من الخشية من قوله عليه الصلاة والسلام لم تبثه النار الا تحية القسم وفي الحديث الى قوله تبارك وتعالى اه قال عز وجل وان منكم الا واردها كان على ربك حسنا مقضيا ثم ينجي الذين اتقوا ونظروا الظالمين فيها بغية الخطاب للانس والجن. وان منكم الا واردا. كان على ربك حسا مخضيا اي ان ذلك في الكتاب كان مستورا فلابد لكل من الجنسين من الانس والجن لكل فرج من اسرار هذين الثقلين لابد من ان يدخل النار ثم قال تعالى كنا نجد من اتقوا ونزلوا الظالمين فيها كثيرا فلابد اذا لكل من البشر ارميته للنار ولكن ما فارق كبير المسلم يدخل المال ولا تمسوا النار بعذاب اما الكافر او الفاسق تكلم بحسب ما كان ارتكب من معاصي اما الفاجر فمثل النار اما من دون موت فكذا ذكرنا وواردها في هذه الاية الكريمة اختلفوا في التفسير على اقوال ثلاثة القول الاول ان المقصود من الذنوب المرور بجانب الناس وليس الدخول لانه هم يقولون في الدول العربية قول برناقة الحوض لا يعني انه دخل بها الحول ايون معنى قوله تعالى وان منكم اذا رزا فلقول اي يمر بها مرورا جانبية لكن من كان من الكفار او الفساق فهو داخلها رغما فيه. اما من كان مؤمنا فهو ينال من الجميع هذا هو القول الاول والقول الثاني وان منكم الا واردها اي النار عليها وهو يرى النار ولكن لا يحس بمهيبها ودخانها والكوم الثالث والاخير وهو الصحيح ان المقصود بالورود الدخول ويكفي ان يكون الدخول وهي من نفس الشروط فيكون الصراط النفق بالجبل فيحيط النار بالداخلين ولكن من كان مثل هذا الذي لم تمسه المال الا القسم لا تؤثر فيه الماء وهذا القول كما ذكرت انفا هو الراجح لماذا لان الامام مسلما وجراه في صحيحه من حديث تبصر فيما ازل او جابر ابن عبد الله اشك الان لكن القصة تتعلق يقينا بحفصة بنت عمر زوجة النبي صلى الله عليه واله وسلم قال قال عليه الصلاة والسلام لا يدخل النار احد من اهل بدر والحديبية قالت حفصة يا رسول الله والله يقول فان منكم الا واردنا كان على ربك حقا مطويا فلنلاحظ هنا شيئا هاما جدا ان الورود المذكور في الاية فهمته السيدة حافصة بمعنى الدخول ولذلك اشكل عليها قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم ان اولئك لم نعرف احد من اهل بدن فالحديبة فاشكل عليها هذا النفي مع تعليم رب العالمين بالاية الدخول لسا قليل كلهم بس اسمع فنجد الرسول عليه السلام كان موقفه تجاه فهم السيدة حفصة لنعمل ورود بالذ الورود بمعنى الدخول ان الرسول اقرها بعد ذلك وما قال لها لا يا حفصة الهنود هنا انما هو المعنى المرور بجانب الناس. جهنم لكنها لكنه عليه السلام اقرها اولا على فهمها ان معنى الورود هو بمعنى الدخول المنفي في حديثه عليه السلام وهو لا من نار احد من اهل آآ بدر والحديبية اقرها على هذا الفهم ولكنه عليه الصلاة والسلام لفت نظرها اذا خطأها عند لذة الورود دون اتمام الاية فقال لها وماذا بعد ذلك قالت ثم ننجي الذين اتقوا فنزل الظالمين فيها جزية اذا نخرج من هذا الحديث لان معنى الورود هو معنى الدخول لان النبي صلى الله عليه واله وسلم اقر السيدة حفصة على فهم هذه الاية. اليهود بمعنى الدخول ولكنه قال اي ان هذا الدخول بالنسبة للابرار لا يكون الا للعبرة ولرؤية الذين كانوا يستهلكون بهم في الحياة منها فاليوم الذين امنوا يضحكون على الاوائل ينظرون هل فرض الكفار ما كانوا يفعلون ويحسن ان نذكر هنا حديثا اخر هو صريحا اسرح من حديث جاهد كما قلنا او حفصة لكن هذا الحديث نذكره ايضا كما نسمع احيانا نرمي به السوريين بحجر واحد نبين اولا ان معناه كمعنى حديث حفصة وثانيا انه ضعيف السند لا يمكن الاستشهاد به وليست الحديث اخرجه الامام ابو عبد الله الحاكم في المستوى باسناد فيه جهالة وظهر عن جابر الانبياء الاوسط انه لقيه رجل في الطريق في المدينة وسأله عن هذه الاية بعد ان قص عليه اما خلاف وقع في مجلس من المجالس قال معنى الورود فيها فكل ذهب الى معمل من المعاني الثلاثة وكان جواب جابر ان يضع اصبعيه من نمو وقال ثم متى ان لم اكن ان لم اكن سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال لا سيبقى بر ولا فاجر الا ويدخلها ثم تكون بردا وسلام على مؤمنين فما كانت على ابراهيم عليه الصلاة والسلام هذا الحديث يؤكد معنى حديث جابر ونخرج بالخلاصة ان معنى فحين تنقسم ان الدخول لابد منه لان الله قال في الاية وان منكم الى وارد هذا هو الخسر لكن لا تمسوا المال لان الله عز وجل قد عصم الابرار من ان تمسه بالنار اما قول فلابد منه فمن كان له اثنان من الولد ان ربنا عز وجل توفاهما قبل ان يبلغوا الحج وحتى ابوهما وامهما الاجر عند الله ولا تمسهم النار بعذاب والعمل في هذا الناس ان شاء الله جزاك الله خير. جوابا ان شاء الله. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة