دساتير التي المفروض فيها ان تظل كما هي. لا تغير ولا تبدل عم يغيروا فيها يغيروا بده ليش لانها ليست تنزيلا من حكيم حميد المسلمون مع الاسف المتأخرون هكذا يفعلون وذكرت لكم مرة واذكر لكم هذا باختصار ما فيه من عبرة قدمت مرة لصلاة الصبح في مسجد وهو من المساجد القديمة في منبر اقطع الصف وكان يومئذ يوم جمعة صف الجمعة فلما قدموني انا لا احفظ سورة آآ السجدة لتمامها اولا وثانيا عندي رأي بان الناس ينبغي ان ينبهوا انه المحافظة على صورة السجدة دائما وابدا وان كان من السنة ليس ذلك من الواجب فالشاهد انا ابتدأت من سورة وقرأت ما يسر الله عز وجل فلما ركعت هوى الناس كلهم ساجدون لا عادي غلبت علينا انه التكبيرة الاولى في صبح الجمعة هي بالسجود فسجدوا جميعا الذين كانوا خلفي احسوا اني واقع ولست بساجد فتداركوا امرهم وشاركوني في في الربوع اما الذين خلف المنبر ما شاء الله. الى ان سمعوا قولي سمع الله لمن حمده ونام بدأت مع الفوضى والشوشرة ما ادري ايش قالوا جاهل كذا الله اعلم يعني بعد الصلاة صلينا والجماعة قاعدين ما عاد يعرفوا شو بدن يسووا مساكين هذا عذر ويذكره يا جماعة انتم عرب والعجم اذا كنتم معتادين انه الامام يقرأكم سورة قاف وصام نجيب ما بفرقوا بين قاف والقرآن وجيت وبما الهمني الله لحكمي ومأوكاها يا عين صاد ما الفرق بين هذا وين؟ لو هذا وقع في بلاد العجب كان وكيف انتم عرب لكن الظاهر ديروا بالكم مشغول وراء الزرع والضرع والبقر وما شابه ذلك الشاهد هذا كله من مفاسد ايش؟ للمنبر لانه الجماعة اللي كانوا وراي مباشرة تصاني ادارة الامر اما اولئك ما احسوا بشيء حتى سمعوا سمع الله لمن حمده الى اخره وبطلت صلاته هذا من شؤم مخالفة السنة وقد لا يدخل في عقل كثير من الناس خاصة الذين هم حديث وعهد الاتصال بالسنة لك يا اخي شو فيها ان كانت الدرجات ولا ست درجات انت ما بتعرف شو فيها لكن هذه شرع على فعل الرسول عليه السلام وعلى قوله حينما امر النجار ان يصنع له منظر طمعه له لو ست درجات هذا توصية الرسول عليه السلام بالاداب لماذا؟ لانه الغاية منبر ظهور الشعوب من ست درجات كفاية وبركة ثم ينبغي الا يرفع الصفوف ست درجات ما بيطلعوا الصحف وهذا مجرب في بعض المساجد التي تمسك الناس بها بالسنة فبخالة السنة دائما الشؤم وضرر لكن قد يحس به من عنده احساس باهمية السنة وقد لا يحس به من تبلغ الذهن وعلمه على ما وجد عليه الناس لهذا اقول آآ من مواصفات المسجد بالسني هو ان يكون منبر تلات درجات كمنبر الرسول عليه السلام اولا وثانيا ان يكون وسط المسجد وما يؤخذ الى طرف المسجد هذه بدعة اخرى والناس اصبحوا اليوم مثل رجالات القانون اللي بضعوا القوانين من عند انفسهم خبط لزق ما بيعرفوا يا ترى هيك صوب جالك فيي ايام سريعة وقريبة بيغيروا رأي في القانون ان يغيروا اراءهم في الجسدية ليش رأيكم لان دينهم تحت التجربة قصوا هالمنابر الطويلة قطعت صفوف مئات السنين اخيرا صحوا من نومه ورفضهم فانتبهوا انه انا شو الفايدة من قطع الصف هذا لكان خدوه من جانب ايش الايسر او الايمن طيب مشان ايش يا اخي ما تتركوا السنة خير الهدى هدى محمد لا جرم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحافظ على هذه الجملة خير الهدى هدى محمد فلا غرابة ان نلتزم ونحن دائما وابدا عسى ان يستيقظ هؤلاء الغافلون النائمون الى اليوم دائما ويقول خير الهدى هدى محمد وهم يعلمون منظر محمد كان ست درجات فما يقنعون بهذا الا بالتجارب. اخر تجربة يا سيدي لا بالورثة ولا بالزاوية هنيك وانما من فوق يطلع من هون ومن هون من فوق على طريقة الكنائس تماما فكأن المساجد انطبق عليها اليوم اخبار الرسول عن السلام الذي يتحدث عن الله لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس بالمساجد بينما منبر ذو ثلاث درجات يحقق الغرض ولا بكلف الكلفة ولا فيها المباراة وهالمصاغرة وهكذا يعيش المسلمون في تجارب ودينهم واضح دجل كما قال عليه الصلاة والسلام تركتكم على بيضاء نقية ليلها كنهارها لا يضل عنها الا هالك. نسأل الله عز وجل ان يحيينا على السنة وان يميتها عليها. والسلام عليكم ورحمة الله. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة