هذا هي الحبوب هي التي يجوز لها ان تتعاطى دون ترتيب اللولب الذي يتطلب الكشف عن العورة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة او اللولب اللي لتنظيم الاولاد هذا ينبغي ان ينظر اه للدافئ على هذا التنظيم يجب ان نتذكر هنا اسلم هو قوله عليه الصلاة والسلام تزوجوا الولود الودود فاني مباه بكم الامم يوم القيامة تزوجوا الولود الودود فلا شك ان تعاطي وسائل منع الحمل تنافي حض الرسول عليه السلام في هذا الحديث على اختيار المرأة الولود وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آآ تكفير سواد امة الرسول عليه الصلاة والسلام هذه من المقاصد الشريعة ثم قيام الزوجين بتربية الاولاد والعناية بتعليمهم الاسلام وتأديبهم على الصلاة كل ذلك للوالدين اجر عظيم جدا فحينما يتعافى الوالدان اسباب منع الحمل فكأنهم يتعاطون اسباب اه التي تدخل السرور على قلب النبي صلى الله عليه وسلم من جهة وكأنهم من جهة اخرى يتعاطون الاسباب التي تحول بينهم وبين حسناتهم وهذا امر لا يسعى اليه المسلم الا اذا كان هناك حاجة ملحة بان يكون في المرأة مثلا نوع من المرض يزداد هذا المرض كلما ذهبت حبلى ووضعت ولدا فاذا عرفنا هذا فاقل ما يقال بالنسبة لتعاطي اسباب المنع للحمل فهي مكروهة ولكن اذا اقترن مع هذه الامور التي اشرت اليها انفا عقيدة سيئة وهي مثلا خشية الفقر رشة الاملاق التي كانت في الجاهليين والتي كانت من اسباب قتلهم لاولادهم خشية الفقر اذ يلتقي هذا المتعاطي لاسباب منع الحمل مع اولئك الجاهليين الذين كانوا يقتلون اولادهم خشية املاق مع فرق واضح ان اولئك كانوا يقتلونهم بعد آآ خروجهم الى قيد الحياة اما وسائل منع الحمل وهم يحولون بين اه تكون جديد في لكن المرأة وهذا هو الفرق وانما القصد هو واحد فاذا كان الدافع على تعاطي وسائد منع الحمل ايضا خشية ويصبح الامر اشد كراهة ويمكن ان يدخل في حيز تحريم هذا رأيي في تعاطي وسائل منع الحمل بعضمة ولكن هذه الوسائل اختلف فانت ذكرت منها انفا اللولب ولا شك اما تركيب اللولب يتسلم ان تكشف المرأة عن عورتها ولو لطبيبة واذا كان الكشف لطبيب فذلك اشد تحريما ولا يجوز للمرأة ان تكشف عن عورتها الا بالضرورة واين الضرورة في منع الحمل لا اعتقد الا اذا كان هناك مرض في المرأة هو الذي يضطرها الى ان تتعاطى وسائل منع الحبل فاذا عرفنا ان بعض الوسائل تعرض نفسها للكشف عن العورة وهذا حرام. وكان هناك وسائل اخرى مثل بعض الحبوب تتعاطاها وحينئذ