ان بعض الحروف التي هي آآ بعض الشروط التي وضعوها هي من صالح الدعوة السلفية فانهم يذكرون انه لو صار الى المجاز الا اذا تعذرت الحقيقة. اه ولو كانت هناك قرينة اما ان تكون قرينة نقلية او عقلية تضطر للمسلم ان يخرج من الحقيقة الى النجاة وفيما يتأولون من ايات الصفات واحاديث الصفات لا يوجد اي شيء اتى في اصطلاحهم مما يبطل اهل العلم ان يتعاونوا حقائق الايات والاحاديث المتعلقة بالصفات الى ما يسمونه بالمجاز على ان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يأتي ببعض الامثلة التي يسميها علماء اللغة مجازا يقول هذه تسمية فمن باب الاصطلاح ولا مشاهدة في الاصطلاح. ولكن التعريف في الحقيقة وللنجاز الذي هو بعضه لا يصدق في كثير من النصوص التي يقولون عنها انها مجاز نحن امام مكان لكن مثل ومثل غيره كمثل الحارث قال لمتى لمن تشكره؟ قال ثم يذقني. فين علامات يا شيخ معاذ؟ والله الذين يسمون بعض الجمل مجازا يقول ابن تيمية هي الحقيقة لان المعنى الذي يتبادر الى الذهن اول ما يفرق كلام هو هذا المعنى الحقيقي او يذكر مثلا في مثل قوله تعالى واسأل القرية التي كنا فيها والعيرة التي اقبلنا فيها وانا لصادقون يقبلون هذا المجاز الحذر لكن لا احد من العرب بل ومن الاعاجم المستعربين يتبادل لجسمه ان الله عز وجل يعني واسأل القرية يعني جدران حيطانها ارضها جبالها وديانها الى اهله وانما يتنازل الى الذهن المعنى الذي يسموه زيادة فاذا قضية السلاح لكن اذا جاء هذا الاختلاف الى تأصيل الحقيقة التي يعترفون بالقاعدة انه لا يجوز الخروج عنها الا بقرية مكة وقرينة مكوبة ففي العيد يكون تعصيما للقرآن وفي قوسين باصطلاح الفارغ فقالوا مثلا وجاء ربك والملك خاصا خفا جاء ربك بخضون تقديم اضاف محدوس اي رحمة ربك او عيس ربك او نحو زلك طيب ما هي الضرورة التي لا شيء ابدا ايضا هنا قضيتان القضية الاولى ان الحقيقة والمجاز فيها اصطلاح ثم طبخوه في غير ما ينطبق عليه السلاح بشهادة قولهم انه لا يجوز الخروج عن الحقيقة الا للضرورة او قرينة تمنعنا من ان نفهم العبارة على ظاهرها ومن هنا يكون كلام سميع ابن القيم رحمه الله ومن سار مسيرته هناك انه لا مجال اي للاختلاف المتأخر اما مسلا قوله تعالى انك باعيننا ويقال هنا هذا المجال وانما هي الحقيقة بانه لا يسمى معنى اخر من هذه البلدة وعلى ذلك نعم نعم؟ زيادة زيادة السلام. مغفرته طبعا مصحح بالمجلد الثالث. طبعا كان. نعم فبعض الاخوان يسلم عليك ويقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ولا يزيلكم مغفرته بل يجيك شيء اخر. يقول خزائن رحمن تأخذ بيدك الى الجنة