ان القوم يسأل ويقول لقد حدث اخيرا ما يؤسف له حقا لا يؤسف له حقا وهو فكر عزلك والدعوة مع العلم اننا ندعو الى هذه العزلة نحتج بعزلة الامام مالك ويقول لقد كانت العزلة بين الصحابة ثم بين التابعين ثم بين جابر التابعين نال صحة هذا القول في دين الله سبحانه وتعالى اخذت اي شيء مبالغة في القول والله لا يغفر عن مالك والله اعلم به والعز لم يأتي زماننا بعد العزلة انما شفاء بينما يكثر الهرج وهو القصد من المسلمين سبب العصبيات القبلية او الحزبية او ما شابه ذلك اما العزلة هذه ايوا الحمد لله لم يأتي بعد عنها وعسى ان يدرك ذلك وعلى العكس من ذلك يقول الرسول عليه السلام المؤمن الذي يخالص الناس ويصبر على اذاهم خير من الذي لا يخالصهم ولا يشهد على اذاهم والناس باباها مختلفة ناس ينزوا على انفسهم في كل زمان ولو في هنا فكر يعني في الغار رشدي الناس بيحبوا المخالطة ولو مع الفساد والتجار. والحق بين هؤلاء وهؤلاء فالانسان يخالط ما لم يجد في مخالصة اذى في نفسه في دينه او في بدنه او في اولاده وذريته وانا لا اعتقد ان هناك يعني مسلم على علم بالكتاب والسنة يقول هذا زمان العزلة ومن زمان فتن لهم فتن للاسف الطرقات ترى التبرج لكن ليس هو الزمن الذي يشرع فيه العلة لان انما يشرع ذلك في الزمن تقاتلهم بعض مع بعض وهناك يقول الرسول عليه السلام اذا كان عندك هالشي فاضرب فيه صف قال بعض الناس يقول اما الحديث يقول النور الذي يصبر على الناس. لا فيقول بعضهم انا لا استطيع ان اصبر على هذه النقاط. ولذلك يعني ارى الاعتزال لنفسي. صحيح؟ انا قلت انا بس قال فقلت اذا كان هو يجد في نفسه انه لا يستفيد من مخالطة الناس بل قد يتضرر رابعا لكن هذا لا يشبه الرأي العام للمسلمين. قلت هذا في الاجمل الصالحة قد يكون انسان منعزل عن الناس جميعا. لا يستطيع مخاوفه الفكر الذي يقتنع به هو نفسه بين القوم. اي نعم. هو حمل اخوانه على هذا الامر. اي نعم لا سيما واذا كان يقول هذا القيد طبعا لذلك ان الاخرين لا يعبدون هذا الحكم. آآ نعطيك هذا فقام قال له والله وقول اخر بان كان هو يعني مهجور عليه يعني ممنوع من الخروج نعم ديالي خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة