ويدعون له الولد والشديد لا نساء من صبر الله تبارك وتعالى على عباده لذلك قال عليه الصلاة والسلام ليس شيء وليس احد اصبر على اذى من الله عز وجل يسمعه من احد ان تصبر فيما اذا اصابك اذى ما هو هذا الاذى الذي يسمعه ربنا عز وجل ثم هو يصدر عليه صبرا لا يصيبه احد من العالمين قال في تمام الحديث انهم ليدعون له ولدا او يدعون لهم ولدا وانه ليعافيهم ويرزقهم انهم لا يتهمون الله عز وجل لانه له شريكا لان له ولدا ومع ذلك عم يرزقهم خيرات الدنيا وحينما يمرضون يعافيهم كيف هذا وهم يحبونه فهو بصحته حديثا باسناد صحيح عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال ليس احد او ليس شيء اصبر على اذى يسمعه من الله عز وجل الله الذي خلق الناس وهو يصنع الاذى من الناس وهم عباد له مخلوقون له مع ذلك فهو يستر عليه اي لهذا حضر المسلم اذا كان ربك الذي خلق الناس مع ذلك يؤذونه فيصبر على اذاهم. فمن سيشفعه العليم. فانت اولى ايها المسلم ذلك لانهم يدعون له ولدا وانه ليعافيهم ويرزقه قد يكون قائم في هذا الله الله عز وجل له كل الصفات الثمانية وهو يستطيع ان يسدل هذا الصبر الذي ليس مثله صبر في الدنيا فكيف نحن نستطيع نقول لا يمكن للانسان مهما سمى وعلا ان تصبح صفته مشابهة صفة من صفات الله عز وجل لكن هذا من باب التقريب لان الله يقول ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ومع انه قال في حقه وهو السميع البصير لما ذكر ادم عليه السلام قال فجعلناه سميعا بصيرا لكن سمع ادم وبنيه ليس كلام الله عز وجل وبصره بطبيعة الحال لكن في نوع مشاركة لهم فاذا كان الانسان لا يستطيع ان يتشبه بالله عز وجل في امام الصفة وهو ان يقارن الاتصاف بشيء من صفة الصبر التي يتصف بها الله تبارك وتعالى من صفاته انه الصبور الشكور خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة