من انسان يصلي الى سترة وبينه وبين السترة مسافة متر ولكن متيقن ان هذه المسافة لا يمر منها احد هل يكون قد اصاب السنة؟ ام يجب عليه ان يدنو منها؟ جزاك الله خيرا انا ارجو للذي يختار الاسئلة ان تكون اسئلة حديثة جديدة لان مثل هذا السؤال تكرر مرارا وان كان كما يقولون في التكرار فائدة ولكن ايضا قد يكون فيها املالا لبعض الناس اذا ما اتفق لهم انهم سمعوا السؤال والجواب معه ولابد وقد طرح السؤال من الجواب. فاقول نعم كيف تفضل نار هذا السؤال طيب لابد من السؤال من الاجابة عن السؤال الاول لكن جواب عن السؤال الثاني مختصر ان شاء الله فنبدأ به فاقول تطرد الامام فعلا سترة لمن خلفه فاذا كان مسبوقا بركعة او باكثر. فسلم الامام وقام المسفوخ لاتمام صلاته فاذا استمر في صلاته فلا شيء عليه ولكن اذا كانت السترة قريبة منه يمينه او يساره او امامه فتقدم خطوة او خطوة اخرى بحيث لا يتكلف المشي اذا رآه احد ظن انه ليس في صلاة فبهذا القيد اذا تيسرت له سترة فينبغي ان يتستر بها ذلك لانه وان كان مسبوقا وهو لا يزال في حكم المقتضي فيخشى ان يمر احد ايضا بين يديه وقد يكون النار ممن يبطل الصلاة كما جاء في الحديث المعروف وهو حديث ابي ذر رضي الله تبارك وتعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقطع صلاة احدكم اذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل المرأة والحمار والكذب الاسود قالوا ما بال الكلب الاسود قال انه شيطان وخشية ان يمر شيء من هذه الانواع الثلاثة او غير ذلك ان يقطع هل عليه صلاته ويكون القط بمعنى الابطال او بمعنى تخفيف الاجر فينبغي ان يتقدم تقدما بسيطا الى سترة والا فهو في حكم المقتدي بالامام اما الجواب عن السؤال الاول قول السترة فاقول ان هذه المسألة قد تساهل بها جماهير المصلين حيث يدخل احدكم احدهم المسجد اي مسجد كان ويقف في منتصف المسجد ويصلي لا الى سترة وهذا فيه مخالفة لعديد من الاحاديث اولها حديث ابي ذر السابق ذكره بنيها احاديث تدور حول النص الاتي وهو قوله عليه الصلاة والسلام اذا صلى احدكم فليصلي اذا سترة وفي لفظ اخر فليدنو من سترته لا يقطع الشيطان عليه صلاته لا يقطع الشيطان عليه صلاته هذا الشيطان هو من الجن الذي لا يرى فاذا عرفت هذه الحقيقة يتبين ان السؤال الذي طرح انفا ويطرى عادة ان احدا يصلي في مكان ليس فيه من يظن انه سيمر بين يديه لا يقولن احد هذا وقد يكون المار بين يديه من الجنس الذي قال ربنا عز وجل عنه في القرآن انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم انه اي ابليس الرجيم وذريته يرى انه يراكم من حيث لا ترونه فلذلك ينبغي ان يتستر ولو كان في مكان خال لا يظن ان احدا يمر به وقد جاء في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يصلي ذات يوم لاصحابه فرأوه قد هم كانه يريد ان يقبض على شيء او قبض بالفعل فلما سلم سألوه عن ذلك قال ان الشيطان هم ان يلقي شعلة من نار وان يمر بين يدي فقبضته وكدت ان اخنقه حتى وجدت برد لعابه في اصابع يديه ولولا دعوة اخي سليمان عليه السلام رب هب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعده لاصبح مربوطا بسارية من سواري مسجد المدينة يلعب به الصبيان صلى الله عليه واله وسلم وهو سيد البشر واخشع الخاشعين لرب العالمين اما الشيطان ان يقطع عليه صلاته فما بالنا نحن ولذلك السترة لا تتخذ فقط لمنع مرور شياطين الانس بل وشياطين الجن ايضا ولذلك يجب الاهتمام بالصلاة الى السترة في اي مكان كان المصلي سواء كان في العراء او كان في المسجد في المسجد يدنو من السترة من الجدار من السارية من جالس من انسان جالس يصلي او يذكر الله او ما شابه ذلك وكلنا يعلم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يصلي صلاة العيدين في المصلى وكان يأخذ معه الحرب فتنصب بين يديه يصلي اليها هذا تطبيق منه عليه السلام لما امر به امته من قوله كما سبق اذا صلى احدكم فليصلي الى سترة اذا صلى احدكم فليد من سترته لا يقطع الشيطان عليه صلاته. اي خشية ان يقطع الشيطان عليه صلاته اسمح لي يا اخي عم اقل لك ديال حسن السؤال بحسن السؤال نصف العلم فانت فاجئتنا بصورة غريبة جدا قل اذا كنت هكذا انا اعطيك الجواب الان على الرغم مما وصفته. اسألك الان السترة ما حكمها بعد ان سمعت قوله عليه السلام هل يدنو من ستره هل يصلى الى سترته لا يقطع الشيطان عليه صلاته. امستحب ام امر مؤكد واجب طيب والصلاة في الصف الاول واجب فليس وارد ليس بواجب لا تأتي بالدليل قبل كل شيء تأكد مما تقول. هل انت مصر على ان الصف الاول واجب؟ فاذا صلى المصلي في الصف الثاني يكون اذا لماذا تقول واجب اسمع يا اخي الله يهديك بماذا تقول واجب مادام انه لا من صلى في الصف الثاني اليس كذلك طيب والذي يستطيع ان يصلي الى سترة ويترك الصلاة الى سترة. اليس عازما هكذا يجب التوفيق في الاحاديث قلنا انفا اذا دار الامر بين مخالفة الحاضر وبين ترك الايش؟ المباح وهو المستحب قدم ايش؟ الحاضر المبين. الان انت اذا تركت الصلاة الى سترة تكون اثما. وهذا محظور واذا انت تركت الصلاة في الصف الاول لست اثما وعلى هذا اقول لك اذا صليت هنا كما وصفت لي مسجدا كهذا وانا قل ما اجد مساجد في الدنيا قال يا من سارية ومن من عمود انت هكذا وانا بمشي معك لانه عندنا مثل في سوريا يعني ما بيجي معه ادفع معه الان نتصور المسجد هكذا لا تجد مثل هذه الزاوية تراها هناك ممكن ان تتستر بها. ما وجدت شيئا الا ان تتقدم اذا تقدمت وصليت هنا واقيمت الصلاة ثم تأخرت هل يدعوك تصلي امام الامام ان يفتحون لك طريقا قل لي واحدة طيب هذه الطريق اما ان تفتح لك في الصف الاول او الثاني او الثالث. المهم ستجد لك مأوى في اما الاول او الثاني او ما شاء الله وبذلك لا تكون اثما. لكنك اذا حرصت ان تصلي في الصف الاول واداء الى سترة فيخشى عليك ان تفسد صلاتك ولذلك فالحاضر مقدم على المبيح وهذه قاعدة في الواقع انا لمستها لمسة اليد اه قاعدة اذا طبقها المسلم في عشرات المسائل يكون موفقا فيها وفقها بها ان شاء الله تبارك وتعالى الخلاصة السترة واجبة ولذلك الأئمة انا ارى الأئمة الآن يصلون في وسط المسجد ولا يضعون بين ايديهم سترة وهذا بسبب غفلته معنى هذه الاحاديث وان خاصة المذهب الحنبلي الذي يبطل الصلاة بمرور شيء من هذه الاشياء الثلاثة لصحة الحديث في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه واله خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة