ما يهجم اليه اخيرا من الكتاب المعاصرين اول مفسرين المعاصرين يفسرون اجابة الارض تفسيرا آآ يتناسب مع ضعف ايمانهم للامور الغيبية التي كان لهم الى ان الايمان بالغيب هو اول شروط الايمان اللي هو اول شيء يدل على ان هذا المسلم مؤمن بالله حقا لانه كتابا او سنة ولم يأله عقله ولم يتبع عواهي وانما اتبع النص الذي جاءه عن الله ورسوله كثير من هؤلاء السكان لا يظهر فيهم هذا الايمان مع الاسف الشديد ولذلك فهم يميلون دائما وابدا الى تأويل النصوص الغيبية التي لا تتواطأ مع الحوادث الواقعية يميلون الى بامر عاجل فمثلا هذه الدابة فقلنا لهم دابة هذه الدابة قالوا عبارة عن جراثيم وساعدهم على ذلك اما الايات السابقة اكلمهم ان الناس ان الناس كانوا باياتنا لا يؤمنون تكلم الناس هنا بالتجريح وهذا الصحيح ولكن علماء التفكير الاول والله من النص ثانيا ليس بمعنى الحجرية وانما بمعنى المكالمة على انه لم يثبت بعض المفسدين الاثريين الذين يعتمدون في تفسير القرآن عن القرآن والادب الصحيح المحافظ ومن كثير لم يكن سوى بالمعنى الذي ركن اليه بعض الحساب المعاصرين واعتمدوا عليه وحصلوا معنا فيه يكلمهم يعني هذا المعنى الحاضر الكثير لكنه صلى مانع من تكسير التكليف الاية بالمعنيين كليهما فهي تسلمهم تكريما وتحدثهم تحديثا وهي في الوقت نفسه اي تجرحهم تجريحا فيكفرون الذنب هنا بالجرثوم او ميكروب لان هذا اصبح معهودا معروفا يؤمن الناس به لا فرق في ذلك بين المؤمن وغيره اما ان تبقى الاية وصف الاحاديث التي وردت في الشوط الثاني على ظاهرها فهذا مما لا يتسع قلوبهم لماله والى هذا المسجد بان هذا من الانحراف الذي اصاب كثيرا من المسلمين القدامى في تأويله من نصوص الكتاب والسنة ما دامت بعيدة عن منطقه الخاص به هذا خروج عن الوقت الذي وفقه الله عز وجل في اول السوء هذا وقال المقبرة الذين يؤمنون بالغيب الايمان بضابط الارض يجب الايمان بها ان اي تأويل الذي يؤدي لصاحبه من التعصيب والتعقيم معناه الجحد الميكروبات موجودة منذ قبل الا يعرفها الناس وكيف يتحدث ربنا عز وجل لان الله عز وجل يفرز للناس دانب يكلمهم في هذه الدابة والجمهور دائما فزع الناس وتوجيههم وقد تريد لذلك يجب ان يبقى هذا اللفظ المذكور في الاية وفي الحديث على ظاهرها على الارض اما الالفاظ التي تذكر كما ذكرنا في بعض الكتب فلا يلتفت اليها بعدم ورود الاثر الصحيح فيها. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة