هذا ما سبب ضلال الفرق كلها قديما وحديثا هو عدم التمسك في هذه الدعامة الثالثة ان نفهم الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح المعتزلة المرجئة القدرية الاشعرية هو الماتوريفية وما فيه هذه الطوائف كلها من انحرافات سببها انه لن يتمسك بما كان عليه السلف الصالح لذلك قال العلماء المحققون وكل خير في اتباع من سلف وكل شر لابتزاع من خلق هذا ليس شعر هذا كلام مأخوذ من الكتاب والسنة ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين. لماذا قال سبيل المؤمنين كان يستطيع ربنا ان يقول ومن يشافق الرسول من بعد ما تبين وورودا ولي ما تولى ونصري جهنم وسائر مصيرا ولما قال ويتبع غير سبيل المؤمنين؟ حتى لا يرفض رأسه ولا يقول انا فهمت القرآن هكذا وفهمت السنة هكذا يقال له يجب ان تفهم القرآن والسنة على طريقة الخلف المؤمنين الاولين السابقين ايد هذا النص من القرآن نصوص من احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام كحديث الفرق قال كلها في النار الا واحدة قالوا من يا رسول الله برواية الجماعة. يوفى ما انا عليه واصحابي لماذا وصل الفرقة الناجية بان تكون على ما كانت عليه الجماعة وهي جماعة الرسول عليه الصلاة والسلام لكي يسد الطريق على المؤولين على متلاعبين النصوص وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة نص به في القرآن ان الله عز وجل يمتنع على عباده المؤمنين يوم القيامة ويرون وجهه الكريم وما قال الفقيه الشاعر السلفي يراه المؤمنون بغير كيف وتشبيه وضرب للنساء قال المعتزلة لا لا يمكن للعبد ان يرى ربه لا في الدنيا ولا في الاخرة. طيب اين تذهبون الاية؟ قال اي معناها وجوههم يومئذ ناضرة الى ربها الى نعيم ربها ناظرة طيب بقول الى نعيم ربها. ربنا قال الى ربها من اين جئت بهذه؟ قال انا جائزة الحجر. من هنا انت ابن تيمية مجالس القرآن لانه كان معولا من اعظم واقوى المعاول هدما للعقيدة الاسلامية هذا النص يثبت لله عز وجل نعم منه على عباده ان يرون صيامه. اقول هؤلاء لا يمكن ليس كمثله شيء وهو السميع البصير لا ليس سميعا بصيرا بما لاننا اذا كنا سميع بسيط شبهناه بانفسنا اذا ما معنى سمي الرصيد؟ يعني علي جميع مرتان عربيتان سميع بصير يساوي عندهم عليم. بس طيب هل خلصنا من المشكلة؟ وفلان العليل اليوم يقال عن دكتور في اللغة العربية عليل. التعبير لا بأس فيه ويجوز ان نقول عن انسان عليم يعني مبالغة في الوصل هل يجوز ان نقول فلان عليم؟ نعم اذا ما نقول الله عليك لانه صار في تثبيت لله لعبدالله وهكذا عطلوا صفات الله عز وجل ووصل به الامر ان انكروا وجود الله اعترفوا او ما اعترفوا فذلك يلزمهم ورحم الله ابن القيم حين يقول المجسم يعبد صنما والمعطل يعني المؤول يعبد عدما ولذلك يقولون هؤلاء المؤولة الذين لم يلتزموا منهج السلف الصالح في ايات وصفات واحاديث الصفات يقولون الله لا فوق هل تجدوه في القرآن؟ الله لا فوق نجد في القرآن جسد عباده يخافون ربهم من فوقهم موب يقولون لا خوف نجده في القرآن الرحمان عرشه استوى تعرض الملائكة اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه الى اخر ذلك الله العفو نشر اذا جميل لا لا يلين لا يشاء لا امام لا قلب لا داخل العالم لا خارجه تضيف من وجود الله سبق العدم هذا هو العلم الذي تورط فيه كل علماء الكلام بدون استثناء الا من كان على منهج السلف الصالح قال العلماء الكلام لا استثني لا اشاعرة ولا ما تريدية الا افراد منهم امنوا بما كان عليه السلف الصالح. كما قال صاحب قصيدة بدر اماني ورب العرش طوق العرش لكن بلا وصف التمكن واتصال يعني ليش خمسين شي الله وصف نفسه بانه على العرش استوى ورب العرش فوق العرش ماسي الى وصف التنفل. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة