فهل كله من هؤلاء الشباب الذين الان امتلأت  فاحات المكاتب الضخمة او المكتبات التي تبيها الكتب امتلأت بمئات الكتب والرسائل لاشخاص ليسوا في العين ولا في النخيل في هذا العلم
ولا وجد لهم اثر ما في مجتمعهم الازهر ولا في المجتمع الاكبر كل ما في الامر من خطرت في بالي خطرات فتفرغ لبعض الكتب فنقل منها وصنف فيها ارائه واذكاره وطبعها للناس
اما بتأليف من من فعله او تأديب غيره علق عليه وصار منهم من يبقى اسمه فأس عنوان حققه فلان هذا اشعر نفسه في جملة القسم الاقل الذين قال الله عز وجل فاسألوا اهل ذكري ان كنتم لا تعلمون
لذلك اه انا انصح اخواننا هؤلاء الناشئين ان اليد فلن يكون في ان يظهروا انفسهم في مصاف العلماء باهثين والمحققين لانهم لا يزالون في اول الطريق منذ ايام قريبة قدم الي
احدهم رسالة مرفوعة وكتب على الوجه الثاني منها هذه الحمرة الثانية ايش هذا الكتاب؟ يقول هو في المقدمة هذه احاديث اخترتها في جامعة ومن احاديث اهل البيت كتاب السوء في الجامعة
الصغير فيه كما يعلم الكثير منكم احاديث موضوعة فضلا عن الاحاديث الضعيفة فماذا صنع هذا الامداد وضع الجامع الصغير ومن توضع صحيح الجهل الطويل وبعد ابي صغير وانتقى منه نحو ثلاثميت حديث
ثم اتم بخمسين اخوة زعما من احاديث اهل البيت وفيها الموضوع غبرا عن الضعيف ما الذي صنع هذا الاسلام لا شيء لكنه حب ان يظهر امام الناس بانه مؤلف في جامع صغير سبعة الاف حديث
صحيح ونحوها حديث ضعيف فتصوروا اذا كان كل انسان بداله فكرة ويجي ياخد من جامع يؤلف رسالة لتلاتمية حديث بل من الف حديث لو هربنا خلفت الرسائل من الف حديث للجامع الصغير
وسيكون لدينا نحو خمستاشر مؤلف لا شيء فيها تكرار الاحاديث التي الا هو خدمة للعلم والذي قام بهذه الخدمة هو من اهل العلم؟ الجواب لا قد داء الغرور الان قد
قيصر على كثير من طلاب العلم افضل عمن يعرفون بانهم من الدعاة الى الاشدال فاصاب هؤلاء الغرور والمعرفة وهم بعيدون كل البعد عنها وما مثال الشيخ الغزالي المصري عنكم ببعيد
حيث فهذا لادعائه بما لا علم له به احاديث كثيرة من صحيح البخاري وصحيح مسلم بانها خالفت ثقافته وليس اركان الثقافة اسلامية انما هي ثقافة اجنبية غربية فالشاهد لابد من التصفية والتربية
ونحن في اول طريق التصفية لكننا بعد ما دخلنا ولا خطوة في طريق التربية علينا ان نلاحظ انفسنا وان نجاهدها وان نربيها على كتاب الله وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
وان نكون بعيدين عن اتباع الهوى وقد قال عليه الصلاة والسلام المجاهد من جاهد هواه لله عز وجل خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة