يسأل العفو فيقول بعدما يلي بعض المتكلمين في المؤتمر اصول عودة الامة الى الجهاد وانها قائمة على الرجوع الى الدين الحق دون مجرد الحماس والعاطفة اشكل بعض الحاضرين ذلك فسأل هل تنظروننا بالقعود ام الجهاد الله اكبر. جواب من احد الحاضرين او المحاضرين نأمركم بالقعود في حالتكم الضعيفة المشتتة. التي انتم واقفون بها حتى تصبحوا قاتلين حقا وصدقا على الجهاد في سبيل الله. فتقوموا به. فاشكل ذلك الجواب على بعض الناس. فما رأيكم السؤال والجواب انا اوقع على هذا الجواب على البياض واشكر الذي اجاب بهذا الجواب الموفق فليعد التي امر الله باعدادها وبعد ان بينا انه يجب هناك الاعداد المعنوي الديني كما كما جاء في ذلك الجواب الذي وافقته فانا اذكر هؤلاء الذين اوردوا السؤال دعم الجواب الصحيح وربما لم يزل الاشكال فاذكرهم بقوله عليه الصلاة والسلام المجاهد من جاهد هواه لله وانا على مثل يقين ان مثل هؤلاء فعد التي امر الله باعدادها. وبعد ان بينا انه يجب هناك الاعداد المعنوي الديني. كما جواب كما جاء في ذلك الجواب الذي وافقته فانا اذكر هؤلاء الذين اوردوا السؤال وجاءهم الجواب الصحيح وربما لم يزل اشكال واذكرهم بقوله عليه الصلاة والسلام المجاهد من جاهد هواه لله. وانا على مثل يقين ان مثل هؤلاء الذين وجهوا ذلك السؤال وانهم يتوهمون من كلامنا اننا نأمرهم بالقبول عن الجهاد وهذا داخل في خلق يبدو انهم ما تحرروا منه الا وهو خلق سوء الظن للمسلم والله عز وجل يقول عن المشركين ان نظل الا ظن وما نحن بمستيقنين. ولذلك قال عليه الصلاة والسلام اياكم والظن فان الظن اكذب الحديث اياكم والظن فان الظن اكذب الحديث كيف يظن هؤلاء السائل السائلون او ذاك السائل كيف يظن بعد هذا البيان الواضح المبين اننا نأمر الشباب المسلم المتحمس بقعود ونحن نقول له ارجع الى فهم الاسلام فهما صحيحا كضوء الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ثم طبق هذا الاسلام في حدود استطاعتك ونأمر ايضا الحكام الذين يحكمونكم ان يطبقوا الاسلام اسلاما مصفى. هذا هو الجهاد الاكبر. وبعد ذلك يأتي في جهاد الكافر كيف يظنون بنا ظن السوء؟ فيقولون هل نقعد مع القاعدين؟ المجاهد او اذكر بقوله عليه السلام المجاهد من جاهد هواه لله ولو انني كنت عندكم رأيت كثيرا من هؤلاء الشباب يخالفون شريعة الله في انفسهم في صلاتهم في عبادتهم والرسول عليه السلام قديما قال الشاهد يرى ما لا يرى الغائب فانت تستطيع ان تلفت نيابة عني نظر بعض الشباب المتحمس الى كانه لم يطبق الاسلام في نفسه في زوجه في اخته في بنته الى اخره. لذلك قلنا انفا ناقلين تلك الكلمة التي اعتبرها غاية الحكمة. اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تقام لكم في ارضكم اذا لا نقول اقعدوا نقول جاهدوا. اما جهاد القتال فيتطلب الاستعداد باقوى اسباب الممكنة في العصر الحاضر وهي متوفرة مع الدول وليست متوفرة مع الافراد. لذلك نحن يجب علينا جميعا معشر المسلمين ان نرفع اصواتنا ونطالب دولنا وبخاصة دولة التي تعلن علنا على المجتمع الاسلامي وغير الاسلامي ان احكم بما انزل الله ان ينفروا كافة وان يعلنوا الجهاد ليس قولا وان قولا وفعلا وتطبيقا اه جزاكم الله خيرا يا شيخنا. واياكم ان شاء الله شيخنا بقي معنا حتى تكتمل الساعتان خمس دقائق. نريد بها جوابا يكون كالقائدان حول ما ستصنع. وان كان اقول بدءا ان الجواب قد سبق على وجه العموم قائد كلية ولكن لابد ما لابد منه. نعم. يقول الاخ السائل ما هي نصيحتكم لبعض الشباب المسلم الذي يقوم في بعض البلاد الاسلامية اليوم لتدمير بعض اماكن الفساد. وتقديم بعض الفسقة او الكفار. بحجة ان ذلك من الجهاد او الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع ترتب مفاسد كثيرة على ذلك. فما هو جوابكم؟ جزاكم الله خيرا. جزاك الله خيرا كثيرا فقد ذهب من ذهنه الكثير من الشيخ الكبير بعض الالفاظ في اول السؤال فارجوك ان تعيد علي اول السؤال يقول له السائل ما هي نصيحتكم لبعض الشباب المسلم الذي يقوم في بعض البلاد الاسلامية اليوم؟ خلاص انتهى بعض اماكن الفساد شكرا شكرا فهمت لان ذلك من الجهاد او الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع ترتب شيء من المفاسد على ذلك الصنيع. فما هو جوابكم؟ جزاكم الله خيرا. لقد احسنت حينما قلت بان جواب هذا السؤال يمكن ان يؤخذ من اجوبة ومن جوابه الاول المفصل لكن كما قلت تبارك الله فيك لابد مما لا بد منه فاقول ان هذا العمل الفردي الذي يقوم به بعض الافراد في بعض البلاد الاسلامية من القتل والكسر سفك الدماء ونحو ذلك هذا عمل غير مشروع. لانه لم يوجد السبب الذي يسمح بمثله السبب الذي يسمح بمثله ان يكون هناك حكم قائم بالاسلام كما كان في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وفي عهد الخلفاء الراشدين والملوك من ملوك المسلمين الذين كان يغلب خيرهم شرهم فهناك كان يمكن اذا امر الحاكم المسلم لتنفيذ امر مثل هذه الامور التي جاء السؤال عنها بقتل بعض الفجار او الكفار من المحاربين للمسلمين حينئذ يجب تنفيذه اما ان يقوم افراد في دولة تعلن ان دستورها الاسلام لكنها مع الاسف الشديد لا تعرف من الاسلام الا اسمه. ولذلك فهم يتمنون من افراد المسلمين كل المسلمين ان يتظاهروا بمثل هذا الذي هو اعتداء على بعض الافراد الذي لا يجوز حتى في نظرنا احنا نحن العلماء او الفقهاء او طلاب العلم الى المسلمين. يتمنى اولئك الحكام ان يكون كل مسلم في ارضهم يتظاهر بمثل هذا التظاهر بالقتل للابرياء ليتخذوا ذلك وسيلة ووليجة لاسفك دماء هؤلاء المسلمين الذين يجب عليهم ان يدخروا حياتهم ويدخروا دماءهم لذلك اليوم الذي نحن نخطط لان يأتي ذلك بعد تحقيق التصفية والتربية والتكتل الذي قام على الكتاب والسنة نحن نقول لان النبي صلى الله عليه واله وسلم صحيح انه قال من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ولكن العلماء الذين احاطوا بفقه الكتاب والسنة احاطة السوار بالمعصم كما يقال هؤلاء الفقهاء الذي جمعوا احكام الاسلام كلها وعرفوا الخاصة والعام والمقيد والمطلق والناسخ والمنسوخ ونحو ذلك هؤلاء قالوا من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ليس محصور الامر في تغيير المنكر باليد بلغوا هذه المراتب الثلاثة وما ذاك الا من جمال التشريع وحكمته لان الله عز وجل الذي خلق العبادة وامرهم بما يطيقونه يعلم ان كثيرا من المنكرات لا يمكن تغييرها دائما باليد. ولذلك قال عليه الصلاة والسلام في امام الحديث فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع وبقلبه خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة