حتى لا يكون ذلك لنفسه حتى لا يكون ذلك عبء عليه. ولكن هو يستطيع الاسراف على اهل بيته واولاده. ولكن زوجته نظرا لمرضها اثناء الحمل يؤثر عليها. افيدونا. السؤال الاول آآ لماذا يعزل اول سؤال. نعم. ما حكم العدل لرجل عدل نفسه؟ شو معنى عزل نفسه؟ ماذا يعني؟ يعني باختياره والله اعلم عزل. لماذا لماذا؟ ايوا لماذا انزل؟ ايه يعني هو يقول بالنسبة للمرأة جاء في البيان بانها تخشى على نفسها المرض هو والله اعلم يريد لم يفسر يعني انا ما اعزز من اجل اني ما استطيع ان اصرخ على الاولاد ان اتوا مم استطيع ان اصرف ولكن اعجب من اجل مرض المرأة طيب على كل حال لكل سؤال الجواب اظن انتهى هذا السؤال؟ اي نعم قبل الجواب عن هذا السؤال لابد من مقدمة وجيزة تتعلق بحكم العزل في الاسلام. نعم العدل في الاسلام اقل ما يقال فيه انه مكروه وهذه ليست تحريم وانما الكراهة والكرامة تجامع في تعبير العلماء الجواز فقد يكون الامر جائزا وهو مكروه لكن اذا كان حراما فلا يكون جائزا الجواز مع التحريم لا يجتمعان اما الجواز مع الكراهة فيجتمعان اخذنا جواز العزل من حديث جابر رضي الله عنه الذي اخرجه الشيخان في صحيحيهما ان يقال كنا نعزل والقرآن ينزل كنا نعزل والقرآن ينزل هذا الحديث في الوقت الذي يعطينا حكم جواز العدل يعطينا قاعدة هامة جدا قل من يتنبه لها من يتنبأ لها من الناس هذه القاعدة هي انه اذا وقع امر في عهد النبوة ورسالة ولن يأتي نهي عنه فهو دليل الجواز ذلك لانه لو كان منهيا عنه لنزل الحكم بالنهي عنه في القرآن او في بيان الرسول عليه الصلاة والسلام الذي مما خوطب به في القرآن وانزلنا الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم. فاذا قول جادل كنا نعزم والقرآن ينزل في اشارة انه ما دمنا كنا نفعل ذلك ولم ينزل في القرآن حكم بذلك فمعنى انه يجوز لهذا كان هذا الحديث دليلا على جواز العزل لان الله من فوق سبع المواد قد اقر عمل هؤلاء الصحابة ولم يذهبوا عن ذلك لكننا كنا بالاضافة الى الجواز بانه مكروه من اين يأتي هذا الحكم الاضافي على الجواز هذا يأتي من ملاحظتنا لحديث رائع جدا قل ما يتعرض له بذكر بعض الذين يسألون عن هذه المسألة ذاك الحديث هو قوله عليه الصلاة والسلام اولوا الودود الولود فاني مباه بكم الامم يوم القيامة تزوجوا للودود الولود لمن؟ قال عليه السلام فاني مباه وبلفظ مكاثر بكم الامم يوم القيامة فالذي يعزل عن عن زوجته لا شك انه في ذلك لا يحقق رغبة نبيه هذه الذي يعزل عن زوجته لا يحقق رغبة نبيه صلى الله عليه وسلم هذه وهي المباهاة والمخاصرة لامته على سائر الامم يوم القيامة وفي هذا الحديث تنبيه هام جدا لخطورة ما شاء وذا وملأ الاسماء في هذا الغسل مما يسمونه بتحديد النسل او تنظيم النسل هذا ينافي الشرع الاسلامي منافاة لهذا التوجيه النبوي الكريم هو يريد منا ان نكثر من نسلنا لنحقق بذلك رغبة من رغباتنا صلوات الله وسلامه عليه كما جاء في الحديث السابق وعلى العكس من ذلك حينما ننظم جعلنا او نحدد زعمنا لا يستحضر احدنا ابدا هذه الرغبة النووية الكريمة لا سيما اذا ما جعل التحديد او التنظيم نظاما نظاما عاما يفرض من دولة ما على شعب مسلم ما. هناك الطامة الكبرى لان المسألة تهون حينما يرتكب هذه المخالفة لرغبة النبي صلى الله عليه وسلم من فرد تهون هذه المشكلة. اما اذا صارت مشكلة تبنتها الدولة تبناها الشعب فهناك تحقيق لرغبة لابائنا الذين يحيطون بنا من كل مكان الذين لا يستطيعون هذا من فضل الله ورحمته بنا ان يقضوا القضاء المبرم على الامة المسلمة لما بارك الله في عددهم لذلك فهم يخططون كما ترون في كثير من تصرفاتهم تخطيطا بعيد المدى جدا جدا ومع الاسف الشديد قد اوتوا صبرا وقد اوتوا جلدا بحيث انه يخططون الى ما بعد خمسين سنة. هذا الشعب المسلم يبلغ مسلا مية مليون فليكن بعد خمسين سنة خمسين مليون وعلى ذلك فهم ينظرون الى بعيد وبعيد جدا تحقيقا للمثل العربي القديم من لم ينظر في العواقب ما الدهر له بصاحب. فنحن حينما نتبنى التنظيم والتحديد المشترودين من بلاد الكفر والضلال الذين لا يؤمنون بما عندنا من ان المسلم اذا مني بتربية اولاده كان له اجرهم وكان له مكاسبهم الاخروية تسجل له ايضا في وهو في قبره كما قال عليه الصلاة والسلام اذا مات الانسان وفي رواية اذا مات ابن ادم انقطع منه الا من ثلاث. صدقة جارية او علم علمي ينتفع به او ولد صالح يدعو له انظروا كيف ينبغي ان تختلف النتائج لاختلاف العقائد فالكفار لا يوجد عندهم ايمان بالاخرة كما جاء في القرآن الكريم. قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين الكتاب حتى يؤتوا الجدية عن اذ وهم صاغرون. فهم لا يؤمنون بالاخرة ولا يؤمنون بانهم اذا امنوا بتربيتي الولد او البنت فلهم اجرهم من بعد وفاتهم وموتهم. اما المسلم فيختلف عنهم اختلافا جذريا فهو اذا رزق ولدا تعلمون انه يترتب عليه ان يقوم بعبادات لا يحلم بها الكفار فضلا عن ان يؤمنوا بها فهو ساعة ولادة وليده يؤمر امر ندب ان في اذنه ان يسمعه تكبير الله اكبر وهو في اول سقوطه وخروجه الى هذه الحياة الدنيا ثم لا في ذلك يترتب تسميته في اليوم السابع وقد شعر بالتصدق بوزنه فضة او ذهبا ثم الذبح عنه المسمى بالعقيدة وهكذا كل هذه كل هذه فضائل ودرجات تكتب لهذا الوالد بسبب ولده هذا شيء لا يؤمن به الكفار. من هذا القبيل ايضا وهو امر هام. يقول الرسول عليه الصلاة والسلام فيما اخرجه البخاري في صحيحه من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ما من مسلمين اي زوجين يموت لهما ثلاثة من الولد الا لن تمسه النار الا تحل القسم فانبئوني بعلم هل عند الكفار مثل هذا الفضل الذي بشرنا به نبينا صلى الله عليه وسلم؟ لا هم يقتصرون على ان يربوا ولدا او ولدين وكارثهم كلبهم. هذه تربيتهم وهذا شأنهم من تمتعهم في حياتهم الدنيا لا يهتمون وراء ذلك ثواب الاخرة وان يدخر لهم مثل هذا الاجر لن نسأل النار الا تحيدة القسم. ولذلك هذه الفضائل كلها انما تتوفر بتحقيق الرغبة النبوية الكريمة وهي تزوجوا الودود الولود فاني مباه بكم الامم يوم القيامة. بعد هذا التفصيل ولعلي ما اطالت به عليكم اقول اقول جوابا عن السؤال السابق اذا كان هناك ضرورة بالنسبة للمرأة ولا اتصور الضرورة بالنسبة للرجل ابدا الا على تحقيق رغبة الجاهلية الاولى التي قال الله عز وجل في القرآن فيها ولا تقتلوا اولادكم خشية تعملاقة الرجل لا يوجد له عذر ابدا في ان يحاول هو من عنده يفقد ذلك على زوجه تحديد النسل وانما هذا او تنظيمه وانما هذا يمكن ان يتصور فقط بالنسبة للزوجة وذلك باشارة من طبيب مسلم حالق. وذلك باشارة من فضيل مسلم حالف يقول مثلا لزوجي بان زوجتك هذه اذا استمرت في الحمل اه حياتها في خطر حينذاك لا اقول اه تحدد النسل التحديد شر من التنظيم لان التنظيم آآ من معانيه انه سيتابع الولادة. اما التحديد ما قلنا ثالثهم كالبهون. انتهى الامر عنده الى هارون. هذا منهج كافر لا يؤمنون بالقضاء والقدر اذا نظم الانسان او حدد نفسه كانه امن لان هذا الولد الاول وانا الثاني سيعيشان ما عاش ابواهما لا يفترضان ابدا ان الله عز وجل قد يقبض الولد الاول والثاني ويبقيان كانهما اذكروني لن يعني يرزقان اسما ثم يحاولان ان يتداركا ما فتهما وهيهات الهيئات وكما قيل في الصيف ضيعت الامان. اذا اذا انما يجوز تحديد النسل للزوجة للضرورة التي يقدرها الطبيب الحالق المسلم. هذا نهاية الجواب. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة