الوعاظ الموحدين في غالب الاحيان ان لم نقل زائل وامدا انهم يرتجلون موعظة او درسا يسجد الناس اعينهم فنحن قد نسلك هذا السبيل في كثير احيانا ولكننا نرى لا سيما الى من يأتي بلدة يعني الا سمح لنا ان اتيناها من قبل نرى ان يكون البحث او يختارها اهل البذل على استاز ان المشهد السائل يقول اهل مكة ادهم بشعابها وصاحب الدار ادرى بما فيها لذلك نرى من الحكمة ان يكون القحط يجري قول ما يخطر في بال البلد من اهله او مشاكل مجنون في اذهانهم او تقوم في حياتهم يسألون عنها حتى يستوضحوا حكم الله تبارك وتعالى فيها ولقد ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم طبعا وتوضيحا لقوله تبارك وتعالى اسأل اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون وقد سن للمسؤولين ان يسألوا عن امور دينهم في الحديث الذي رواه ابو داوود في سننه وغيره عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم بعثت سرية فجرح احد افرادها ثم اصبح محتلما قتاله هل يجدون له رخصة في ان لا يرقص وامثالنا قالوا لا لابد لك اغتسل رجله فمات لانه جميع ونعلم جميعا ماذا تقول فيه في الجراحات التي يصيبها الماء فمات تارك الصحابي بسبب تلك الفجوة الجائرة فلما بلغ خبره رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال قتلوه قاتله الله الا سألوا فينا جهلوا فانما شفاء العين سؤال رتلوه قاتلهم الله لانهم تسرعوا فافسوه بانه لا رخصة له في التيمم وانما كان الواجب عليهم ان يرخصوا له بالتيمم ولذلك قال عليه السلام انما كان انما كان يتيمم غربة بكفيه على الارض اذا فنستنوا في الاية والحديث ونقول السنة عما يهمكم مما انتم حسبه من غيركم خير فيما يبدو لي من ان نفتتح كلمة او لاي وقت. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة