في اسناده كحديث في اسناده كلام اشار اليه المصنف لكنه انتهى الى ان الحديث عسل اي ثابت في مرتبة ذو مرتبة الصحة وهذه المرتبة هي التي ثارها المحدثين بمركبة الحسن. والسبب ان فيه رجلا اسمه جعفر بن سليمان ابن ظبي وهو مع كونه من رجال مسلم وقد تكلم فيه بعض العلماء في الدار الطبي وغيره من حيث حفظه والحقيقة ان الباحث لما يدرس ترجمة هذا الراوي جعفر ابن سليمان يجد فيه مثل ذاك الكلام بالضعف ولكن ذلك لا يسقط حديثه لا يجعله في مرتبة الضعيف الذي لا يحتج به ولا يجوز روايته الا مع بيان ضعفه وانما ينزل حديثه من مرتبة الصحة الى مرتبة الحسن لكن انا شخصيا اشرت ورمزت لهذا الحديث على هامش الكتاب لانه صحيح وذلك لاني وجدت له شاهدا وبهذا الشاهد ارتقى بمرتبة حسن الى مرتبة الصحيح. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة