواجهم في ذرياتهم وناس اخرون يدعون هذا المجال فارغا لبيوتهم في ازواجهم في بناتهم في اولادهم لا يعلمونهم السنة ولا يربونهم عليها. كيف وصافي مسلما وفيه وانما لم يبقى عندهم الا هذه المظاهر ان الاحتفال بميلاد الرسول عليه السلام ثم جاء الضغط على اصدار ثم يقال وصار عندنا اه اعياد واحتفالات كثيرة. كما جاء الاحتفال بالسيد البشر تقليلا للنصارى كذلك جرينا نحن حتى في احتفالنا بمواليد اولادنا. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة