البخاري كنا نالج صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكبير ما معنى؟ وهل هذا يبيت الجنة بالاسباب والدعاء في الصلوات الخمس؟ جزاكم الله خيرا الذين رأوا في هذا الحديث الصحيح هو ما ذكره الامام رحمه الله في كتابه الام الا هذا الثاني من النبي صلى الله عليه واله وسلم عقب الصلاة من باب تعليمه لاصحابه اذكار المشروعة عقب الصلاة ويذكر الامام ابو العلامة العيني في كتابه عمدة البخاري شرف صحيح البخاري ان نبهي اشارة واضحة الى ان الجهر بالتكوين دبر الصلاة لن بانه قال كنا نعرف في عهد الرسول عليه السلام ذلك وفي اشارة الى ان ما عرفه لم يستمر العمل عليه وهذا هو الذي يتناسب مع المبادئ العامة الواردة في الكتاب والسنة والتي تحض على قصد الصوت وعدم رفعه للاركان كلها ومن اوضحها مناسبة بالنسبة لهذا الحديث هو حديث ابي سعيد الخدري الذي رواه وابو داوود في السنن وغيرهما في السند الصحيح ان النبي صلى الله عليه واله وسلم سمع خاصة في المسجد فكشفت ستارة وقال يا ايها الناس كلكم ينادي ربه الا يذهب بعضكم على بعض بقراءة. كلكم ينادي ربه. الا يجهر بعضكم على بعض الانقراض. هذا مما يتردد بوصف صوتي من التشويش على كثير من الحاضرين في المسجد لا سيما وذلك مما يتنافى مع الحديث الذي اخرجه الشيخان في صحيحيهما من حديث ابي رضي الله عنه قال كنا قاتلين في سفر مع النبي صلى الله عليه واله وسلم كنا اذا علونا شرفا رفعنا اسقاطنا بالتكبير واذا نبضنا رفعنا اصواتنا بالتفكير. فقال عليه الصلاة والسلام يا ايها الناس ان اول انفسكم ان من تدعونه ليس باصم ولا غاية. انما تدعون السميع مصيرا. انما ستعود من هو اظلم الى احدكم من عنق راحلته اليه؟ الشاهد في هذا قوله عليه السلام ارضى على انفسكم اشفقوا عليها لان الذي ينادونه وتنكرونه هو امير المصير. اليس هناك من الحكمة في اسعادكم لانفسكم برفعكم باصواتكم في ذكر ربكم. هذا وهم في الصحراء فما بالكم في المسجد الذي يفترض وهذا واقع كما نشاهد دائما وابدا ان يكون هناك بعض المسروقين لرفعة او اكثر. فحينما يرفع الناس اصواتا بالذكر لا شك ان هؤلاء المسبوقين في صلاتهم يصيبهم شيء من الاذى ومن التشبيه من التشويه. ولهذا صرح الرسول عليه السلام في حديث ابي سعيد لا يزهر بعضكم على بعض الكرام زاد الامام اللغوي وغيره فتؤذوا المؤمنين. اي بالجهر بالذكر تؤذوا المؤمنين وليس ذلك الا بالتشكيل على الذاكرين والذاكرين والمسروقين من المصلين. نعم. خزائن الرحمن تأخذ وبيدك الى الجنة