شعرية في بيع اشرطة الفيديو التي يقال انها اسلامية كل شريط فدية اه فيه صور لا ضرورة اليها لعرضها فلا يجوز لان الخرقى يتسع على الخارق وانا لا اتصور انه يجوز فالاشرطة الفيديو هذه الا في حدود ضيقة جدا كما نقول في السور الفوتوغرافية او بصورة اضيف ايضا لا يجوز في اعتقادي عرض اشياء لا قيمة لها في التلفاز وبالتالي تسجيلها بهذه الاشرطة الا ما لا بد منه لتفهيم العالم الاسلامي بعض الاحكام الشرعية ومع الاسف اننا نرى يعرض ما لا فائدة منه التلفاز بل ما لا يجوز وما يجوز بل وما يجب عرضه لا يعرض ما احسن ما لو عرض على شاشة التلفزيون رجل عالم فاضل يبين لهم صفة صلاة النبي صلى الله عليه واله وسلم ووضوءه عليه الصلاة والسلام صفتا حجه عمرته الى اخره فان كثيرا من الناس اليوم يصدق عليهم النكتة التي يذكرها بعض الفقهاء المتأخرين ولا قيمة لها قل وما صلى قلا وما صلى لكن نحن ندري بسهولة من الحديث الصحيح انه صلى وما صلى ما هو حديث المسيء صلاته حيث دخل المسجد فصلى ثم جاهد النبي صلى الله عليه واله وسلم. وقال السلام عليك يا رسول الله قال وعليك السلام ارجع فصلي فانك لم تصلي اذا هذا صلى وما صلى ارجع فصلي فانك لم تصلي ثلاث مرات اخيرا انتبه الرجل انه لا يحسن الصلاة فاعترف وقال يا رسول الله والله لا احسن غيرها فعلمني فعلمه لا نريد الان اطالة الحديث وبخاصة ان الوقت قد قار بالانتهاء فلو ان تلفاز الاسلامي عرض على الجمهور المسلم بسائر اقطار الارض الصلاة التي علمها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لهذا المسيء صلاته في ظني كل مسلم حريص على الصلاة التي امر الله بها سيعرف كيف يصلي. اما الذي لا يبالي المنافقون يصلون ايضا ولكن اذا قاموا الى الصلاة قاموهم كسالى يراؤون الناس لماذا لا تعرض هذه السورة وهذا اوجب ما يكون عرضه في الفات هذا امر مأجور لماذا لا يعرض رجل عالم فاضل يصف لهذا العالم الاسلامي على شاشة التلفاز العمرة واحكامها تطبيقا عمليا ثم بعد ذلك الحج والمشاعر الحرام والوقوف عندها والبيات فيها وو الى اخره فتصفي هذه الدروش اقوى درس وجد على وجه الارض لان الذي يسمع ليس كالذي يرى وقد قيل قديما وما راء كمن سمع بل هذا احسن منه قوله عليه الصلاة والسلام الشاهد يرى ماذا يرى الغائب وليس المعاين كالسامع اذا اشرطة الفيديو هذه لها هذا الحكم وهذا الحكم بعد في اعتقادي ما ظهر على شاشة التلفاز تظهر في صورة الشيخ وقدر لي في السنة الماضية انني ذهبت الى الامارات الى الشارقة ومن بالضبط قدر لي ان اضع لاول مرة هناك القراء المصريين كيف يرتلون القرآن وكيف ان احدهم يضع سبحة طويلة في يده ثم يعمل هكذا ويرى الناس انه رجل صالح ودرويش وصاحب مسبحة ويهز راسه ويرفع صوته الى اخره ايش فايدة هذه السورة والصور الضرورية لتعليم الناس دينهم لا يعرجون عليها. اذا منهاج التلفاز ضحت اصوات كثير من الدعاة المصلحين انه بحاجة الى تعديل وضع نظام جديد له فنرجو ان ينهض بذلك ولاة الامر لكل دولة اسلامية تريد ان تخدم الاسلام باخلاص وبعلم خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة