الان سواء في اه فلسطين او في الجزائر او في ليبيا او في اي بلاد الظلم فيها والضغط على الحريات الدينية الاسلامية ولابد انكم سمعتم ما نزل باخوانه الجزائريين ان احدهم اذا اراد ان يحج
يطلب تأشيرة بكون واحد اله لحية يقولوا له روح اهله ناحيتك وهاد صورة حليق اللحية حتى نعطيك تأشيرة الخروج الى بيت الله الحرام حتى بعض قال لي اذا استعصى اهلهم
وقال انا ما اهلك انتم اذا خلقتم فالاثم عليكم من صيد والمكرب المسلمين صاروا يحلقوا خلاص من باب التمثيل بالمسلمين هؤلاء قلنا فعلا في خطوة طبعا في عندي انا اتصال هاتفي كل ليلة كما اظنكم تعلمون بعد صلاة العشاء الى الساعة احدى عشر
سألني سائل وقد بلغته فتوى وجوب الهجرة من البلاد التي يظلم فيها المسلمين هل صحيح هذا؟ قلت نعم قال وايضا الجزائريون؟ قلت نعم لكن انا اسألك الان سؤالا هذا الظلم الذي يلحق الجزائريين في العاصمة
يلحق الجزائريين في كل منطقة تلوي الجزائر كل قراها وبلادها قال لا قلت فاذا يجب ان يهاجروا من العاصمة حيث لا يتعرضون لمثل هذه المعاصي التي هم يقرؤون عليها فاذا انا بقول في مثل هذه المناسبة
كما انه الارض من الناحية المادية التجارية تختلف بالشبر انا اقول ايضا من الناحية الخلقية والدينية تختلف بالشبه وهاكم المثال اخيرا هل الفلسطيني الذي يعيش في تل ابيب ويعيش في حيفا ويافا
هو كالذي يعيش في غزة لا يستويان مثلا حتى من النهي الضغط والتعذيب والى اخره اما التأثر بالاخلاق والطبائع رأيتم انفا للفتاة اللابس للشرب كلما اقترب المسلمون في مساكنهم الى البلاد التي لا تعرف
الا الكفر والشرك والضلال كلما كان التأثر اكثر واكثر لذلك قال عليه الصلاة والسلام  المسلم والمشرك لا تتراءى نارهما المسلم والمشرك لا تتراءى مرماه هذا تعبير عربي نبوي جميل جدا
لانه يمثل وجوب ابتعاد المسلم عن مساكنته للكافر بما كان العرب يومئذ احدهم ينصب القيمة ويوقد النار امام الخيمة حتى يراه البعيد اذا كان منقطعا في الطريق فيمر عليه ويقول عليه السلام المسلم والمشرك لا تتراءى ناروما. اي يكون نار المسلم بعيدا
كل البعد عن نار يعني كما يقول المثل العامي ابعد عن الشر وغنديروه اقعد يا عم الشيخ ولذلك قال عليه الصلاة والسلام انا اعجب من هؤلاء الناس هل علموا كل هذه النصوص الواردة في السنة وفي القرآن الكريم
ثم يحملون حمل شعواء فيها الكذب والبعث والدور على من ينفع المسلمين بان ينجوا اولا بانفسهم ان كان هناك تعرض للهلاك ما في تعرض للهلاك ينجون بدينهم ما في تعرض للعقيدة والدين ينجون باخلاقهم الى اخره
فتعجب انت من هذه الاحاديث ام لا المسلم والمشرك لا تتراهى ناره من جامع المشرك فهو مثله من دام من خالص المشرك او مصر انا بريء من كل مسلم يعيش بين زهراني المشركين. وتأثير الجو
الموبوء كتأثير الجو المأموم ماديا هذا نحن نلمس لمس اليد. انتم تعرفون ان كثيرا من الشباب الذين يبتلون بالهجرة كما الى امريكا وغير امريكا من بلاد الكفر والفسق والضلال الاكثرون منهم وانا ادري ان القليل منهم يعودون الى بلادهم
متمسكين بدينهم اكثر مما كانوا قبل ان يخرجوا. هذا نحن نعرفه والحمد لله ولكن الاكثرون يعودون الى بلادهم يحملون العقائد التي تخرجهم عن الملة. وان عادوا وهم يحملون عقيدتهم يحملون اذواق الكفار واخلاقهم
خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة