من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات لا اقول الف لام ميم حرف بل الف حرف لام حرف ميم حرف هذا في تلاوة القرآن اما الحديث فليس له هذه الفضيلة بعد درج بعض ائمة المساجد على قراءة احاديث من كتاب رياض الصالحين او ما شابه ذلك بعد الصلاة بصوت مرتفع بمكبر الصوت بما يشوش على الذاكرين دبر الصلاة وبما يشوش على المسروقين فهل هذا من المحدثات اه اظن طبق الجواب عن نشر ذلك حينما تكلمنا هذا حديث ابن عباس وانه كان من اجل التعليم اما والسؤال الان خاص للدرس الذي فيه بعض الناس بعد الصلوات فاقول لا يمكن ان نطلق القول بان هذا التعليم محدث الا اذا صار جزءا لا يتجزأ في عرف الناس انه سنة عقب الصلاة ومن هنا يأتي القول بانه هذا امر محذر. اما اذا فعل ذلك احيانا هذا الشرط الاول وثانيا اه لم يبدأ بالدرس عقب السلام وقد يكون هناك سنة بعدية وانما انه بعد ان ينتهي المصلون من الاوراد المشروعة بعد دبر الصلاة ومن السنة البعدية اذا كان الدرس مثلا يأتي بعد الظهر فينبغي على المدرس ان يلاحظ انتهاء المصلين من اذكارهم واورادهم وسننهم بحيث ان المسجد لا يبقى هناك من هو مضطر لاتمام الصلاة لانه كان مسبوقا وان ياتي بالاذكار والاوراد والسنن التي قراء بعد الفريضة فاذا التزم المدرس آآ وتقيد بهذه الملاحظات فلا شك ان هذا التدريس هو من جملة مجالس الذكر التي تحفها الملائكة وتغشاهم رحمة الله تبارك وتعالى وتنزل عليهم السكينة الا انه يلاحظ هنا بخصوص هذا الكتاب ان كثيرا من الناس حينما يقرأون الحديث من هذا الكتاب اولا لا يميزون صحيحه من ضعيفه فهذا لا ينبغي ان تولى تدريج لا ينبغي ان يتولى تدريس هذا الكتاب من لا يفرق بين صحيحه وضعيفه وان كان الغالب عليه الصحة والحمد لله تانيا لا ينبغي ان يقرأ الحديث كما يقرأ القرآن يعني للتبرك ولان قراءة قرآن كما قال عليه الصلاة والسلام ولذلك اذا تلا التالي حديثا ما وينبغي الا ينتقل الى غيره الا بعد ان يوضح معناه للجالسين حتى لو كانوا من عامة يفهمون المراد من الحديث وبعد ذلك اذا كان لا يريد ان يتوسع لبيان بعض الاحكام الفقهية التي تستفاد من الحديث لا مانع اذا كان المجلس لا يتحمل ذلك اما ان يقرأ الحديث ولو صنعناه ولا فائدة من هذه الدراسة الخاصة اذا كان لا يخلف بين صحيح الحديث وبين ضعيفه. دراسة القول ان قراءة الدرس اولى ان لا يفعل حينما يكون في زوج التشويش على المصلين واذا كان هناك في المسجد ناس متعبدون جالسون لتلاوة القرآن ما شاء الله قال المدرس ان يبتعد الى ابعد زاوية من المسجد ولا يرفع صوته اكثر مما يلزم تسميع الحاضرين حوله. اما استعمال مكبر الصوت في هذه الحالة فلا يجوز للعلة التي سبق ذكرها الا وهي التشويه وهنا تأتي مناسبة التنبيه على شيء هم كثيرا من البلاد عم كثيرا من البلاد وهي انهم اولا يذيعون قراءة الامام خارج المسجد وهذا لا يجوز كما انهم يذيعون اقامة المسجد خارج المسجد هذا لا يجوز الاذان ينبغي توسيع دائرة تبليغه بقدر الامكان. لانه هذا فيه ضد مشروعة ومعروفة اما الاقامة فهي خاصة باهل المسجد وليس المقصود بها ما يقصد بالاذان ولا ينبغي اذا استعمال مكبر الصوت في الاقامة كذلك لا ينبغي استعمال الصوت مكبر الصوت في صلاة الامام يوم الجمعة او في غير يوم الجمعة لان فيه تعريضا للناس مئات شئين اما ان يصدوا انفسهم عن الاستماع لذكر الله او ان يعطلوا اعمالهم ويسمعوا لهذه وفي هذا حرج كبير جدا جدا قد يكون الانسان الدار متعريا يقضي حاجته المرأة تكون في خدمة بيتها. وليس عندها مجال. والصانع والحداد الى اخره فلا يجوز اذاعة قراءة الامام في اي صلاة من الصلوات الجهرية الا بمقدار ما يسمع الصفوف الذي خلفه هذا ينبغي ملاحظته والا وقع الانسان في مخالفة لا تخطر في باله لعلي اتيت على دوام من كل ان شاء الله غيره خزائن الرحمن. تأخذ بيدك الى الجنة