الكمال منها ما هو معلوم بمجرد العقل والفكرة السليمة وهذا قليل مثل قول الله عز وجل فوق في مخلوقات او كلها فهذا يعرف بمجرد العلم لان الله عز وجل يليق به كل صفات الكمال وان يكون الله عز وجل فوق المخلوقات ولا عكس فهو مما يعرف ببديهة العقل ومع ذلك وقد جاءت النصوص الكثيرة بالكتاب والسنة تصرف تصريحا ليس بعده تصريح لان الله عز وجل فوق المخلوقات كلها وبعض هذه النصوص تبين لانه فوق العرش بصورة خاصة فايت الرحمن على العرش استوى التي تكررت في عديد من الايات الكريمة اشهر من ان تنكر فالعرش طلق من خلق الله عز وجل بل هو اعظم مخلوقات الله تبارك وتعالى فتنصيص رب العالمين على انه فوق العرش العظيم هو من العقائد التي يجب على المسلم ان يتبناها ولا ان ولا يجوز له ان ينحرف عن دلالتها الظاهرة الى المعاني المخترعة المبتدأة المبتدعة والتي يذهب اليها كثير من علماء الكلام المعروفين بانحرافهم عما كان عليه السلف الصالح من الايمان بايات الصفات كلها واحاديث الصفات كلها دون اي تحريف او تأويل. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة