اما السنة العادية فلا يجوز له ان يتقرب بها الى الله لانه في هذه الحالة يخالف النبي صلى الله عليه واله وسلم ليس في مظهرك هذه ما في مقصد نيته عن مسألة القبض ووضعهن ما بعد يسرى بعض رفع الرأس من الركوع فذكر قائما انك تقول لان هذا الوضع لم يرد عن الصلاة الولد السل عن السبب وقلت لم يرد هذا ولا هذا كيف كان انتقل كلامي لو انا ببتدي سامعني ومفهومي او مرجاه مفهوم وهو ما يفهمش يفرق بين القبر قد فعل سبيله بدعة وبين الشر فاجبت بان السؤال خطأ ثم الشد لا نعتبره سنة بمعنى اننا نتقرب بذلك الى الله تبارك وتعالى بخلاف الذين يخرجون فانهم يعتبرون الفوضى سنتين كما هو شأنه في هذه الاول واستبقى الامر في وجهة نظرنا هم يتسننون وهو يتقربون بالقبض اما نحن انا نتسنن بالسجن وانما نقول الاصل في العبادات كلها ان يأتي في ذلك نص على ان النبي صلى الله عليه واله وسلم وعلى ذلك قاصدا قد تقر التقرب الى الله تبارك وتعالى فلو انه فعل فعلا اعلم نار ولم يظهر في هذا الفعل منه عليه السلام قصد التقرب الى الله فلا يكون ذلك قربة تقربنا نحن الى الله يلقى بل لا يجوز نحن ان نزيد على هذه عليه السلام نية لن ينويها هو في فعله غافل ومن هذا الباب يأتي تفصيل القول بين السنن التعبدية والسنن العادية والسنن التعددية هي التي فعلها عليه السلام بقصد العبادة ويسن في المسلم ان يفعل ذلك بنية العبادة والسنة العادية هي التي لم ننوي فيها عبادة انما فعلها عادة او فعلها جبريل وكل من الامرين فعله جائز مع فارق كبير ان السنة التعبدية اذا نوى فيها التقرب الى الله اثيوبا ولا شك ان الامر كما جاء في قوله عليه السلام انما الاعمال بالنيات وانما لكل ما نوى فاذا اضطربنا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم فعل فعلا هي ايه نعم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ثبت ان النبي صلى الله عليه واله وسلم يعني فعلا بنية ما فهذا المسلم الفعل نفسه ولكن بنية مغايرة بنية النبي صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم وبداهسا انه لا يكون مهتديا به. ولا يكون مخالفا له الباطن وليس في الظاهر والعبرة دائما في الباطل الذي هو موضع النية نبغي بعد ذلك نسبي اثنين احدهما تمثيلي وتقليدي والاخر مالي واقعي اما المثل التقليدي هو ان رجلا صلى سنة كلمة من السنن ولنفترض سنة الفجر صلناها ركعتين كما كان رسول الله يصليهم ومن دقته في اتباعه في الشكل والصورة اما وان قرأ في الرقعة الاولى بعد الفاتحة قل يا ايها الكافرون وفي الثانية لكنه نوى انهاتين الركعتين فرض فهل يكون منطبعا للنبي صلى الله عليه واله وسلم؟ انه يملاك لانه خالفه في القصد والحرية وقلت ان هذا المشهد تنفيذ طروفا الفجل آآ ليس واقعا لم يشفي الجماهير المسلمين ولكن مع الاسف الشديد قد وقع فيه بعض الفرض الظل التي انخرطت عن بائع الاستسلام وانطلقت منه بعيدا بسبب تسير من عقائدها المكسرة الا وهي الكفة القادمية واذنكم وانكم تعلمون ان من ضلال هذه الفرقة انها تعتقد بجواز الياء بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم وانه بالفعل جاء احدهم وهو من الغلام احمد القاضياني يؤمنون به انه نبي مرسل من ربه وان المسلم الذي لا يؤمن بهذا النبي فهو كافر من عقائد هؤلاء ان ركعتي الفير وغائب فاذا من صلى هذه السورة كما صلاها الرسول تجوينة بنية اخرى ابدا انه لم يقتدي بالنبي صلى الله عليه واله وسلم نأتي الى مثال واقعي فارقا الكثير من الناس وطيبين والحريصين على الاقتداء بالنبي الكريم وبعضهم مثلا اه يفيد ويوفر اه شعر رأسه رأينا هذا نحن في بعض البلاد السورية من يفعل ذلك وربما في غيرها ويقول ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يفعل ذلك وبلغ بكم بعيدا الاقرب مثالا العمامة الامامة لا شك ان النبي صلى الله عليه وسلم تعمد فهذا هذه الايام من سنن العادة ام هي من سيد العبادة اذا نظرنا الى الفعل مجردا عن نية او قصد قلنا في النهار من سجن العادة لانه كما جاء في بعض العلماء رجال العرب قال الامامة لم يأتي بها الرسول عليه وانما هي من عادات العظم ومن متطلبات بيئته واقليمه الذي يغلب عليه قارة حرارة وتارة برودة او من يستعملونها في سبيل ذبح الارض والقرن كذلك مثلا الرسول صلى الله عليه واله وسلم ثبت في الصحيحين انه كان عليه خبازان في بادان الابهام في سير ما الذي يسمونه عندكم ديون قال نعم ها عارف لكن هنا ماذا تسمونه؟ لا يوجد هناك المقصود عندنا في سوريا مثلا يسمونه الشاروخ او يسمونه الصندل وما شابه ذلك نعم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هذه الحاجة الله يحفظك ان شاء الله عسى ان يكون ذلك قريبا. اهلا مرحبا اتنين الرجل كان هنا لا يا ابو بدر صحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم كان عليه عبادته فله قصد مسلم ان يتقرب الى الله الى الامام او من خلال السوء او المعني الموثوق الفا بيكون قد قالها السنة لان النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يفوت بين انه فعل هذا وهذا تقرب الى الله تبارك وتعالى ومن خلال ذلك لو تقصد المسلم ان يلبس اللباس النيران هذا ايضا عاد. يقول لو وقف الامر عند لباس الرسول عليه السلام هذا المزاد نحن شفناه سابقا ولكن فيه ما قال عليه السلام فما صح ذلك عنه خير ثيابه البسوها احيائكم وكفنوا فيها موتاكم خرج هذا المؤمن الجهاد لم الى عبوديات قد يمكن ان يكون قائم ان العمامة كاللباس الابيض حيث جاء في فضلها فنقول لن يفصح في فضل الامامة شيء يخرجها من العاديات الى السعوديات والحديث المشهور القائل صلاة بعمامة منذ سبعين صلاة بغير عمامة روى حديث ضعيف كما كنت بينت ذلك في سلسلة الاحاديث الظعيفة ذلك في المجلد الاول من اربعة التي الدنيا وفهمه هذه الامور على الوجه الصحيح يبعد الانسان عن الغلو في الدين والعكس بالعكس تماما عندما في الشام بعض الناس تراهم خسرا و هذه اللحى لكنه اذا ما انفصل قائما للصلاة اخرج من من جيبه منديلا وصوره على رأسه يزعم بان بهذه الصورة وبهذه الشكلية تنقبل صلاته الى سبعين صلاة نحن حينما بينا بعض هذا الحديث اسنادا بينا ايضا نصارته نفنى لو انها للأمامة قضية ما لا يبلغ شأن هذه الفضيلة مبلغ صلاة الجماعة وانتم تعلموني ان الرسول عليه السلام صلاة الجماعة افضلوا صلاة الفجر بخمس وفي رواية بسبع وعشرين درجة فكيف تكون هذه الخلقة التي يكونها طعمه على رأسه فاجعل صلاته بدون اي جهد بعيد لسبعين صلاة هذا حديث منكر اذا اردنا هذه القاعدة وعرفنا الضابط فيها آآ ابعد ما يكون ان يدخل الانسان في صلاته امرا لم يثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم قصد التقرب بذلك الى الله تبارك وتعالى اذا تبين لنا هذا واقتنعنا به ان شاء الله نعود لنقول ماذا كان يكون لانه المسلم المصلي لو لم يثبت عن النبي صلى الله عليه واله وسلم اي حديث في وضع اليدين للقيام الاول ماذا كان يفعل ان يتصنعوا شيئا السكن من لنفسه ان يدع يديه على سجيتهما وعلى طبيعتهما ان يضعهما على صدره او فوق السرة او تحت السرة على خلاف المذاهب المعروفة اليوم في ظني انه لا احد يقوم للجواب عن مثل هذه الفرضية انه لو لم يثبت في السنة الوضع في القيام الاول لوضعنا وانما لتركنا الوضع لان الوضع فعل زايد على السدل والستر على العكس من ذلك فعل طبيعي فلا يجوز اذا وان هذا هو الحاصل لا يجوز مقابلة السدل للوضع وكما نقول نحن ان الوضع بقيام الثاني ما دام انه لن يأتي عن السلف فلا يشرع الا يقال ان هل جاء يصلي فنقول ايضا بكل صراحة انه لن يأتي ولكن لا يرد علينا ما يرد على اولئك لما وضحناه وبيناه انفا. هذا ما يعني حضر في البادية الشيخ القديم مما يسأل الله عز وجل ونرجو الله ان يوفقنا لصواب ما نقول خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة